عبد القادر سالم
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 28/11/2008
| موضوع: رساله الى اهلنا واخواننا فى فلسطين وغزه منقول الخميس يناير 01, 2009 8:38 am | |
| منقول من موقع الاسلام وطن رسالة إلى إخوننا في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا
إخواننا في الله وأحبابنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنتم خط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية، وقد حباكم الله تعالى بذلك، والنصر مع الصبر، ولنثق جميعا بقول الله تعالى: ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) . صواريخكم التي يسميها البعض أنها (بمب) أو (صواريخ عبثية) أو (لعب أطفال) هذه الصواريخ يتحقق بها العمل بقول الله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) ، ومع الثقة بعون الله تعالى وقوّته وقدرته يمكن أن تتحول هذه الصواريخ إلى قوة فتك بالعدو الصهيوني، وإلى وقود يحرك كوامن الطاقة في المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ فيجمعهم الله تعالى بكم ويتحقق النصر الذي تنتظره الأمة، تأسيا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي جاءه عكاشة بن محصن رضي الله عنه وهو يقاتل في غزوة بدر وقد انقطع سيفه فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعرض الأمر عليه، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جذلا من حطب - أصل شجرة - وقال له: (قاتل بهذا يا عكاشة) فأخذه عكاشة وهزه فإذا هو سيف شديد المتن أبيض الحديدة؛ فقاتل به حتى فتح الله على المسلمين. نتيجة هذه المعركة التي تخوضونها مع الصبر والثقة بنصر الله تعالى لا تقل عن نتيجة نصر حزب الله على العدو الصهيوني؛ بل أكثر؛ لأنه سيترتب عليها بإذن الله تعالى نسف نظرية الكيان الصهيوني باعتقاد تفوقهم؛ ويُبث اليأسُ الكامل في نفوس اليهود أعداء الله تعالى وأعدائنا؛ وفي نفس الوقت يترتب عليها لدى المسلمين جميعا تعميق الثقة بالقدرة على النصر؛ وهي بإذن الله تعالى بشرى بقرب نهاية الكيان الصهيوني لتستريح منه البلاد والعباد. فهنيئا لكم يا طليعة الأمة؛ وخطها الأماميّ؛ ونسقها الأول في مواجهة أشد الناس عداوة للذين آمنوا. كان الله معنا ومعكم، ونصرنا على أعداء الأمة الخارجيين وعلى عملائهم الداخليين، والسعيدُ من تشرّفَ بالوقوف إلى جانبكم بما يستطيع، والشقيُّ من حاربكم وأعان العدو عليكم، جعل الله كيدَهم في نحورهم، وإلي كل مسلم أقول قول الله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ولنقل لليهود مقولة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للمشركين : (الله أعلى وأجلّ - الله مولانا ولا مولى لكم) ولنهب جميعا لنصرة ديننا وإخواننا بما نستطيع – كلٌّ في موقعه - فديننا الإسلام؛ ونسبنا الإسلام؛ ووطننا الإسلام كما يقول الإمام رضي الله عنه: بربِّكم وطني الإسلامُ أفديه بالنفس والمال والرحمنُ يُعليــه والمسلمون همو نفسي وحبهمو فرضٌ عليّ بصدق القول أرويـه وكل مَمن ناوأ الإسلامَ غطرسة هو العدوُّ بعون اللهِ أرميه فلنكن جميعا كذلك، ولنتوجه إلى الله تعالى داعين: (وَاعْفُ عنَّا وَاغْفِرْ لنَا وارْحَمْنَا أنتَ مولانا فانصرنا على القوم الكافرين). http://islamwattan.com/sound.php?do=viewsound&IDS=33&file=87 اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم؛ وأعطنا الخير؛ وادفع عنا الشر؛ ونجنا واشفنا يا رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قنديل عبد الهادي | |
|