«الأبيض الشاب» يعبر فنزويلا ويتأهل إلى ربع نهائي المونديال

Admin عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008

«الأبيض الشاب» يعبر فنزويلا ويتأهل إلى ربع نهائي المونديال

السويس
نبيل فكري:
تأهل منتخبنا الشاب إلى دور الثمانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة في ضيافة مصر، وجاء التأهل بعد الفوز أمس على فنزويلا في مباراة الدور الـ 16 التي جرت على ملعب مبارك بالسويس، وبهذا الفوز سيكون الأبيض الشاب هو الممثل الوحيد للعرب في البطولة بعد خروح منتخب مصر على يد كوستاريكا، وسوف يلعب منتخبنا مع كوستاريكا باستاد القاهرة في العاشرة مساء يوم السبت المقبل في ربع النهائي.

جاءت المباراة قوية في الشوط الأول متوسطة في الثاني، وبدأ منتخب فنزويلا التهديف عن طريق اللاعب سالومون دروندو في الدقيقة 11 ، ثم تعادل محمد أحمد من ضربة رأس متقنة في الدقيقة 22، وينتهي الشوط الأول بالتعادل، وتميل السيطرة والأفضلية في الشوط الثاني للأبيض الذي يواصل هجومه ويهدر لاعبوه فرصاً سهلة حتى نصل للدقيقة 83 لينطلق أحمد علي أفضل لاعبي الأبيض ويستخلص الكرة من المدافع كماتشو ويمررها عرضية متقنة لأحمد خليل القادم من الخلف الذي يسددها أرضية في شباك فنزويلا، معلناً جدارة منتخبنا بالتأهل إلى ربع النهائى.
بدأت المباراة قوية من الأبيض الشاب، وقبل مرور الدقيقة الأولى، كانت هناك المحاولة الأولى عن طريق تسديدة قوية من محمد فايز، ثم يواصل الأبيض صحوته ويحصل على ضربة حرة مباشرة يسددها حمدان الكمالي ضعيفة أرضية في يد الحارس الفنزويلي، ثم ينطلق ذياب عوانه بكرة من العمق ويتعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم لم يحتسب شيئاً ويشير إلى مواصلة اللعب في الدقيقة الرابعة.

واعتباراً من الدقيقة الخامسة بدأ المنتخب الفنزويلي نشاطه عن طريق الجبهة اليسرى، حيث انطلق الجناح الأيسر وراوغ ثم سدد كرة قوية فوق العارضة، ليعلن عن حضور فنزويلا، ثم ينوع الفريق هجماته من الجهة اليمنى، وينطلق الجناح الأيمن، ويدخل منطقة الجزاء لها، ولكن الدفاع يتصدى لها، وبعدها ينطلق سالمون روندو من الجبهة اليسرى، ويقتحم ويعكس كرة عرضية متقنة يقابلها رأس الحربة مباشرة تصطدم بيد يوسف عبدالرحمن وتضيع فرصة خطيرة من فنزويلا.

هدف لفنزويلا

ومع تواصل الهجوم «العنابي» من فنزويلا، وتنوع محاور اللعب ينطلق الجناح الأيمن ويراوغ محمد فوزي ثم يعكس كرة عرضية متقنة تصطدم بيد يوسف عبدالرحمن وتذهب لسالمون دروندو الذي يسددها مباشرة في شباك الأبيض في الدقيقة الحادية عشرة من اللقاء، وفي المقابل يبدأ الأبيض في استعادة النشاط من الجبهة اليسرى، ويحصل على ضربة حرة مباشرة يسددها الكمالي فتصطدم بالدفاع، ويواصل الأبيض هجومه فيحصل أحمد علي على ضربة حرة مباشرة يتقدم لها أحمد خليل ويسددها قوية لتصطدم من جديد في الحائط البشري وتضيع فرصة مهمة من منتخبنا لتعديل النتيجة في الدقيقة 17.

هدف التعادل لمنتخبنا

وتشهد الدقيقة 22 هدف التعادل للأبيض عندما يحصل الفريق على ضربة حرة مباشرة من الجبهة اليمني يعكسها عامر عبد الرحمن وتجد رأس محمد أحمد الذي يحولها في الشباك ليحقق التعادل الايجابي للأبيض، ولكن 90 ٪ من الهدف تحسب لعامر عبدالرحمن الذي أتقن الكرة العكسية.

ويرتبك بعد الهدف دفاع فنزويلا أمام الانتفاضة الإماراتية بفضل تحركات عوانه مع أحمد علي مع أحمد خليل، ومن هجمة مرتدة سريعة يحصل محمد أحمد علي بطاقة صفراء نتيجة لعرقلة سالومون روندو من أمام منطقة الجزاء في الدقيقة 29 من اللقاء، وترتد للأبيض فيحصل على ضربة حرة مباشرة من نفس مكان لعبة الهدف يتقدم لها نفس اللاعب عامر عبد الرحمن ويعكسها ولكنها تجد يد الحارس رافائيل رومو هذه المرة.

ويحصل فريق فنزويلا على ضربة حرة مباشرة من الجبهة اليمنى تصل داخل منطقة الجزاء فيشتتها الدفاع وتصل لجناح الأيمن في فنزويلا الذي يعكسها عرضية متقنة فتجد رأس جوناثون ديلبايي فيسددها لتجد يد يوسف عبدالرحمن مع القائم، وترتد لأحمد خليل في نفس الدقيقة الذي يجد نفسه في وضع انفراد مع حارس فنزويلا رافائيل رومو، ولكنه يراوغ ويميل كثيراً للناحية اليمني، ثم يسدد في الشباك من الخارج وسط دهشة كل الجماهير في الدقيقة 38 من اللقاء، ويحصل محمد فايز على بطاقة صفراء. وبعدها يمرر أحمد علي أجمل كرة بينية في اللقاء للمنطلق من الخلف للأمام محمد فايز الذي يجد نفسه في وضعية انفراد فيسدد بقوة لتجد يد الحارس وتتحول ركنية.

وتبقي عناصر تفوق الأبيض الإماراتي في التحرك الجماعي من الخلف للأمام والمهارات الفردية لأحمد خليل وذياب عوانة وأحمد علي، ومساندة الطرفين محمد أحمد ومحمد فوزي، فيما تبقي أفضلية فنزويلا في التحول السريع من الدفاع للهجوم، والتسديد من كل مكان متاح والمهارة الفردية لسالمون دروندو.

وتنتقل السيطرة لتبقي شبه كاملة للأبيض في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، ولكن السيطرة تبقى بلا فاعلية برغم الهجوم المنظم، ويتقدم محمد فوزي بكرة من العمق ويسدد من 35 ياردة كرة قوية فوق عارضة فنزويلا. وينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.

ومع بداية الشوط الثاني يبدأ فنزويلا الهجوم من الجبهة اليسرى ويسدد جوناثون ديلبايي كرة قوية يتصدى لها سعد سرور ويخرجها قبل الاقتراب من مرمى منتخبنا، ويرد أحمد علي بهجمة سريعة يحتسبها عليه الحكم عليه مخالفة بالرغم من أنه كان سينفرد بالحارس، وينطلق بعدها أحمد خليل من الجبهة اليمنى هذه المرة ويعكس كرة عرضية متقنة ينقذها المدافع كارلوس سالازار، وبعدها يتقدم ذياب عوانة بكرة من الجبهة اليمني ويراوغ ثم يتعرض للعرقلة مرة أخرى وبدلاً من أن يحتسب له الحكم ضربة جزاء يشهر له البطاقة الصفراء.

ويبدو الأبيض قريباً من تحقيق الافضلية، لأنه الأكثر تنظيماً في الدفاع، والأكثر سيطرة على منطقة المناورات، في مقابل دفاع ضعيف في فنزويلا وعدم تمركز صحيح سواء للاعبي الوسط أو الدفاع، وينطلق ذياب عوانة بكرة من العمق ثم يتسلمها ويلعبها لولبية خطيرة من فوق العارضة، وتشهد الدقيقة 55 أخطر فرصة ضائعة للأبيض عندما تقدم أحمد علي ومرر كرة متقنة لأحمد خليل المنفرد ثم يتقدم خليل ويسددها ضعيفة أرضية في يد الحارس.

ويشهر الحكم آديمايي بطاقة صفراء لأحمد علي ويجري المنتخب الفنزويلي تغييره الأول حيث يشارك كوستا بدلاً من بارييه، في محاولة لاستعادة السيطرة على منطقة المناورات التي سيطر عليها بالكامل منتخبنا الشاب، ويتراجع الأبيض للخلف لبعض الوقت بلا مبرر، ويحصل منتخب فنزويلا على ضربة حرة مباشرة ثم ضربة ركنية، وتنتقل السيطرة والخطورة لفنزويلا ويتألق سعد سرور وحمدان الكمالي في التصدي لأكثر من كرة.

ويدفع مدرب الأبيض مهدي علي بسلطان برغش بدلاً من ذياب عوانة، ويحصل منتخب فنزويلا على ضربة حرة مباشرة عند حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى، وتنشط الجبهة اليسرى للأبيض ويحصل الفريق على ضربة حرة مباشرة لا تستغل وترتد للعنابي الفنزويلي ينقذها من جديد سعد سرور من أمام ديلبايي.

ويدفع مهدي علي بمحمد مرزوق بدلا ًمن سعد سرور في محاولة لمزيد من التأمين الدفاعي، خاصة أن الهجمات المرتدة لفنزويلا، تركزت من الجبهة اليمني، ومع الاقتراب من الدقيقة 76 يقل جهد الفريقين، ويعكس محمد فوزي كرة جميلة من الجبهة اليمني لتجد رأس أحمد خليل، ولكن تخرج فوق العارضة، وترتد لديلبايي من الجبهة اليسرى لفنزويلا الذي كاد ينفرد ولكنه يسدد في قدم حمدان الكمالي الذي ينقذ هدفاً محققاً في الدقيقة 80.

ويحصل هنري بيرناي علي بطاقة صفراء نتيجة لعرقلة عامر عبدالرحمن، ويتوقف اللعب حتي يقوم عامر، وندخل في منعطف المباراة الأخير الذي لن يعوض فيه أي هدف من الطرفين.

ينطلق أحمد علي من الجبهة اليسرى ويخطف كرة من الدفاع ويراوغه ويمرر أرضية متقنة لأحمد خليل الذي يسدد كرة أرضية داخل الشباك في الدقيقة 3 ، ويدفع مدرب فننزويلا ببياز بدلاً من كاماتشو لتنشيط الهجوم، ثم يدفع بأوراسكو بدلاً من فرنانديز، ويدفع مهدي علي بعبدالعزيز صنقور بدلا فردان في الدقيقة 88 ، وتستمر الهجمات بيضاء ويحتسب الحكم ثلاث دقائق وقتاً بدلاً من الضائع، وينفرد أحمد خليل بالمرمي ولكن الحارس يكون أقرب لها، ويطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء التي تعلن تأهل الأبيض الشاب إلى ربع النهائي.

ويغيب عن الأبيض الشاب اللاعبان محمد فايز وذياب عوانة في لقاد كوستاريكا المقبل بدور الثمانية نظرا لحصول اللاعبين علي الإنذار الثاني في مباراة أمس، وسوف يبحث مهدي علي في أوراقه عن بديلين للاعبين، فيما يعود للمشاركة مع الفريق عبدالعزيز هيكل الذي كان قد أوقف عن المشاركة في مباراة أمس.

أكد أن الوصول إلى ربع النهائي يعتبر إنجازاً

حمدان الكمالي:ما حققناه ليس نهاية المطاف

السويس (الاتحاد) - أكد حمدان الكمالي مدافع منتخبنا للشباب أن الوصول الى الدور ربع النهائي يعتبر إنجازا، وولكنه ليس نهاية المطاف، بالنسبة للجيل الحالي من اللاعبين. وقال: الحمد لله أن وفقنا في التأهل الى الدور ربع النهائي لمونديال مصر، وقد ساهمنا في إسعاد كل الشعب الاماراتي، ونأمل أن نوفق في تحقيق المزيد من النجاحات في الدور ربع النهائي امام منتخب كوستاريكا الذي ساهم في إبعاد المنتخب المصري عن البطولة، وأن نثأر منه لخروج الفريق الشقيق ونسعد الجماهير المصرية أيضا.

من ناحية أخرى تعتبر كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم من أهم البطولات في أجندة كرة القدم العالمية، فبالإضافة إلى كونها فرصة أمام اللاعبين في تمثيل منتخبات بلادهم، وإمكانية إحراز الألقاب، فإن كثيرين من هؤلاء يرون فيها أيضاً مناسبة لهم للفت أنظار كشافي أعرق الأندية الأوروبية، والواقع أن العديد من النجوم الحاليين برزوا على مستوى كأس العالم للشباب أمثال البرازيلي رونالدينهو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وبالطبع لا تختلف مصر 2009 عن النسخ السابقة من بطولات العالم، وهي تمثل فرصة كبيرة أمام لاعب منتخب الإمارات حمدان الكمالي لكي يثبت علو كعبه، ولفت أنظار أحد الأندية الأوروبية، ويقول قائد منتخب بلاده في هذا الصدد لموقع الفيفا :»أحلم باللعب في أوروبا، إذا قدمنا عروضاً جيدة هنا، فأنا واثق من تلقي العديد من العروض الخارجية، لا يلعب أي لاعب إماراتي في الخارج حالياً، وبالتالي فإن كأس العالم هذه تعتبر فرصة لنا جميعاً لنظهر ما نستطيع أن نقدمه، والفريقان المفضلان لدي هما برشلونة والإنتر».

وقد خاض هذا المدافع الصلب جميع مباريات فريقه الثلاث في دور المجموعات، وساهم بشكل أساسي في بلوغ منتخب بلاده دور الـ16، لكنه يعترف بأن التعادل الدراماتيكي في المباراة الأولى ضد جنوب أفريقيا والذي تحقق في الوقت بدل الضائع أظهر بان الطريق مازال طويلاً أمام فريقه وقال «نجحنا في قلب تخلفنا 2-0 ولحسن حظنا منحنا هذا الأمر ثقة عالية لخوض المباراة التالية، تمكنا من الفوز على هندوراس في مباراتنا الثانية، وفي المباراة الأخيرة ضد المجر أراح مدرب الفريق لاعبين عدة أساسيين لكي يمنحهم الراحة، وبالتالي يجب أن نرى الأمور من هذا المنظار».

وجاء في ختام تقرير موقع الفيفا : «لطالما شبه الكمالي الذي يطلق عليه في بلاده «صخرة الدفاع» بأسطورة كرة القدم الألمانية القيصر فرانتس بيكنباور الفائز بكأس العالم لاعباً ومدرباً. إذا قدر للكمالي أن يقود فريقه إلى نهائي مصر 2009، ثم الانتقال للعب في أحد الأندية الأوروبية، فإنه سيدنو خطوة إضافية نحو أسطورة الكرة الألمانية»

و بعد تأهل منتخبنا إلى دور الثمانية، عادل إنجاز مونديال 2003 الذي استضافته الإمارات حين تأهل «الابيض» إلى دور الثمانية بعد أن تغلب على أستراليا حينها من تسديدة أطلقها إسماعيل مطر، ليعيد التاريخ نفسه ولكن هذه المرة مع جيل أحمد علي ومحمد أحمد وذياب عوانه وعامر عبدالرحمن ورفاقهم على حساب منتخب فنزويلا. الجدير ذكره أن منتخبنا سيلاقي كوستاريكا في دور الثمانية (ربع النهائي) في القاهرة يوم السبت القادم.

و يفتقد منتخبنا للشباب في لقاء كوستاريكا خدمات كل من ذياب عوانة ومحمد فايز وذلك بسبب الحصول على انذارين مما سيحرم «الابيض» من جهودهما في لقاء ربع النهائي.

ويعتبر غياب الثنائي خسارة «للابيض» خاصة وانهما يعتبران من العناصر الاساسية والمؤثرة في تشكيلة منتخبنا للشباب، غير أن مهدي علي أكد أنه سيعكف على اختيار البديلين وأنه واثق من قدرات جميع اللاعبين.

و حظي المنتخب الشاب بمؤازرة جماهيرية كبيرة، حيث تواجد في استاد مبارك قرابة 20 ألف متفرج، في الوقت الذي يتسع فيه الاستاد لـ43 ألف متفرج.

وقد سهرت الجماهير الاماراتية والمصرية والعربية المتواجدة في مدينة السويس حتى الصباح تحتفل بالفوز، الذي كان مصدر سعادة للجماهير التي طافت في ارجاء مدينة السويس التي عبر منها «الابيض» الى الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه، وطالبت الجماهير منتخبنا بالثأر من الفريق الكوستاريكي الذي أقصى المنتخب المصري الشقيق من البطولة.

الوكالة الفرنسية: «الإماراتي» يدافع عن سمعة الكرة العربية في المونديال

السويس - قالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها عن المباراة لقد قلب منتخب الإمارات تخلفه صفر-1 أمام نظيره الفنزويلي وخرج فائزاً عليه 2-1 ليبلغ الدور ربع النهائي من كأس العالم للشباب وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن المنتخب الإماراتي، بطل آسيا عادل بالتالي إنجازه الذي حقق عام 2003 عندما استضاف البطولة، فبات المنتخب العربي الوحيد الباقي في البطولة الحالية بعد خروج مصر الدولة المضيفة بسقوطها أمام كوستاريكا صفر-2 . وعن المباراة قالت الوكالة لقد تبادل المنتخبان التسديدات البعيدة في مطلع المباراة، ورغم أن المنتخب الفنزويلي بادر بالتسجيل، إلا أن البطل الآسيوي نجح في إدراك التعادل عندما نفذ عمر عبد الرحمن ركلة حرة داخل المنطقة حيث تطاول لها محمد أحمد فوق مدافعي فنزويلا وأودعها الشباك واسقط منتخب الإمارات نظيره الفنزويلي بالضربة القاضية عندما استلم أحمد علي الكرة على الجهة اليسرى واستغل تعثر كارلوس سالازار أمامه ليمرر الكرة باتجاه أحمد خليل فتابعها الأخير داخل الشباك وسط فرحة هستيرية في المدرجات وعلى مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.

الوكالة الألمانية: الأبيض مطالب بالثأر لشقيقه المصري

السويس (الاتحاد) - قالت وكالة الأنباء الألمانية لقد انتزع منتخب الإمارات فوزاً عصيباً من ضيفه الفنزويلي 2/1 ليحجز

مقعده في دور الثمانية عن جدارة، وحفظ المنتخب الإماراتي ماء وجه الكرة العربية بعد خروج الدولة المنظمة مصر من البطولة عقب الهزيمة صفر/2 أمام كوستاريكا في دور الستة عشر.

ونجح الفريق الأبيض في قلب تأخره بالهدف الذي تقدم به خوسيه راندون للفريق الفنزويلي ورد بهدفين حاسمين حملا توقيع محمد أحمد وأحمد خليل.

وبهذه النتيجة يلتقي الفريق الإماراتي مع نظيره الكوستاريكي في دور الثمانية يوم السبت المقبل في محاولة للأخذ بثأر شقيقه المصري.

وأعلنت الدقيقة 21 عن هدف التعادل للإمارات بعدما نفذ عامر عبد الرحمن ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى ارتقى لها محمد أحمد برأسه إلى داخل الشباك.

وقبل سبع دقائق على نهاية المباراة كشر الفريق الإماراتي عن أنيابه ونجح في تسجيل الهدف الثاني بعدما انتزع أحمد علي الكرة من سالازار خارج منطقة الجزاء قبل أن يمرر الكرة إلى أحمد خليل الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل هدف قاتل لفريقه.

وسيطر المنتخب الإماراتي على مجريات اللعب في الدقائق الأخيرة وأجرى المدرب الفنزويلي سيزار فارياس ثلاث تغييرات بهدف تعديل النتيجة ولكن دون جدوى ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز الفريق العربي بهدفين لهدف.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=32363