| قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الأحد ديسمبر 14, 2008 9:12 pm | |
| قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=top border=0><tr><td></TD></TR> <tr><td align=middle>الرئيس الأمريكي بوش يتفادي الحذاء</TD></TR></TABLE> | [b]بغداد وكالات الأنباء: [b][b] قذف صحفي عراقي الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أقيم في بغداد أمس للاحتفال بتوقيع الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة والعراق .. قام الصحفي منتظر الزيدي ويعمل مراسلا لقناة »البغدادية« بقذف الحذاء أثناء وقوفه بين المراسلين وهتف في الوقت ذاته قائلا: »هذه قبلة الوداع يا كلب«. واخطأ الحذاء هدفه ولم يصب بوش.. لكن بوش ابتسم قائلا: »لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه.. هذا الأمر لم يقلقني ولا يزعجني اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحفيون عنه لم أشعر بأي تهديد«!.. وقام ضباط عراقيون وافراد حراسة الرئيس الأمريكي بطرح الصحفي أرضا ثم اقتادوه خارج موقع المؤتمر الصحفي.
[/b][/b][/b] | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الإثنين ديسمبر 15, 2008 5:21 am | |
| حذاء طائر فوق رأس بوشصحفي عراقي يصفه بــ الكلب ويلقي عليه الفردتينالرئيس الأمريكي ينحني ليتفادي الفردة الأولي.. والمالكي يصد الأخري بذراعه!
بغداد ـ وكالات الأنباء:
| الحذاء في طريقه لوجه الرئيس الأمريكي الذي بدأ ينتبه ويأخذ وضع استعداد للإنحناء |
في واقعة فريدة, ألقي صحفي عراقي حذاءه علي الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس في بغداد, واصفا هذا الفعل بأنه قبلة الوداع من الشعب العراقي, كما وصف بوش بـ الكلب. طاشت فردة الحذاء الأولي فوق رأس بوش بعد أن انحني لتفاديها وأصابت جدارا خلفه, فيما حاول المالكي أن يصد الفردة الأخري بذراعه. وقال بوش إن حادث إلقاء الحذاء عليه يشبه الذهاب إلي تجمع سياسي لتجد الناس يصرخون فيك إنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه.. لا أعرف مشكلة الرجل, لم أشعر ولو قليلا بتهديد. أنقض مسئولو الأمن العراقيون علي الصحفي, وسحبه الحراس السريون الأمريكيون خارج القاعة وهو يصرخ ويقاوم, بينما واصل بوش مؤتمره الصحفي, وابتسم بامتعاض وبدا المالكي متوترا.
وكان الرئيس الأمريكي قد قام بزيارة وداع مفاجئة إلي بغداد أمس واصفا ما حدث في العراق بأنه لم يكن سهلا ولكنه كان ضروريا. بحث بوش خلال زيارته مع نظيره العراقي جلال طالباني تنفيذ الاتفاق الأمني الذي وصفه بأنه تذكير للصداقة بين واشنطن وبغداد. </FONT> | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الإثنين ديسمبر 15, 2008 5:24 am | |
| استجواب الصحفي الذي ألقى حذاءيه على بوش أفاد مصدر حكومي عراقي أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقى حذاءيه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش قيد الاحتجاز ويتولى التحقيق معه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات. وقال إن التحقيقات تركز على ما إذا كان الزيدي(28 عاما) قد تلقى أموالا ليقوم بإلقاء حذائه على بوش خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي الأحد في بغداد. في هذه الأثناء طالبت قناة "البغدادية" التي تبث من مصر السلطات العراقية بإطلاق سراح مراسلها منتظر الزيدي" تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها". وأضاف بيان للقناة أن أي اجراء يتخذ ضد منتظر يعتبر تذكيرا "بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري من اعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة". كما طالب البيان المؤسسات الصحافية والاعلامية العالمية والعربية والعراقية التضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه. إلقاء الحذاء وقذف الصحفي العراقي الرئيس بوش بفردتي حذائه وشتمه خلال المؤتمر الصحفي. وقد صرخ الصحفي "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي ايها الكلب" ورماه بالفردة الأولى. وعندما لم يصبه بالحذاء الاول لان بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالفردة الثانية وصرخ : "وهذه من الارامل والايتام والاشخاص الذين قتلتهم في العراق". وحاول المالكي صد الحذاء بيده لكنه لم يتمكن. وعلق بوش على الحادث ضاحكا: "كل ما أستطيع قوله انهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة". واضاف ان "التواجد وسط تجمع سياسي حيث تجد الناس فيه يصرخون بوجهك، انها وسيلة يمارسها الناس لجلب الانتباه". واضاف "لا أعرف مشكلة الرجل، لكنني لم أشعر ولو قليلا باي تهديد". وقد قام رجال الأمن العراقيون ورجال الامن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه الى خارج القاعة بينما كان الاخير يهتف باعلى صوته ضد بوش. وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي. وقال صحفيون انهم لاحظوا وجود اثار دماء في المكان الذي اقتيد منه الزيدي من قبل رجال الامن. وقد اعتذر عدد من الصحفيين الذين كانوا موجودين خلال المؤتمر الصحفي لبوش "نيابة عن الشعب العراقي" الذي شكرهم على ذلك. موضوع من BBCArabic.com http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/world_news/newsid_7783000/7783156.stmمنشور 2008/12/15 09:07:31 GMT | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الإثنين ديسمبر 15, 2008 5:26 am | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الإثنين ديسمبر 15, 2008 5:34 am | |
| <table id=tblMainNewSection cellSpacing=0 cellPadding=0 width=668 border=0>[tr][td style="PADDING-RIGHT: 9px; PADDING-LEFT: 9px; PADDING-TOP: 11px" vAlign=top align=middle width=144 bgColor=#ffffff] CountMainSecondWeb2=3 MainOneImages[1]='/mritems/images/2008/12/15/1_877733_1_59.jpg'; MainStoriesHeadLine[1]=' لوبوان: محاولة اغتيال رمزية لبوش بحذاء صحفي عراقي'; MainOneLinkUrl[1]='/NR/exeres/B6C1B83B-AF77-47D9-8791-31BDF3BBF8BD.htm'; MainOneSummaryPage[1]='طغى خبر الحذاء الذي سدده صحفي عراقي غاضب إلى وجه الرئيس الأميركي جورج بوش، على الأخبار الدولية في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم، وتناوله بعضها بالتعليق، فسمته لوبوان "محاولة الاغتيال الرمزية"، واعتبرته ليبراسيون "مغامرة غير سعيدة"، ورأته لكسبرس "نهاية غير متوقعة".'; StrMainOneReadAlso='<table class="topLinksTxt" cellSpacing="0" cellPadding="0" width="186" align="right" border="0">' StrMainOneReadAlso+='<table>' MainOneReadAlso[1]=StrMainOneReadAlso MainOneImages[2]='/mritems/images/2008/12/15/1_877735_1_59.jpg'; MainStoriesHeadLine[2]=' زوج حذاء وشتائم تودع بوش في العراق'; MainOneLinkUrl[2]='/NR/exeres/690310D7-51A2-41FB-A175-34678C4CA784.htm'; MainOneSummaryPage[2]='رمى صحفي عراقي الرئيس الأميركي جورج بوش الذي حل في زيارة مفاجئة ببغداد بزوج حذاء ووصفه بـ"الكلب" أثناء مؤتمر صحفي في بغداد.وطالبت قناة البغدادية حيث يعمل الصحفي السلطات العراقية بالإفراج عن الصحفي منتظر الزيدي الذي اعتقل بعد الحادثة.'; StrMainOneReadAlso='<table class="topLinksTxt" cellSpacing="0" cellPadding="0" width="186" align="right" border="0">' StrMainOneReadAlso+='<table>' MainOneReadAlso[2]=StrMainOneReadAlso MainOneImages[3]='/mritems/images/2008/12/14/1_877625_1_59.jpg'; MainStoriesHeadLine[3]=' غارديان: النعل والشتائم تنهال على بوش في بغداد'; MainOneLinkUrl[3]='/NR/exeres/F2F49F99-923E-4CC2-904D-E220A953F6F1.htm'; MainOneSummaryPage[3]='كما تميزت بداية سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق بالفوضى والغضب يبدو أنها انتهت بنفس المشهد بعد إقدام صحفي عراقي على قذف بوش بحذائه، وهو ما يعتبر -حسب صحف غربية- أسوأ إهانة يمكن أن يعبر بها شخص عن احتقاره لآخر وازدرائه له.'; StrMainOneReadAlso='<table class="topLinksTxt" cellSpacing="0" cellPadding="0" width="186" align="right" border="0">' StrMainOneReadAlso+=' | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الإثنين ديسمبر 15, 2008 1:55 pm | |
| تصفيق حاد في مجلس الشعب للصحفي العراقي قاهر بوش 200 محام عربي وأجنبي للدفاع عن الزيدي مصادر عراقية: حرس نوري المالكي يحقق مع منتظر صفق جميع نواب مجلس الشعب أمس أغلبية ومعارضة ومستقلين للصحفي العراقي منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية العراقية الذي قذف بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي في بغداد. طالب أعضاء لجنة الشئون العربية بالمجلس بالتضامن مع الصحفي العراقي ومنع محاكمته خارج العراق في بغداد أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين أن نحو 200 محام عربي وأجنبي أبدوا استعدادهم للدفاع عن منتظر الزيدي. وفي عمان طالب عدد كبير من الصحفيين الأردنيين بضرورة حماية الزيدي في ظل حرية الرأي التي يروج لها الرئيس الأمريكي بوش. وفي واشنطن أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش انه لم يشعر بالاهانة لقيام الصحفي العراقي بإلقاء فردتي حذاء عليه واصفاً ما حدث بأنه من أغرب الأشياء التي حدثت له.. أكدت مصادر عراقية أن حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتولي التحقيق مع الصحفي العراقي. http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail01.asp | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الإثنين ديسمبر 15, 2008 1:58 pm | |
| حذاء أطاح بدولة! بقلم : محمد علي إبراهيم انطلق الحذاء كدانة مدفع.. وأصبح منتظر الزيدي أشهر من انتعله منذ اكتشفه الإنسان.. التاريخ خلّد مشاهير اهتموا بأحذيتهم.. ايميلدا ماركوس التي امتلكت أكبر دولاب للأحذية.. ونابليون ونلسون اللذان تنافسا في طول الحذاء "البوت" الذي يتعدي الركبة.. هتلر وموسوليني اللذان كان الحذاء جزءا من شخصيتهما الطاغية.. وخروشوف الذي دق علي منصة الأمم المتحدة بالحذاء في الستينات.. لكن منتظر الزيدي أصبح منذ الأحد 14 ديسمبر صاحب أشهر حذاء في التاريخ.. فهو الوحيد الذي حوله لقذيفة.. جزمة مقاس 44 هزمت بوش في المكان الوحيد الذي يعتقد أنه حقق فيه انتصاره الأكبر.. العراق.. بوش خرب الاقتصاد الأمريكي وتسبب في سقوط ماكين المرشح الجمهوري بجدارة لأن المواطنين كرهوا الحزب الجمهوري كله. ومع ذلك يتصور الرئيس الأمريكي دائما أن انتصاره الأكبر تحقق في العراق.. فهو لم يقض علي بن لادن.. ومازال الإرهاب الذي نذر نفسه للقضاء عليه حرا طليقا.. والقضية الفلسطينية التي تعهد بحلها وإقامة دولتين عادت لنقطة الصفر.. والعلاقات مع روسيا توترت جدا.. إنجلترا لم تعد تابعا له مثلما كانت أيام بلير.. الاقتصاد انهار تماما في أمريكا بسببه.. البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية التي كانت تزهو بقوتها أصبحت في الحضيض.. لم يبق لبوش سوي العراق.. هي النيشان الصفيح الذي يعلقه علي صدره زاعما أنه قضي علي صدام الديكتاتور وخلص الخليج من شيطان رجيم.. العالم كله لا يعتقد أن بوش انتصر في العراق ماعدا هو.. الرئيس الأمريكي يتصور أن انجازه الوحيد أنه حول دولة عربية إلي الديمقراطية.. لكن الحقيقة أنه حولها إلي خراب. حصل بوش علي مكافأة نهاية الخدمة في العراق وهي حذاء الزيدي.. "الجزمة" هي أحسن تعبير يشعر به العراقيون تجاه بوش.. ليس العراقيون فقط ولكن معظم الشعوب العربية التي كانت ولاية بوش وبالا ونكبة عليها.. من ثم كانت المفارقة المذهلة أن بوش أراد أن يكون وداعه لحياته السياسية من المكان الذي يشعر أنه انتصر فيه.. لكن العراقيين ممثلين في شخص منتظر الزيدي رأوا أن مكافأته لا تتعدي قذفه بالحذاء.. كان الضرب ب "القديمة" أو "البرطوشة" كما يقولون في مصر هو الختام المهين لرئيس أطاح بقيمة بلده اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.. من ثم كان ضربه "بالفردتين" وليس بواحدة.. طاشت الفردة الأولي. وأصابت الثانية هدفا أصعب وأكثر منعة.. العلم الأمريكي.. رمز الدولة.. تم ضربه بالحذاء في مشهد وداع ليس للرئيس بوش فقط ولكن لجبروت وغطرسة إدارته. وللأسف فإن العلم الذي يسقط في ساحة الحرب يسقط بشرف. أما العلم الذي يضرب بالحذاء فيلحقه العار للأبد وبالذي تسبب في اصابته بالخزي وهو الرئيس بوش. لو كان بوش رئيسا طيبا لقلنا له المثل الشعبي الدارج "مع السلامة والقلب داعي لك".. أما والحالة هكذا فنقول له "مع السلامة والجزمة بتدعي لك".. ولم لا فقد أصبح حذاء الزيدي أشهر من بوش في عالمنا العربي.. أي مهانة تلك أن يطلق علي بوش في التاريخ "الرئيس المضروب بالجزمة"! | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الإثنين ديسمبر 15, 2008 2:03 pm | |
| بعد رشقه بوش بالحذاءحرس المالكي يستجوب صحفي البغدادية..والآلاف يتظاهرون للإفراج عنهالزيدي خطط لعمليته منذ شهور..و70 نائبا مصريا يعلنون تضامنهم معه بغداد ـ كابول ـ وكالات الأنباء | بينما قام الرئيس الأمريكي جورج بوش بزيارة وداع فجائية لأفغانستان, أكد خلالها الدعم الأمريكي لنظام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي, كشف مسئول عراقي النقاب عن أن حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يستجوب الصحفي منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية الفضائية حول أسباب قيامه برشق الرئيس الأمريكي بفردتي حذائه, خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع المالكي مساء أمس الأول. وقال المسئول لوكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية: إنه تم إجراء اختبار للصحفي المحتجز لمعرفة ما إذا كان قد تناول مخدرات أو كحولا قبل قيامه بإلقاء الحذاء في وجه الرئيس الأمريكي أم لا, كما تم استجوابه لمعرفة ما إذا كانت له علاقات بأي جماعة أو جهة دفعته للقيام بما قام به ضد بوش. وأكد جهاد الربيعي ـ أحد العاملين في قناة البغدادية التي يعمل فيها منتظر الزيدي ـ أن الأخير كان يخطط لفعلته هذه منذ أشهر, ووصفه بأنه متشدد جدا فيما يتعلق بالعراق, وهو مسلم شيعي.
في غضون ذلك, تظاهر آلاف العراقيين أمس للمطالبة بإطلاق سراح الزيدي, وتركزت المظاهرات في مدينة الصدر أحد معاقل الشيعة, وتم إحراق العلم الأمريكي. كما رشق المتظاهرون في مدينة النجف الشيعية دورية أمريكية بالأحذية.
وقال شهود عيان إن الجنود الأمريكيين لم يردوا علي هذه الإهانات. ومن جهة أخري طالبت الأمانة العامة باتحاد الصحفيين العرب بالمحافظة علي حياة الزميل الصحفي العراقي وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمته محاكمة عادلة, كما أعلن اكثر من70 نائبا بمجلس الشعب يمثلون مختلف التيارات السياسية ومنظمات حقوق الانسان تضامنهم معه وطالبوا بالإفراج عنه. |
| |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق الإثنين ديسمبر 15, 2008 10:39 pm | |
| انة حذاءمنتظر الذيدى هذا الحذاء سيخلد فى التاريخ وهذا الحذاء عبر عما يجيش فى صدورنا تجاة شخص ودولة نبغضها جميعا تعرفوا لية لان هذا الحذاء اطاح بدولة والله انها ليست نهاية الطاغية بوش ولكن انها نهاية سطوة امريكا على العالم واسمحوا لى ان اقتبس ما كتبة الاستاذ محمد على ابراهيم فى الجمهورية اليوم لانة عبر عما يحيك بصدورنا جميعا حذاء أطاح بدولة! بقلم : محمد علي إبراهيم
انطلق الحذاء كدانة مدفع.. وأصبح منتظر الزيدي أشهر من انتعله منذ اكتشفه الإنسان.. التاريخ خلّد مشاهير اهتموا بأحذيتهم.. ايميلدا ماركوس التي امتلكت أكبر دولاب للأحذية.. ونابليون ونلسون اللذان تنافسا في طول الحذاء "البوت" الذي يتعدي الركبة.. هتلر وموسوليني اللذان كان الحذاء جزءا من شخصيتهما الطاغية.. وخروشوف الذي دق علي منصة الأمم المتحدة بالحذاء في الستينات.. لكن منتظر الزيدي أصبح منذ الأحد 14 ديسمبر صاحب أشهر حذاء في التاريخ.. فهو الوحيد الذي حوله لقذيفة.. جزمة مقاس 44 هزمت بوش في المكان الوحيد الذي يعتقد أنه حقق فيه انتصاره الأكبر.. العراق.. بوش خرب الاقتصاد الأمريكي وتسبب في سقوط ماكين المرشح الجمهوري بجدارة لأن المواطنين كرهوا الحزب الجمهوري كله. ومع ذلك يتصور الرئيس الأمريكي دائما أن انتصاره الأكبر تحقق في العراق.. فهو لم يقض علي بن لادن.. ومازال الإرهاب الذي نذر نفسه للقضاء عليه حرا طليقا.. والقضية الفلسطينية التي تعهد بحلها وإقامة دولتين عادت لنقطة الصفر.. والعلاقات مع روسيا توترت جدا.. إنجلترا لم تعد تابعا له مثلما كانت أيام بلير.. الاقتصاد انهار تماما في أمريكا بسببه.. البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية التي كانت تزهو بقوتها أصبحت في الحضيض.. لم يبق لبوش سوي العراق.. هي النيشان الصفيح الذي يعلقه علي صدره زاعما أنه قضي علي صدام الديكتاتور وخلص الخليج من شيطان رجيم.. العالم كله لا يعتقد أن بوش انتصر في العراق ماعدا هو.. الرئيس الأمريكي يتصور أن انجازه الوحيد أنه حول دولة عربية إلي الديمقراطية.. لكن الحقيقة أنه حولها إلي خراب. حصل بوش علي مكافأة نهاية الخدمة في العراق وهي حذاء الزيدي.. "الجزمة" هي أحسن تعبير يشعر به العراقيون تجاه بوش.. ليس العراقيون فقط ولكن معظم الشعوب العربية التي كانت ولاية بوش وبالا ونكبة عليها.. من ثم كانت المفارقة المذهلة أن بوش أراد أن يكون وداعه لحياته السياسية من المكان الذي يشعر أنه انتصر فيه.. لكن العراقيين ممثلين في شخص منتظر الزيدي رأوا أن مكافأته لا تتعدي قذفه بالحذاء.. كان الضرب ب "القديمة" أو "البرطوشة" كما يقولون في مصر هو الختام المهين لرئيس أطاح بقيمة بلده اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.. من ثم كان ضربه "بالفردتين" وليس بواحدة.. طاشت الفردة الأولي. وأصابت الثانية هدفا أصعب وأكثر منعة.. العلم الأمريكي.. رمز الدولة.. تم ضربه بالحذاء في مشهد وداع ليس للرئيس بوش فقط ولكن لجبروت وغطرسة إدارته. وللأسف فإن العلم الذي يسقط في ساحة الحرب يسقط بشرف. أما العلم الذي يضرب بالحذاء فيلحقه العار للأبد وبالذي تسبب في اصابته بالخزي وهو الرئيس بوش. لو كان بوش رئيسا طيبا لقلنا له المثل الشعبي الدارج "مع السلامة والقلب داعي لك".. أما والحالة هكذا فنقول له "مع السلامة والجزمة بتدعي لك".. ولم لا فقد أصبح حذاء الزيدي أشهر من بوش في عالمنا العربي.. أي مهانة تلك أن يطلق علي بوش في التاريخ "الرئيس المضروب بالجزمة"!
انطلق الحذاء كدانة مدفع.. وأصبح منتظر الزيدي أشهر من انتعله منذ اكتشفه الإنسان.. التاريخ خلّد مشاهير اهتموا بأحذيتهم.. ايميلدا ماركوس التي امتلكت أكبر دولاب للأحذية.. ونابليون ونلسون اللذان تنافسا في طول الحذاء "البوت" الذي يتعدي الركبة.. هتلر وموسوليني اللذان كان الحذاء جزءا من شخصيتهما الطاغية.. وخروشوف الذي دق علي منصة الأمم المتحدة بالحذاء في الستينات.. لكن منتظر الزيدي أصبح منذ الأحد 14 ديسمبر صاحب أشهر حذاء في التاريخ.. فهو الوحيد الذي حوله لقذيفة.. جزمة مقاس 44 هزمت بوش في المكان الوحيد الذي يعتقد أنه حقق فيه انتصاره الأكبر.. العراق.. بوش خرب الاقتصاد الأمريكي وتسبب في سقوط ماكين المرشح الجمهوري بجدارة لأن المواطنين كرهوا الحزب الجمهوري كله. ومع ذلك يتصور الرئيس الأمريكي دائما أن انتصاره الأكبر تحقق في العراق.. فهو لم يقض علي بن لادن.. ومازال الإرهاب الذي نذر نفسه للقضاء عليه حرا طليقا.. والقضية الفلسطينية التي تعهد بحلها وإقامة دولتين عادت لنقطة الصفر.. والعلاقات مع روسيا توترت جدا.. إنجلترا لم تعد تابعا له مثلما كانت أيام بلير.. الاقتصاد انهار تماما في أمريكا بسببه.. البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية التي كانت تزهو بقوتها أصبحت في الحضيض.. لم يبق لبوش سوي العراق.. هي النيشان الصفيح الذي يعلقه علي صدره زاعما أنه قضي علي صدام الديكتاتور وخلص الخليج من شيطان رجيم.. العالم كله لا يعتقد أن بوش انتصر في العراق ماعدا هو.. الرئيس الأمريكي يتصور أن انجازه الوحيد أنه حول دولة عربية إلي الديمقراطية.. لكن الحقيقة أنه حولها إلي خراب. حصل بوش علي مكافأة نهاية الخدمة في العراق وهي حذاء الزيدي.. "الجزمة" هي أحسن تعبير يشعر به العراقيون تجاه بوش.. ليس العراقيون فقط ولكن معظم الشعوب العربية التي كانت ولاية بوش وبالا ونكبة عليها.. من ثم كانت المفارقة المذهلة أن بوش أراد أن يكون وداعه لحياته السياسية من المكان الذي يشعر أنه انتصر فيه.. لكن العراقيين ممثلين في شخص منتظر الزيدي رأوا أن مكافأته لا تتعدي قذفه بالحذاء.. كان الضرب ب "القديمة" أو "البرطوشة" كما يقولون في مصر هو الختام المهين لرئيس أطاح بقيمة بلده اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.. من ثم كان ضربه "بالفردتين" وليس بواحدة.. طاشت الفردة الأولي. وأصابت الثانية هدفا أصعب وأكثر منعة.. العلم الأمريكي.. رمز الدولة.. تم ضربه بالحذاء في مشهد وداع ليس للرئيس بوش فقط ولكن لجبروت وغطرسة إدارته. وللأسف فإن العلم الذي يسقط في ساحة الحرب يسقط بشرف. أما العلم الذي يضرب بالحذاء فيلحقه العار للأبد وبالذي تسبب في اصابته بالخزي وهو الرئيس بوش. لو كان بوش رئيسا طيبا لقلنا له المثل الشعبي الدارج "مع السلامة والقلب داعي لك".. أما والحالة هكذا فنقول له "مع السلامة والجزمة بتدعي لك".. ولم لا فقد أصبح حذاء الزيدي أشهر من بوش في عالمنا العربي.. أي مهانة تلك أن يطلق علي بوش في التاريخ "الرئيس المضروب بالجزمة"! | |
|
| |
| قبلة الوداع لبوش .. ضربه بالحذاء في العراق | |
|