غرق 35 لاجئا أفريقيا بخليج عدن |
جثة لإثيوبية قذفتها المياه لسواحل اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (رويترز-أرشيف)
|
لقي 35 شخصا -يعتقد أنهم صوماليون وإثيوبيون- على الأقل حتفهم غرقا في مياه خليج عدن إثر انقلاب قارب كانوا على متنه مع آخرين.
وقال مسؤولون في الشرطة اليمنية إن المياه قذفت جثث 35 شخصا بينهم خمس سيدات إلى الشاطئ على بعد حوالي (660 كلم) شرق مدينة عدن الساحلية الجنوبية.
وأضاف المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم أن 62 شخصا تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ وجرى نقلهم إلى مركز طبي تديره منظمة "أطباء بلاد حدود" الإسبانية في بلدة أحور القريبة.
وتشير أرقام منظمة شؤون اللاجئين إلى أن القارب المنكوب كان يقل وقت انطلاقه 117 شخصا مما يعني أن 20 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.
وانقلب القارب -حسب منظمة مجتمع التضامن الإنساني- في وسط النهار وهو يقل لاجئين غادروا السواحل الصومالية يوم الاثنين الماضي.
وقال بيان لمفوضية شؤون اللاجئين في جنيف إن قاربين غادرا ميناء بوصاصو الصومالي مساء الاثنين يحملان على متنهما 220 مهاجرا وقد نجح أحدهما بالوصول سالما إلى سواحل منطقة أبين اليمنية (250 شرقي عدن).
وأشارت بعض المعلومات إلى أن بين الناجين من القارب المنكوب طفلا في الثامنة قضت والدته غرقا.
ووصفت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين هيلين كوكس الحادث بأنه الأكثر دراماتيكية منذ شهور.
وتشير المفوضية إلى أن اللاجئين يعبرون هذا الخليج باتجاه اليمن هربا من الحرب الأهلية وانعدام الاستقرار السياسي والفقر والمجاعة في عدد من الدول الواقعة في القرن الأفريقي.