منتدى كفركلا الباب
نتشرف بتسجيلك كعضو جديد فى اسرة المنتدى
منتدى كفركلا الباب
نتشرف بتسجيلك كعضو جديد فى اسرة المنتدى
منتدى كفركلا الباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كفركلا الباب منتدى عام فيه المعلومات المفيدة والرائعة والبرامج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 5215
تاريخ التسجيل : 29/09/2008

الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية Empty
مُساهمةموضوع: الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية   الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 04, 2008 2:37 am

الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية


أحمد فاروق
بي بي سي العربية

اليونان مهد الالعاب الاولمبية القديمة استضافت عاصمتها أثينا أيضا اول دورة في التاريخ الحديث.
أقيمت البطولة في أبريل / نيسان 1896 ولم يكن بإمكان الحكومة اليونانية وقتها بناء الاستاد الاولمبي الذي ستقام فيه المنافسات.
فتبرع رجل الاعمال جورجيوس افيروف بمائة ألف دولار لإعادة بناء الاستاد الاوليمبي في أثينا الذي يعود تاريخه لعام 330 قبل الميلاد بناء الاستاد بعد أن كادت الدورة تنقل للعاصمة المجرية بودابست.
الطريف انه لم يتم الاعلان والترويج للبطولة بشكل كاف في انحاء العالم عن منافسات الدورة.
اما اللاعبين المشاركين فقد سافروا إلى اليونان بشكل شخصي على نفقتهم الخاصة فلك يتم اختيارهم على مستوى بعثات تمثل دولا .
ويقال أن بعض من شارك كانوا سائحين متواجدين بالصدفة في اثينا ولذلك كانت معظم ملابس اللاعبين للأندية التي يلعبون فيها وليست زي منتخبات بلادهم.
شارك نحو مائتي رجل يمثلون 14 دولة ولكن معظم اللاعبين كانوا من الدولة المضيفة، ومن أبرز الرياضات ألعاب القوى والمصارعة والسباحة والمبارزة والرماية والتنس ورفع الاثقال والدراجات والجمباز.
وتم إلغاء منافسات كرة القدم والهوكي لقلة عدد الفرق المشاركة.
وفي هذه الدورة لم يكن هناك ميداليات ذهبية، فكان الفائز يتوج بميدالية فضية وشهادة تقدير وتاج من أغضان الزيتون، وصاحب المركز الثاني ميدالية برونزية وتاج من اكاليل الغار أما المركز الثالث فيعود بلاده خالي الوفاض.
أول فائز في تاريخ الاولمبياد الحديث هو الامريكي جيمس بريندان كانولي الذي أحرز المركز الاول في مسابقة الوثبة الثلاثية بألعاب القوى مسجلا رقما قدره 13.71 مترا باريس 1900
شاركت المرأة لأول مرة في المنافسات لكن تمثيلها كان ضعيفا بمعدل 20 لاعبة ضمن ألف شاركوا في المنافسات.
وثار مجددا الجدل بشأن استضافة الاومبياد فقد اكدت اليونان حقها في ذلك بعد ما اعتبرته نجاحا كبيرا حققته أولمبياد أثينا، بل ذهبت اليونان لدرجة المطالبة بتنظيم جميع الدورات الأولمبية.
لكن اللجنة الاولمبية الدولية تمسكت بقرارها الصادر منذ عام 1894 بإسناد هذه الدورة لباريس، وكان لتفجر النزاع بين القبارصة والأتراك اليونانيين دور في إضعاف موقف اليونان.
تضاعف عدد الدول المشاركة إلى 28 دولة ولكن مرة أخرى كانت اغلبية الرياضيين من الدولة المنظمة.
المواقف الغريبة والطريفة تكررت أيضا في هذه الدورة فقد وقع جدل وارتباك بشأن أسماء وجنسيات بعض الفائزين واستمر هذا الجدل لسنوات بعد الدورة.
فمثلا الكندي جورج أورتون فاز لبلاده بأول ميدالية أولمبية ولكنها سجلت في البداية في رصيد الولايات المتحدة لأنه شارك في الدورة ممثلا لجامعة امريكية كان يدرس بها.
والطريف ان اغلب اللاعبين المشاركين لم يكونوا مدركين أنهم يتنافسون في دورة ألعاب أولمبية.
في هذه الدورة أيضا أقيمت للمرة الاولى منافسات الكريكيت والجولف واليخوت و الكروكيه. سانت لويس , الولايات المتحدة 1904
خلاف مرة أخرى بشأن استضافة الاولمبياد فقد أسند التنظيم في البداية إلى شيكاغو فاحتج مسؤولو مدينة سانت لويس وهددوا بتنظيم دورة ألعاب أخرى وانهى الرئيس الأمريكي روزفلت واللجنة الاولمبية الخلاف بالتصويت لصالح سانت لويس.
الدورة لم تنل الاقبال الجماهيري المنتظر لدرجة أن صاحب فكرة الالعاب الاولمبية الحديثة البارون بيير دو كوبيرتان لم يحضر المنافسات.
وكان لبعد المسافة وارتفاع كبير تكاليف السفر إلى الولايات المتحدة من قارات العالم القديم دور أيضا في تراجع عدد المشاركين لدرجة أن بعض الالعاب كان يتنافس بها الامريكيون فقط.
ورغم الهيمنة الامريكية على ألعاب القوى إلا أن الإيرلندي توماس كيلي كسر هذا الاحتكار بالفوز بمنافسات العشاري وكانت وقتها جميع المسابقات العشر تقام في يوم واحد.
وكان من نجوم هذه الدورة لاعب الجمباز الامريكي انطون هيدا الذي فاز بخمس ذهبيات وفضية. لندن 1908
كان من المقرر أن تستضيف روما هذه الدورة لكن إيطاليا تعرضت في عام 1906 لكارثة بركان جبل فيزوف واضطرت السلطات لتوجيه نفقات الأولمبياد لعمليات الاغاثة وإعادة الاعمار.
أنقذت بريطانيا الموقف وأنهت في عشرة شهور فقط بناء استاد أولمبي في وايت سيتي بلندن، وللمرة الأولى يسير الرياضيون في حفل الافتتاح كفرق خلف أعلام دولهم.
شارك في الدورة أكثر من ألفي رياضي تنافسوا في 21 لعبة ولكن حدثت بعض المشكلات مثل اتهام لاعبي الولايات المتحدة للحكام بمجاملة الدولة المضيفة .
وقد تعهدت اللجنة الاولمبية بأن تأخذ بعين الاعتبار بعد ذلك زيادة عدد الحكام من خارج الدولة المضيفة.
كما بدأ المسؤولون عن الاولمبياد الالتفات لموضوع روح الالعاب الأولمبية أي إعطاء الاهمية لاعتبارات الروح الرياضية والعلاقات الطيبة بين المتنافسين عن الفوز والميداليات.
ولذلك تم تاجيل نهائي المصارعة الرومانية في الوزن المتوسط حتى يتعافي السويدي فريثيوف مارتينسن من إصابته ليخوض النهائي ويحقق الفوز. ستوكهولم 1912
أصر البارون بيير دو كوبيرتان على تقليص عدد اللعبات إلى 14 فقط إضافة إلى الخماسي الحديث " فروسية - مبارزة - رماية - سباحة- اختراق الضاحية " .
نجم هذه الدورة هو الامريكي جيم ثورب الذي فاز بمسابقتي الخماسي الحديث والعشاري، وقد وصفه ملك السويد جوستاف الخامس بانه أعظم رياضي في العالم.
لكن فرحة ثورب بالتتويج لم تدم طويلا فقد سحبت اللجنة الاولميبة الدولية ميدالتيه بعد اكتشاف انه كان يلعب محترفا لكرة السلة في البلاد مما يخالف التقاليد الاولميبة وقتها التي تسمح للهواة فقط بالمشاركة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abdelmonemhasaballa.roo7.biz
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 5215
تاريخ التسجيل : 29/09/2008

الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية   الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 04, 2008 2:39 am

ولكن اسم ثورب ظل مسجلا في تاريخ الاولمبياد كاول رياضي يستبعد بسبب أنه محترف.
الغريب أنه في عام 1982 وبعد 29 عاما من وفاته أصدرت اللجنة الاولمبية عفوا رسميا عن ثورب وتم رسميا اختياره أفضل رياضي في النصف الاول من القرن العشرين. أنتويرب - بلجيكا - 1920
لم تقم اوليمبياد عام 1916 لظروف اندلاع الحرب العالمية الاولى التي اطلق عليها لقب الحرب العظمى، ورغم أن بلجيكا عانت من ويلات الحرب إلا انها كانت مستعدة جيدا لتنظيم الأولمبياد.
وتدخلت السياسية في الرياضة حيث لم تتم دعوة دول المحور المعادي للحلفاء في الحرب وهي ألمانيا وتركيا والنمسا والمجر وبلغاريا.
عانت الدورة أيضا من قلة عدد الرياضيين المشاركين خاصة في ألعاب القوى بسبب الخسائر في صفوف الرياضيين سواء عسكريين أو مدنيين خلال الحرب.
وفي انتويرب رفع للمرة علم الدورات الاولمبية الذي يمثل قارات العالم رمزا للاخوة ووحدة الجنس البشري.
في هذه الدورة انهت فنلندا الهيمنة الامريكية على ألعاب القوى بفضل تألق هانز كويمانين والأسطورة بافو نورمي الذي احرز ذهبيتي 10 آلاف متر واختراق الضاحية وفضية خمسة آلاف متر في أول مشاركة أولمبية له.
وكان البرازيلي جويلهيرم باراينز أول رياضي من أمريكا اللاتينية يفوز بميدالية ذهبية أولمبية وكان ذلك في الرماية بالمسدس.
من نجوم الدورة أيضا الامريكيان ويلي لي ولويد سبونر اللذين فازا بخمس وأربع ذهبيات على التوالي.
وكانت الامريكية إيلين ريجين أصغر رياضية تفوز بميدالية ذهبية ، فقد فازت بميدالية الغطس في أنتويرب وهي في الرابعة عشر من عمرها، وقد شاركت أيضا في أولمبياد باريس عام 1924 ونالت فضية الغطس وبرونزية السباحة مئة متر ظهر لتصبح أول سباحة تجمع بين ميدالتين في الغطس والسباحة. باريس 1924
كان مقررا أن تستضيف ستوكهولم هذه الاولمبياد لكن نفوذ البارون دي كوبيرتان منح شرف التنظيم للعاصمة الفرنسية مرة اخرى.
في هذه الاولمبياد كان العداء الأمريكي وليام دي هارت أول أمريكي أسود يفوز بميدالية ذهبية في ألعاب القوى وكان ذلك في الوثب الطويل.
الطريف أن زميله روبرت ليجندر حطم الرقم القياسي العالمي في الوثب الطويل بتسجيله 7,76 مترا ولكنى القفزة كانت في إطار منافسات الخماسي فقرر الحكام منحه البرونزية.
وواصل الفنلندي بافو نورمي تألقه في مضمار ألعاب القوى وأحرز في هذه الدورة خمس ذهبيات اثنان منها خلال ساعة واحدة فاز فيها بسباقي 1500 متر وخمسة آلاف متر وحطم فيهما الرقم القياسي العالمي.
وقد خلد الفنلنديون ذكرى هذا العداء الأسطوري بإقامة تمثال له امام ستاد هلسنكي.
وفي باريس كان آخر ظهور للعبة التنس الأرضي التي ابتعدت بعد ذلك عن الأولمبياد ستين عاما وعادت في سيول 1988، وكان سبب غياب التنس طوال هذه الفترة اعتبار اللجنة الأولمبية أن معظم لاعبيها محترفون وليسوا هواة.
وكان البريطاني هارولد إبراهام أول اوروبي يفوز بذهبية 100 متر عدو كما أحرز زميله ذهبية 400 متر عدو. أمستردام 1928
بعد فشل عدة محاولات نال الهولنديون شرف تنظيم الاولمبياد التي شهدت عودة ألمانيا للمشاركة في المنافسات بعد غياب دورتين بسبب الحرب الأولى.
في أمستردام ايضا ظهرت الشعلة الأولمبية التي تقاد طوال أيام الدورة، كما حال المرض دون حضور البارون بيير دو كوبيرتان لتصبح هذه ثاني دورة يغيب عنها بعد سانت لويس.
وقد شاركت المرأة للمرة الاولى في منافسات ألعاب القوى ولكن في خمس سباقات فقط، وتوجت الألمانية لينا رادكي بذهبية 800 متر عدو.
ولكن حالات الارهاق و الإعياء التي أصابت العداءات بعد السباق دفعت اللجنة الاولمبية لإلغائه بعد ذلك للنساء وتمت إعادة السباق لمنافسات السيدات عام 1960 .
في أمستردام أيضا أحرز المصري سيد نصير أول ميدالية ذهبية عربية في الأولمبياد وذلك في رفع الاثقال لوزن خفيف الثقيل.كما فاز مواطنه إبراهيم مصطفى بذهبية المصارعة الرومانية وزن خفيف الثقيل.
وواصل العداء الفنلندي بافو نورمي تألقه بذهبية 10 آلاف متر عدو وفضيتي خمسة آلاف وثلاثة آلاف حواجز.
وكان الأمير النرويجي أولاف الخامس أول فرد من عائلة مالكة يفوز بميدالية أولمبية ضمن فريق بلاده في سباق القوارب. كما حافظ الهنود على تفوقهم في الهوكي بالفوز بسادس لقب أولمبي على التوالي. لوس أنجيلس 1932
مرة اخرى تثور مشكلة نفقات السفر للولايات المتحدة فقامت اللجنة الأولمبية بتوفير نفقات نقل وتغذية الرياضيين.
وغاب عن هذه الدورة الفنلندي نورمي الذي قررت اللجنة منعه من المشاركة في المزيد من المنافسات الأولمبية بعد أن ثار الجدل مجددا حول القواعد الصارمة بشأن الهواة وعالم الاحتراف.
لكن الفنلنديين لم ينسوا بطلهم الأسطوري وردوا على قرار اللجنة بعد ذلك بنحو عشرين عاما حينما جعلوه يحمل الشعلة الأولمبية في هلنسكي .
وبدأ التطور التكنولوجي يعرف طريقه إلى عالم الرياضية في هذه الدورة حيث أدخلت للمرة الأولى تقنيات حديثة لقياس الزمن وتحديد الفائزين في السباقات والأرقام التي سجلوها الكيترونيا لحسم الجدل خاصة في سباقات ألعاب القوى والسباحة.
للمرة الأولى أيضا بدأ تقليد تقليد الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزيةعلى منصات تتويج ثلاثية. برلين 1936
كاد صعود المد النازي يحرم ألمانيا من تنظيم هذه الدورة ولكنها كانت قد نجحت في تنظيم الأولمبياد الشتوية فنظمت الصيفية كذلك كان مقررا لها.
وكادت عدة دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة تقاطع الدورة لكنها في النهاية شاركت ولم تغب سوى إسبانيا بسبب الحرب الأهلية.
وافتتحت الأولمبياد بحضور الزعيم النازي أدولف هتلر وادت عدة فرق التحية النازية له في حفل الافتتاح وهو مالم تقم به بعثتا الولايات المتحدة وبريطانيا.
نجم هذه الدورة بلا منازع هوالعداء الأمريكي الأسود جيسي اوينز أحد أساطير ألعاب القوى والذي احرز أربع ذهبيات في سباقات 100 و200 متر والوثب الطويل ومائة متر تتابع.
وقد ظل هذا الانجاز مخلدا في تاريخ الأولمبياد حته عادله الأمريكي كارل لويس في لوس أنجيلس 1984 .
عاد المصريون مرة أخرة للتألق الأوليمبي في برلين بذهبيتي خضر التوني و محمد مصباح في رفع الأثقال إضافة لفضيتين وبرونزية في اللعبة نفسها في أوزان مختلقة أحرزها صالح سليمان وإبراهيم شمس و إبراهيم واصف.
وفي النهاية تصدر الالمان جدول الميداليات برصيد 33 ذهبية تلتها الولايات المتحدة برصيد 24 ذهبية ثم المجر 10 ذهبيات.
وبعد برلين توقفت الأوليمبياد لمدة اثني عشر عاما بسبب الحرب العالمية الثانية التي اندلعت بين عامي 1939 - 1945 .
موضوع من BBCArabic.com
http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/sport/newsid_7512000/7512985.stm

منشور 2008/07/17 23:12:04 GMT

© BBC MMVIII
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abdelmonemhasaballa.roo7.biz
 
الأولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كفركلا الباب :: منتدى كفركلا الباب والرياضة :: منتدى الأخبار الرياضية-
انتقل الى: