تشييع جنازة المهندس / أحمد عصام سالم

عائلة حسب الله
أبو العزم عبد المنعم حسب الله
ماهر عبد المنعم حسب الله
جمال عبد المنعم حسب الله
فوزي عبد المنعم حسب الله
ينعون الإبن البار المهندس / أحمد عصام سالم غفر الله له ويدعون للأهل الصبر والسلوان ولا نملك له إلا الدعاء

قلبي معك.. بوأميرة
بقلم :محمد الجوكر


أحزنني خبر وفاة ابن الزميل العزيز رفيق الدرب الأستاذ عصام سالم مدير تحرير جريدة الاتحاد وأحد ابرز رواد الصحافة الرياضية العربية برحيل نجله «احمد» أول من أمس بالقاهرة عقب ألم مفاجئ انتكست حالته لينتقل إلى جوار ربه ليصلى عليه يوم الجمعة المبارك ويدفن في قاهرة المعز وسط مشاعر الحزن كان الله في عوننا جميعا لأن المصاب زميل عزيز، فقد كان فقيدنا شابا في مقتبل العمر (25 سنة) ويعمل مهندسا في مدينة العين ذهب من أجل القيام بإجازته السنوية وإتمام الفرحة الكبرى بالخطوبة.
ولكن شاءت الأقدار بأن يرحل عنا وينتقل إلى المولى عز وجل في يوم مبارك قبل أن يتمم عقد قرانه حيث ذهب من أجله وتشاء الأقدار أن يموت في وطنه الأم مصر الحبيبة.. قلبي مع أخي بوأميرة الذي تلازمنا في العمل الصحفي أكثر من 30 سنة في خدمة الصحافة الرياضية قبل أن يترقى ويصبح مديراً لواحدة من كبرى صحف المنطقة ومشاعري دائما وأبدا مع كل إنسان لديه مصاب أو مريض شافاهم الله جميعا داعيا المولى عز وجل أن يجمع قلوبنا على طاعته وعلى خشيته، ويلبسنا ثوب العافية.
وأسال ربي أن ينظر إلينا نظرة رضا لا يعقبه سخط أبدا، ويلبسنا ثوب العافية لا ينزعه عنا، ويبعد عنا الهم والغم أبدا ويجعلنا من أهل الفردوس الأعلى. فالوقفة الرائعة لزملاء (عصام) ليست بغريبة لأسرة الصحافة، حيث يقفون معه لأنه خدم الإعلام الرياضي بكل إخلاص .. ونقول له إن أحمد لم يمت وهي الكلمات التي ظل يرددها في مطار أبوظبي قبل أن تقلع الطائرة حتى هدأ قائلاً الحمد لله قبل أن يودعه زملاؤه..
فالزميل الكبير صحافي كبير، تعاطفي معه ينبع من محبتي له ولأمثاله من الجيل الذي قلما يتكرر اليوم، بسبب خدماته الجليلة واهتمامه بشؤون المهنة، وما يهمنا هنا في هذا المقام الشؤون الرياضية، حيث يعتبر من الأسماء التي قدمت نقلة نوعية في صحافتنا اليوم للتبوؤ في المقدمة.
وما يحزنني كثيرا انه قبل أيام مضت كان (والده عصام) في القاهرة لإتمام ترتيبات الخطوبة فبدلا من أن يذهب للاحتفاء بعرس ذهب لدفنه بيده في القبر إنها حكمة رب العالمين .. فقد كان أحمد رحمه الله توأمه (سامح) حملته ولعبت معه وهو طفل صغير في شقة والده في أبوظبي عندما كنا زملاء مع والده في مكتب وغرفة وجريدة واحدة هي (الاتحاد) في منتصف الثمانينات أحببته لشقاوة الأطفال وكنت أتابع أخباره عندما أصبح شابا مهندسا تعب عليه ورباه والده أفضل تربية الله يصبره..
ولكن إيماني بالله قوي وكبير رأيت من الواجب أن نقف خلف أخينا العزيز ولا شك ان تجاوب الرياضيين وتفاعلهم مع مشاعر زميلنا يؤكدان عمق الروابط الإنسانية التي تربطنا بكل من يعمل بيننا هنا بشرف وأمانة.
إن الموت حق ندعو الله أن يصبر أهله وأصدقاءه ومحبيه فقدنا شابا سلم روحه إلى بارئها، وسط حزن عمنا جميعا ونحن نودع هذا الإنسان العزيز.. فالجميع هنا يعرف هذه الأسرة، حيث ارتبطت بالرياضة الإماراتية حتى إن الابنة الكبرى للزميل العزيز (أميرة) ولدت هنا يوم افتتاح كأس الخليج العربي السادسة لكرة القدم التي استضافتها العاصمة في مارس 1982.
إن جيل القيم الصحفية من الدول الشقيقة ارتبطوا بوطنهم الثاني الإمارات ارتباطا قوياً، فأصبح الآباء يفضلون عيش أبنائهم ويتعلمون ويعملون على أرض زايد الخير، بسبب ما وجده الآباء من دعم طوال فترة عملهم ..وهذه حقيقة نشعر بها اليوم، انها لحظات تواصل إنسانية لا ننساها.. تمر الأيام ولا يبقى إلا عملك الصالح وسمعتك الطيبة بين الناس.
كان الباش مهندس أحمد عصام الدين عبد الرزاق سالم حريصاً على الاقتداء بأبيه، وأصبح قطعة من بوأميرة رحمه الله.. والله من وراء القصد.
aljoker@albayan.ae

عمي عصام

إن الحزن يملأ قلبي ولا تستطيع كلماتي التعبير عنه لقد فوجئنا بخبر وفاة أحمد رحمه الله ودعوت لعمي عصام بالصبر ولأحمد بجنات الفردوس الأعلى وحين ذهبت للعزاء لم أستطع أن أقابل عمي عصام الذي كان له فضل كبير عليّ وكان يتصل بي باستمرار ليطمئن علىّ حين كنت في الإمارات التي أعشقها وكان حزينا من أجلنا حين توفيّ أخي أسامة رحمه الله منذ سنوات فجأة و حكى لي عمي عصام كيف صدمه خبر وفاة أسامة وكيف كان يحكي لزملاء العمل عن وفاته إنه القدر الذي جعلنا شركاء في الحزن أدعو الله أن يغفر لأحمد مغفرة من عنده وأن يدخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب هو وأخي أسامة وجميع موتانا وموتى المسلمين وأدعو بالصبر الجميل لعمي عصام وزوجته ولجميع الأسرة الصابرة المحتسبة والحمد لله.
إيمان أبو العزم - مصر

دموع الوفاء


لقد كانت كلماتك دموع عبرت فيها عن ألمك وحزنك لمصيبة زميل لك وان دل هذا على شيئ فانما يدل على اصلك الطيب وعلى اننا اخوة فى كل مكان وان كلماتك حركت مشاعر كل من قرأها لانها كلمات صادقة خرجت من القلب وكتبها القلم بكل صدق واقول للاستاذ العزيز عصام هذه ارادة الله ولاراد لقضائه ولكن اذا ابتلينا فعلينا بالصبر (وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون )وندعوا الله عز وجل ان يلهمك استاذ عصام الصبر انت وكل الاهل على مصابكم وندعوا جميعا للفقيد بالرحمة والمغفرة والى جنان الخلد ان شاء الله واكرر شكري للاستاذ محمد على هذا الوفاء لزميل المهنة وخالص تعازينا لاسرة الفقيد التي لابد ان نشاركها جميعا الاحزان فى مصابهم الاليم
احمدالسيدحميد/صحفي - مصر

قاهرة المعز
تاريخ النشر: الإثنين 11 أكتوبر 2010
محمد عيسى

منذ أكثر من عامين لم أزر قاهرة المعز، ولم أطأ أرض الكنانة، ولم أشرب من ماء النيل، ولم أترجل في الحسين عشية، ولم أنحشر في زحام مروري على جسر 6 أكتوبر، ولم أركب ما يشبه السيارة وتدعى “التاكسي” هنا بالقاهرة، الجميلة في طيبة شعبها، والجميلة في حياتها، والجميلة في زحمتها الخانقة والممتعة في آن واحد.
جميلة بنسيمها العليل وجوها الخريفي الرائع رغم أنف درجة الحرارة التي تقارب الثلاثين درجة مئوية نهاراً، ورغم تلوث الجو بعوادم ملايين السيارات التي تنفث من الغازات السامة والأدخنة التي لم يعرف مثله العالم، ويفوق ما تنفثه جملة مصانع مصر على كثرتها.
جميلة بدراجاتها النارية التي حولها المصريون البسطاء إلى شاحنات تقل الأب والأم وأطفالهما، مع حاجياتهم اليومية التي يعودون بها من السوق التي بات يشتكي منها الغني والفقير في أرض الكنانة، بعد أن أتى الغلاء على الأخضر واليابس وبات يسحب من “تحويشة” العمر.
جميلة في مقاهيها الشعبية التي تعيدك حين تجلس بها، إن وجدت موطأ قدم بها، إلى حقبة من أجمل الأزمان والحقب التي عاشتها القاهرة والوطن العربي، تعيدك إلى الأدب والكتب، تعيدك إلى حقبة الطفرة الأدبية التي عاشتها القاهرة، وانطلقت من مقاهيها الشعبية التي تعج بالسياح اليوم، نخبة المفكرين والأدباء والكتاب الكبار، لتنجب لوطننا العربي نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس وأنيس منصور ويوسف السباعي وغيرهم الكثير، ممن أثروا الساحة الأدبية العربية بإبداعاتهم ومؤلفاتهم.
جملية وأنت تسير وسط أكوام من البشر تسير أمامك وخلفك وعن يمينك وعن يسارك، جميلة براية البساطة التي يرفعها المصريون في كل شيء، والأجمل أنك في القاهرة فقط، ورغم ما يصادفك من ظروف وأجواء قد لاتطيقها في أي بلد في العالم وتجعلك تنفر من المكان والزمان، إلا أنك تحن لهذا البلد، وتشتاق للعودة إليه وأنت تهم بمغادرته، وقبل أن تطأ قدماك أرض المطار.
ففي مصر العروبة، كما يحلو لأكثر من ثمانين مليون نسمة تسميتها ترتاح السرائر، وتطمئن القلوب وتستريح الأبدان المرهقة.
أما المحزن والمؤلم، وما أدمع مقلتي، وقطع قلبي ألماً وحسرة، هو سبب زيارتي للقاهرة في هذه المرة، والتي كانت لتقديم واجب العزاء لزميلنا ورفيق الدرب في المهنة الزميل عصام سالم في مصابه الجلل، وفاجعته بفقد عزيز الأعزاء، نجله أحمد الذي كان يشاركه غربته، ويؤنس من وحشته، ليرحل المهندس أحمد إلى جوار ربه راضياً مرضياً، وعزاؤنا وعزاء الزميل في مصابه ومصابنا الجلل، أنه ذهب إلى جوار أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، انتقل إلى جوار من بيده ملكوت السموات والأرض، والذي نسأله تعالى أن يتقبل فقيدنا وقرة عين والديه، بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم آله وذويه الصبر والسلوان.


m.eisa@alittihad.ae

الورقة الأخيرة

أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى الزميل عصام سالم، مدير تحرير صحيفة الاتحاد، لوفاة نجله المهندس الشاب أحمد، الذي وافته المنية فجأة قبل يوم من قدومه إلى عمله في مدينة العين، وأسأل الله أن يلهمه وأسرته الصبر والسلوان.
[email=emad_alnimr@hotmail.comemad_alnimr@hotmail.com[/size[/email]]

عرب سبورتس يتقدم بخالص العزاء للناقد الصحفى عصام سالم لوفاة نجله





يتقدم موقع بخالص العزاء للناقد الصحفى الاستاذ عصام سالم مدير تحرير جريدة الاتحاد الاماراتية لوفاة نجله أحمد .



وتم تشييع اليوم جثمان الفقيد فى مسقط رأسه بطنطا وسط حضور عدد كبير من الاعلاميين فى مقدمتهم أحمد شوبير .



وانا لله وانا اليه راجعون

عزاء واجب "للأعلامي عصام سالم"

اخواني في الدم
ارجو منكم ان تدعوا لاخونا وصديقنا المهندس احمد عصام سالم نجل الاستاذ عصام سالم رئيس تحرير جريدة الاتحاد الاماراتيه والصحفي الرياضي المعروف بالرحمه والمغفره
احمد توفاه الله عن عمر يناهز 26 عاماً اثناء اجازته في القاهره وكان يعمل معنا في مدينة العين الاماراتيه ومعروف بزملكاويته الشديد وكان صديق شخصي لاغلب لاعبي الفريق ارجو منكم الدعاء له بالرحمه



http://www.ar.zamalek-toolbar.com/zamalek-toolbar-managment/35963.html