الاندبندنت: رحلة في عقل فتاة انتحارية

الاندبندنت: رحلة في عقل فتاة انتحارية

عمر عبد العزيز بي بي سي- لندن

الصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء تناولت العديد من الموضوعات المحلية والعالمية مع التركيز على المنافسة المستمرة بين المحافظين والعمال بعد انعقاد مؤتمري الحزبين.
نطالع على صفحات التايمز تقريراً إخبارياً بعنوان "فتيات عراقيات صغيرات حولن إلى أسلحة حقيقية" يكشف كاتبه كيف أن العديد من الفتيات العراقيات دفعن إلى القيام بأعمال انتحارية.
وتقول التايمز إنها التقت برانية إبراهيم مطلب في زنزانة تحقيق تابعة لقوات الشرطة العراقية مع أمها وجدتها، حيث ادعت -حسب الصحيفة- أنها خدرت ولم تكن لديها رغبة في قتل نفسها أو أن تقوم بعملية تفجير.
وتنقل الصحيفة عن رانية جانباً من قصتها، حيث تقول إنها جاءت من بعقوبة في 23 أغسطس /آب مع زوجها الذي كان يريد أن يقترض نقوداً من أقاربه لإجراء عملية جراحية.
وتضيف رانية أنها وزوجها أقاما ليلة لدى امرأة تدعى أم فاطمة وفي الصباح أعطوها عبوة من عصير الخوخ، وبعد تناولها شعرت بالدوار.
وتنقل الصحيفة عن رانية إنها اكتشفت فيما بعد أن السترة التي أعطيت لها كانت تحوي متفجرات وذلك لأنها شاهدت أسلاكاً تخرج منها، وأن أم فاطمة طلبت منها ألا تلمسها حتى لا تنفجر وأنهما ذهبتا بعد ذلك في رحلة سريعة إلى السوق.
وتضيف فاطمة أنها أخذت تمشي بالسترة المفخخة لفترة قبل أن تلفت انتباه الشرطة. تحية باسم المسيح
ديفيد ارانوفيتش كتب في التايمز الصادرة صباح الثلاثاء حول مؤتمر حزب المحافظين البريطاني في مدينة بيرمنجهام.
يقول الكاتب إنه سمع وقرأ بعض الأشياء الطموحة خلال مؤتمر الحزب؛ أولها عندما قال أسقف بيرمنجهام إنه يحيي الوفود المشاركة في المؤتمر "باسم يسوع المسيح".
والشىء الآخر الذي يشير إليه الكاتب كشف النقاب عنه عندما دعا وزير المدارس في حكومة الظل ميشيل جوف أنصار بلير اليائسين لاكتشاف موطن راديكالي جديد في حزب المحافظين.
وعلى صفحات التايمز كذلك تكتب راشيل سيلفيستر حول نفس الموضوع بنبرة متفائلة أيضاً لصالح حزب المحافظين.

وترى الكاتبة أن أزمة الائتمان العالمية قد غيرت من التوجه العام في البلاد وساعدت على رفع أسهم زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون.
وتعكس سيلفيستر صورة لمؤتمر حزب المحافظين في بيرمنجهام، حيث تقول أن مساعدي كاميرون قد جابوا شوارع بيرمنجهام وهم يلبسون قمصان صيفية ويرددون "حكومة كبيرة تعني مشكلات كبيرة"، "المسؤولية الاشتراكية لا تعني سيطرة الدولة"، "وداعاً للبيروقراطية". المعارضة دوماً الأفضل
على صفحات الاندبندنت نطالع مقالاً كتبه ستيف ريتشارد حول مستقبل حزب المحافظين كذلك.
ويحاول الكاتب الإشارة إلى أن المعارضة دوماً تكون في موضع أفضل، حيث يقول إن المعارضة الناجحة تحتاج إلى مهارات الفنان، وإن الحزب الذي يكون خارج الحكم لا يمكن أن يحكم عليه بتأثير سياساته لأنه ليس لديه سلطة ليطبقها، وبدلاً من ذلك على المعارضة أن تخلق انطباعاً وفي بعض الأحيان خداعاً بالوحدة والمصداقية.
ويقول الكاتب إنه حتى بدء الأزمة المالية الحالية كان ديفيد كاميرون زعيم المحافظين يقوم بمثل هذا الدور في مقابل تراجع حزب العمال.
ويضيف ريتشارد أنه بعد سنوات من الحيرة والغضب في صفوف المحافظين فإن الحزب اليوم في وضع أفضل، وأن العمال هو الحزب الذي يعاني من المشاكل الآن.
نطالع على صفحات الاندبندنت كذلك نتائج استطلاع للرأي أجري لصالح الصحيفة حول المنافسة بين حزبي العمال والمحافظين.
ووفقاً للاستطلاع فقد تراجع حزب المحافظين المتقدم على العمال من 19 نقطة إلى 12 نقطة مما يعني دفعة قوية لبراون.
وتكشف نتائج الاستطلاع أن 43% ينظرون إلى براون باعتباره "الأفضل لإدارة الأزمة"، بينما أيد 33% ديفيد كاميرون زعيم المحافظين لقيادة البلاد وسط الأزمة.
وتضيف الصحيفة أن هذه النتيجة أعطت دفعة جديدة لزعيم العمال ورئيس الوزراء جوردون براون صاحب الخبرة الطويلة في المجال الاقتصادي والذي يأمل أن تساعده هذه الخبرة ووصفه لكاميرون بالمبتدىء أن يكونا رداً مناسباً على المحافظين.
ويكشف الاستفتاء أن حزب المحافظين قد تراجع بثلاث نقاط عما كان عليه في استطلاع الاندبندنت الشهر الماضي ليستقر في مستوى 41%، بينما ارتفع حزب العمال بأربع نقاط عن الشهر الماضي.
ووفقاً للاستفتاء حصل الديموقراطيون اللبراليون على 18 في المئة بزيادة نقطة واحدة عن الشهر الماضي وبقية الأحزاب حصلت على 12 في المئة بتراجع مقداره نقطتان عن شهر أغسطس /آب.
على صفحات الجارديان نطالع مقالاً حول احتدام المنافسة بين مرشحي الرئاسة الامريكية الديموقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين.
أوباما يتقدم
يقول مراسل الصحيفة اوين ماكاسكيل من واشنطن إن أوباما يحقق تقدماً واضحاً على منافسه الجمهوري ماكين بعد استطلاعات الرأي في نهاية الأسبوع والتي أظهرت أن عامة الناس قد منحت الأفضلية للمرشح الديموقراطي نتيجة أدائه في المناظرة التلفزيونية بين الاثنين والتي عقدت مساء الجمعة.
وتقول الصحيفة إن الاستطلاعات أشارت إلى أن ماكين لم يستفد من تعليق حملته الانتخابية وحضوره إلى واشنطن الأسبوع الماضي للمساعدة في الوصول إلى اتفاق بشأن الأزمة المالية.
ووفقاً للصحيفة أظهر استطلاع للرأي أجرته يو أس أى توداي أن 45 في المئة يرون أن أداء أوباما في المناظرة التلفزيونية كان أفضل من أداء ماكين، بينما رأي 34 في المئة أن ماكين كان هو الأفضل، وهو ما يخالف التقارير التي وردت في الإعلام وأشارت إلى أن المرشحين كانا متساويين.
موضوع من BBCArabic.com
http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/press/newsid_7643000/7643368.stm

منشور 2008/09/30 03:50:40 GMT