• 7- وإحدى المشكلات الرئيسية في إستخدام المخ هي كيف يمكن إدخال كمية من المعلومات المناسبة اليه وإخراجها منه .
الفصل الثاني
التفكير العلمي
التفكير العلمي
• هو التفكير المنظم الذي يمكن استخدامه في شئون الحياة اليومية , وفي علاقتنا بالعالم الذي يحيط بنا .
خصائص التفكير العلمي
1- الموضوعية
• هي دراسة الظواهر الطبيعية والبيولوجية والاجتماعية وغيرها كما هي في الواقع وبعيداً عن كل ما هو شخصي , كالأهواء والميول الذاتية .
2- الدقة والتجريب
تعني تحويل الكيف إلي الكم , أي استخدام الإعداد بدلا من الكلمات مثال الماء هو ( H2o ) .
• فلغة العلم تعتمد علي تحليل الأشياء إلي مقاديرها التي دخلت في التركيب حتى يمكن صنعها .
• وأكثر العلوم التي تستخدم لغة الكم , هي العلوم الطبيعية ,لذلك فهي أكثر موضوعية وأكثر دقة وتقدماً .
• والعلوم الإنسانية ( علم النفس والاجتماع وعلم الاقتصاد ) هي أقل موضوعية وأقل دقة وتقدماً لأنها تستخدم لغة كيفية يتعذر تحويلها إلي لغة الكم , كالعاطفة والانفعال .
3- التراكمية إضافة الجديد إلي القديم
• المعرفة العلمية كالبناء الذي يشيد طابقاً فوق طابق فالنظرية العلمية الجديدة تحل محل النظرية القديمة التي تصبح جزءا من تاريخ العلم , الحقيقة العلمية لا تتوقف عن التطور فهي نسبية متغيرة .
• مثال : نظرية ( نيوتن ) كانت تعبر عن حقيقة مطلقة وجاءت نظرية( اينشتين ) واثبت ان ما كان يعد حقيقة مطلقة ( ثابتة ) ليس الا حقيقة نسبية ( متغيرة )
4- البحث عن الأسباب
• لا يمكن فهم الظواهر إلا معرفة أسبابها لأنها هي التي تمكننا من أن نتحكم فيها علي نحو أفضل , ونصل لنتائج علمية أنجح .
• مثال : معرفة سبب مرض السكر من العلماء من استخدام الأنسولين لعلاجه
5- التعميم
• التفكير العلمي لا يقتصر علي تفسير حالة جزئية واحدة وانما ينتهي إلي نتائج واحكام لها صفة التعميم .
التعميم يقوم علي فرضين هما : أ- تشابه ظروف التجربة .
ب- تماثل الجزئيات .
• مثال : الحديد يتمدد بالحرارة .
• التعميم في التفكير العلمي ليس تعميماً متسرعاً بل يعتمد علي تكرار التجربة في ظروف مختلفة للتحقق من صدق التعميم .
أهمية التفكير العلمي
ما هي إنجازات التفكير العلمي ؟؟
• أدت دراسة الوظائف التي يقوم بها الجهاز العصبي للإنسان والتي يتمكن الإنسان بواسطتها من ان يصحح مسار أفعاله ويعيد توجيهها وفقاً لما يواجهه من مواقف إلي صنع جيل جديد من الآلات والعقول الإلكترونية التي تعد مرحلة جديدة في حياة الإنسان العقلية وخطوة في طريق التقدم العلمي
• التفكير العلمي يعد من العوامل الفعالة المؤدية إلي إعطاء قوة دافعة لبرامج غزو الفضاء والعودة بعينات من صخور القمر أو إجراء تجارب علي سطح المريخ .
• أصبحت مشكلة البيئة مجالا للدراسات والتفكير العلمي لوسائل حماية البيئة وتجنب الأخطار المباشر للتلوث وتحقيق من التوازن بين مطالب الإنسان ومطالب الطبيعة وذلك لظهور ما يسمي بالتوازن البيئي الناتج عن التقدم العلمي التكنولوجي السريع في عصرنا الحاضر ولذلك فنحن نحاول أن نحد من بعض الأضرار الجانبية التي يجلبها هذا التقدم .
• أدت الأبحاث التي تجري في ميدان دراسة المخ البشري إلي معرفة آلية العمليات التي تتم في المخ , ونوع التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تحدث فيه عندما يؤدي وظائفه المختلفة
• 5- كان الاعتقاد السائد هو أن يؤدي انتشار العلم إلي قرار سلام دائم ونبذ العنف , كما تصور الفيلسوف الألماني ( كانط ) ذلك ولكن الذي حدث غير ذلك حيث ارتبط العلم بالحرب .
صفات الباحث العلمي
1- الرؤية النقدية
• ألا يتأثر الباحث بالأقوال الشائعة .
• ان ينتقد نفسه ويتقبل النقد من الآخرين , ولا يستخدم الناقد نقدة لتصفية حسابات شخصية .
• مثال : ( جاليليو ) وقف أمام محكمة التفتيش في روما مدافعا عن رأية الجديد في دوران الأرض حول الشمس معتمداً في ذلك علي أسس عقلية وعلمية سليمة .
2- الحياد
• آلا ينحاز لرأي من الآراء وان يكون محايدا يترك تفضيلا ته الذاتية جانبا يسعي بالاستمرار إلي الوصول للحقيقة التي تجعله يقف موقف الحياد والتجرد والبعد عن التحيز 0
3- النزاهة
• ان يسعي العالم في عمله العلمي إلي الحقيقة وحدها , بغض النظر عن عما يحصل عليه من مغانم , فالحقيقة تجعله زاهدا في الأمور الدنيوية , بهدف الربح المادي .
• يطرح مصالحة وميوله واتجاهاته الشخصية جانباً , ويعالج موضوعة بتجرد تام , باحثا عن الدليل والبرهان الموضعي .
4- الوعي بنتائج العلم الأخلاقية والاجتماعية
• في عصرنا الحاضر أصبح التداخل وثيقا بين المجالين العلمي والأخلاقي , واصبح العلم قوي مؤثرة في حياتنا ومسلكنا العلمي .
• وزال الحد الفاصل بين وظيفة العلم في إلقاء الضوء علي ما هو كائن , ووظيفة الأخلاق في إرشادنا إلي ما ينبغي أن يكون , لذلك أصبح من الضروري البحث في النتائج الأخلاقية للعلم .
5- أن يكون مثقفاً
• لم يعد يكفي العالم أن يكون واسع الاطلاع في فروع تخصصه بل أنه في حاجة إلي نوع من الثقافة الإنسانية لأن خروج العالم عن مجال التخصص يتيح له أن يعود إليه بعد ذلك بعقل أكثر تفتحاً وبرؤية أكثر خصوبة , ولذلك يجب أن يتذوق ويستوعب الجوانب الإنسانية في الثقافة بالإضافة إلي تخصصه العلمي .
خطوات المنهج العلمي في التفكير
أولاً : مرحلة الملاحظة المنظمة للظواهر
• لابد أن يحدد الباحث تعريف وتحديد المشكلة والهدف من الدراسة
ثانياً : التحليل
• جمع البيانات والمعلومات المتاحة عن الموضوع المراد بحثه , ودراسة الظروف والشروط التي تحكم الظاهر .
ثالثاً : أختيار الحلول
• اختيار الحلول يتم بوضع الظواهر في ظروف يمكن التحكم فيها وتنوع هذه الظروف .
رابعاً : التعميم
• وفيها يستعين العلم بالقوانين الجزئية المتعددة التي تم الوصول إليها في مرحلة أختيار الحلول .
خامساً : الاستنباط العقلي
• قد يلجأ العالم بعد الوصول إلي نظرية عامة إلي الاستنباط العقلي بأساليب منطقية رياضية .
سادساً : وضع الخطة
• يجب أن تكون الخطة واقعية , أي تتوافق مع الإمكانات المتاحة بأقصى كفاءة و أقل تكلفة ممكنة .
العوامل التي تساعد علي تنمية التفكير العلمي
• تنمية القدرة علي ممارسة الفهم العميق للأشياء .
• تقديم المعرفة بأسلوب علمي يعتمد علي الحقائق وعلي التحليل السليم .
• احترام المجتمع للعلم والعلماء .
• استخدام لغة الأرقام ووحدات القياس .
• من السمات العقلية لدقة الوصف , التعود علي قوة الملاحظة والتعبير الدقيق عما يشعر به الإنسان .
• تناول الموضوعات بشكل شامل يغطي كل جوانبها .
• الاستعانة بجميع العقول المفكرة المخلصة من العلماء والمفكرين .