يرتقب أن يوجه النائب العام المصري الدكتور عبد المجيد محمود، استدعاء للرئيس الجزائري الأسبق، احمد بن بلة، لسماع أقواله، بخصوص معلومات أدلى بها لرئيس المجلس الإسلامي الأوروبي بلندن السفير المصري سالم عزام، حول ثروة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بألمانيا الغربية التي قدرها بن بلة عام 1990 بـ 26 مليار دولار.
وتقدم أحد اللاجئين المصريين في بريطانيا، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، بتاريخ 17 مارس الماضي، يطالبه فيه بسماع أقوال الرئيس الجزائري الأسبق، أحمد بن بلة، حول معلومات عن ثروة حسني مبارك كان قد تحدث عنها بحضوره في بريطانيا لرئيس المجلس الإسلامي الأوروبي.
وأوضح البلاغ الذي تقدم به المدعو عبد المجيد محمد أحمد حزين، اللاجئ السياسي في لندن منذ أكثر من 33 عاما، انه في عام 1990 ذهب إلى المجلس الاسلامى الأوروبي بلندن لزيارة السفير سالم عزام رئيس المجلس، وتزامن ذلك مع زيارة فخامة الرئيس أحمد بن بلة إلى نفس المجلس، ودار حديث بين الاثنين بحضوره، حيث تطرق فيه بن بلة إلى الفساد المتفشي في العالم العربي، وذكر الرئيس بن بلة أن ثروة الرئيس حسنى مبارك بألمانيا الغربية تقدر بـ 26 مليار دولار.
واستعرض البلاغ مكانة مصر لدى الرئيس أحمد بن بلة الذي يعتبر ـ بحسب البلاغ ـ من العاشقين لمصر، خاصة وهو يعلم حجم التضحيات التي تحملتها مصر في سبيل العالمين العربي والاسلامى، وقال البلاغ إن السفير المصري الأسبق بلندن سالم عزام توفى منذ عدة سنوات، وبقي الرئيس، أحمد بن بلة حيا، ويمكن السماع لأقواله، رغم أن عمره ناهز الخامسة والتسعين عاما.
وجاء في البلاغ "أتوجه لسيادتكم بطلب إرسال من ينوب عنكم إلى الجزائر الشقيقة لسؤال السيد الرئيس أحمد بن بلة عن مصادر معلوماته المتعلقة بهذه الأموال"، كما طالب كاتب البلاغ النائب العام المصري بتوجيه "سؤال للحكومة الألمانية عن مصير هذه الأموال وإيجاد الطرق القانونية لاستعادتها، فهي حق للشعب المصري وحق للأجيال القادمة، وحق للدولة المصرية، وليست حقا لحسنى مبارك، أو أولاده أو الحكومة الألمانية".
أتقدم أنا المواطن عبد المجيد محمد أحمد حزين، من أهالي الوفائية مركز الدلنجات، محافظة البحيرة، والذي أعيش بالعاصمة البريطانية لندن منذ أكثر من 33 عاماـ ببلاغ ضد الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، بخصوص أموال المصريين، التي قام مبارك بتحويلها إلى الخارج باسمه أو باسم عائلته.
ففي عام 1990 ميلادية، ذهبت إلى المجلس الاسلامى الأوروبي بلندن لزيارة السيد السفير سالم عزام رئيس المجلس. وكان فخامة الرئيس، أحمد بن بلة، زعيم الثورة الجزائرية، في زيارة للسيد سالم عزام وتطرق الحديث إلى الفساد المتفشي في العالم العربى. ولقد ذكر الرئيس أحمد بن بلة أن ثروة الرئيس حسني مبارك بألمانيا ألغربية تقدر بستة وعشرين مليار دولار.
ثانيا: سؤال الحكومة الألمانية عن مصير هذه الأموال وإيجاد الطرق القانونية لاستعادة هذه الأموال، فهي حق للشعب المصري وحق للأجيال القادمة، وحق للدولة المصرية، وليست حقا لحسني مبارك أو أولاده أو الحكومة الألمانية.