موضوع: تركمانستان """"""""""""" الخميس يونيو 04, 2009 6:45 am
تركمانستان تركمانستان علم الدولة
شعار الدولة
تركمانستان إحدى دول آسيا الوسطى وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي. تحدها شمالا قزخستانوأوزبكستان وجنوبا أفغانستانوإيران وتطل من الغرب على بحر قزوين. يدين أغلب سكانها بالإسلام ومن أهم مواردها الطبيعية الغاز الطبيعي.
الأرض أرض تركمانيا تتكون من هضبة تبدأ من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث تنحدر إلى صحراء قراقوم (أي الرمال السوداء) وهي سهل رملي فسيح تغطية الكثبان الرملية. وتمتد في القسم الشمالي من السفوح الغربية لجبال (كوجي داغ)حيث حدودها مع إيران. وتمثل السلاسل الجبلية الوحيدة بها ولوجود عدد من الأنهار بمنطقة تركمانيا أثره في تخغيف حدة الجفاف .فيجري بها قسم من نهر جيحون (أموداريا) وتصلها بعض الأنهار المنحدرة في أفغانستان وإيران مثل نهر هري ونهر مرغاب -وتقع علية مدينة مرو ذات الشهرة في التاريخ الإسلامي- ومن إيران نهر هاري رود .
المناخ
مناخ تركمانيا صحراوي متطرف بارد في الشتاء تصل درجة الحرارة أحياناً إلى مادون الصفر.حار في الصيف . غير أن الجهات المرتفعة تعتدل حرارتها صيفاً .وتسقط عليها أمطار قلية ولكنها أفضل من القسم الصحراوي في وسط البلاد وشمالها
السكان سكان تركمانيا ينتمون إلى عناصر التركمان كما أطلق عليهم المقدسي ولايزالون كذلك حثي اليوم ويشكل التركمان (77%) من جملة سكان تركمانيا وجملة التركمان يزيد عن 2مليون نسمة منهم في الاتحاد السوفيتي والباقي في إيران وأفغانستان ونسبة الاوزبك 14.5% من مجموع سكان تركمانيا والقرغيز 3.5% وثمثل هذه النسب مجموع المسلمين بجمهورية التركمان. أي مايزيد عن 83% وبلغ عدد المسلمين بها 2.867000 والباقي من المهاجرين الروس الذين هاجروا إلى تركمانيا. والى جانب هؤلاء تعيش فيها الكازخ، ألارمن، ألازر ، التتار ، الكورد, البلوج, اليونان, الروس ، ألالمان, وقوميات اخرى.ذلك أن بلاد التركمان أقل الجمهوريات الإسلامية بآسيا الوسطى كثافة ويتجمع السكان في مناطق الأودية والأنهار والواحات مثل مرو ووادي نهر جيحون (أموداريا) ووادي مورغاب وواحات مثل عشق أباد .
التاريخ
جمهورية تركمنستان كانت تابعة لامبراطورية جنكيزخان في القرن 13,وفي قرن 14 دخلت بيد تيمولنغيون وفي القرن 15 جرت حرب طاحنة بين خان بوخاري وخان هيفا اما جنوب تركمنستان كان بيد الصفويين الإيرانيين وفي عام 1740 كان قسم الأكبر من تركمنستان بيد الإيرانيين في زمن الشاه نادير، وفي القرن 18 بقيت تحت سيطرة هيفا و بوخارة . و في عام 1881 دخلت تركمنستان تحت سيطرة روسيا القيصرية وبعد الثورة الشيوعية (البولشفية) عام 1917 أخذت أستقلالها من المحتليين وفي 30 نيسان 1918 منح لتركمنستان حكم ذاتي ضمن الاتحاد السوفيتي السابق وفي عام 1924 أصبحت إحدى الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وبعد أنهيار السوفييت حصلت على أستقلالها في 27 أكتوبر 1991.
النشاط البشري نشاط السكان ينصب على الزراعة والرعي وتقوم الزراعة على مشروعات الري. ويصل مجموع الأراضي الزراعية ستمائة ألف هكتار تزرع على العديد من القنوات والعاملون في الزراعة قرابة ثلث مليون. وأهم المحاصيل الحبوب والقطن. وتشكل الأغنام أهم حيونات الثروة الرعوية .ويستخرج البترول قرب بحر قزوين. والإنتاج السنوي يفوق ستة عشر مليون طنً. من الغاز الطبيعي كميات تصل إلى ثلاثة ملايين .ان احصائية عام 2007 بينت بان تركمانستان تنتج يوميا اربعة ملايين برميل من النفط الخام
الديانة أغلبية مسلمة بنسبة 87% والمسيحيين 11 %.
السياسة ترجم كتاب روح نامة إلى أكثر من 20 لغة كالسويدية حيث ترجمته شركة أطلس كوبكو مباشرة قبل اختيارها كمورد أوحد لمعدات انشاء الطرق. والجدير بالذكر أن تركمانباشي يدعي أن النبي نوح أنزل الروح نامة عليه. الرئيس الحالي هو بيردوف محمدوف وقد تم انتخابه بعد وفاة الرئيس صابر مراد نيازوف (والذي كان يسمى أيضاً تركمانباشي أي أب التركمان). وقد عرف التركمانباشي بحكمه المستبد [بحاجة لمصدر]، وقد عين نفسه رئيسا ً مدى الحياة، وقد توفي في 21 ديسمبر 2006. في 11 فبراير 2007 جرت انتخابات فاز فيها محمدوف بأغلبية 89% وقد أدى القسم رئيساً للبلاد في 14 فبراير 2007.
أسماء أشهر السنة
وقد رفض البرلمان التركماني اقتراح تركمانباشي بتسمية الشهر الرابع "شهر الأم" وبدلاً من ذلك قرروا تسميته "شهر سلطانة" على اسم والدة تركمانباشي. واشنطون بوست عن تركمانباشي وروح نامة