منتدى كفركلا الباب
نتشرف بتسجيلك كعضو جديد فى اسرة المنتدى
منتدى كفركلا الباب
نتشرف بتسجيلك كعضو جديد فى اسرة المنتدى
منتدى كفركلا الباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كفركلا الباب منتدى عام فيه المعلومات المفيدة والرائعة والبرامج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الفلسفة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 5215
تاريخ التسجيل : 29/09/2008

الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الفلسفة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الفلسفة الإسلامية   الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الفلسفة الإسلامية I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 8:52 pm

الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الفلسفة الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

*************
الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الفلسفة الإسلامية
الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الفلسفة الإسلامية Attachment
· -علي عبد الرازق: من آثار مصطفى عبد الرازق- دار المعارف- القاهرة- 1957م.
· - علي عبد الفتاح أحمد: المفكر الإسلامي مصطفى عبد الرازق- دار المعارف-القاهرة- 1985م.
· - علي عبد العظيم: مشيخة الأزهر- الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية- القاهرة- 1398هـ=1978م
[size=21]يعد الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الدرس الفلسفي في مصر المعاصرة، وأول أستاذ جامعي يقوم بتدريس الفلسفة الإسلامية من وجهة نظر إسلامية خالصة، حيث كانت تدرس من قبل في الجامعة المصريهمن خلال الدرس الاستشراقي الذي ربط الفلسفة الإسلامية بالتراث اليوناني، وأنكر أي دور للعقل المسلم في تطوير الفكر الفلسفي عامة.

قدم الشيخ مصطفى عبد الرازق رؤية جديدة، تقوم على تلمس نشأة التفكير الإسلامي الفلسفي في كتابات المسلمين أنفسهم قبل أن يتصلوا بالفلسفة اليونانية ويدرسوها دراسة وافية، ودعا إلى تدريس علم الكلام والتصوف في أقسام الفلسفة، وإلى البحث عن أوجه الأصالة والابتكار في الفلسفة الإسلامية.
ورأى أن الاجتهاد بالرأي هو بداية النظر العقلي؛ ومن ثم فإن علم أصول الفقه ليس ضعيف الصلة بالفلسفة، ومباحث أصول الفقه تكاد تكون في جملتها من جنس المباحث التي يتناولها علم أصول العقائد الذي هو علم الكلام.
ومنذ أن أعلن مصطفى عبد الرازق عن دعوته التجديدية وإلى دراسة الفلسفة الإسلامية في مظانها الحقيقية، سارع تلاميذه إلى إحياء الفكر الفلسفي الإسلامي.


سليل أسرة عريقة

ومصطفى عبد الرازق صاحب هذه المدرسة، سليل أسرة عريقة، اشتهر كثير من أبنائها بخدمة القضية الوطنية المصرية، ولد سنة (1305هـ=1888م) في قرية "أبو جرج" التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا بصعيد مصر، ونشأ في كنف أبيه حسن عبد الرازق الذي كان عضوا بالمجالس شبه النيابية التي عرفتها مصر منذ عصرالخيديو إسماعيل.
قضى طفولته في قريته، حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل وهو في العاشرة إلى القاهرة، والتحق بالأزهر ليحصل العلوم الشرعية واللغوية، حيث درس الفقه الشافعي، وعلوم البلاغة والمنطق والأدب والعروض والنحو وغيرها.
وبدأ يتردد منذ سنة (1321هـ=1903م) على دروسالإمام محمد عبده في الرواق العباسي، وكان يقوم بتفسير القرآن الكريم، ويشرح كتابي أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني.
وقد تأثر التلميذ بشيخه وبأفكاره الإصلاحية، وتوثقت الصلة بينهما، وصار من خاصة تلاميذه وأقربهم إليه، على الرغم من قصر المدة الذي اتصل فيها بشيخه الكبير.
وقد ظل وفيا له، ولم يترك الحديث عن جهاده تأليفا ومحاضرة وتدريسا وكتابة في الصحف عن سيرة الإمام وآثاره، ووجهته في الإصلاح حين دعا إلى التوفيق بين العقل والنقل، وإلى تحرير العقل من التقليد؛ لأن النظر العقلي هو أساس الإيمان الصحيح.
كما اتصل بعدد من كبار علماء الأزهر، فدرس أصول الفقه على الشيخ أبي الفضل الجيزاوي، والمنطق علىالشيخ حسنين مخلوف وأحمد أبو خطوة، ومن شيوخه أيضا: بسيوني عسل، ومحمد حسنين البولاقي، ومحمد الحلبي، وغيرهم.


الأزهري في باريس

وبعد حصوله على العالمية سنة (1326هـ=1908م) بدأ حياته العامة، وأبدى اهتماما بالمشاركة في الجمعيات العلمية والأدبية، كالجمعية الأزهرية التي أنشأها محمد عبده، واختير مصطفى عبد الرازق رئيسا لها. وكانت هذه الجمعية تجتمع لدراسة إصلاح التعليم في الأزهر.
ثم بدا له أن يسافر في سنة (1329هـ=1911م) إلى باريس؛ لاستكمال دراسته العليا، والوقوف على الثقافة الغربية ومعرفة ينابيعها، فالتحق بجامعة السربون لدراسة اللغة الفرنسية، وحضر دروس الفلسفة، ودرس الاجتماع على يد دوركايم، وتلقى دروسا في الأدب وتاريخه، ثم تحول إلى جامعة ليون ليدرس أصول الشريعة الإسلامية على أستاذه إدوارد لامبير، وفي أثناء إقامته هناك أعد أطروحته لنيل درجة الدكتوراة وكانت بعنوان "الإمام الشافعي أكبر مشرعي الإسلام ". وبعد قيام الحرب العالمية الأولى عاد مع زملائه المصريين الذين كانوا يدرسون في أوربا سنة (1322هـ=1914م).


على ضفاف السياسة

وبعد عودته إلى القاهرة عين في سنة (1332هـ=1915م) موظفا في المجلس الأعلى للأزهر، ثم لم يلبث أن ترقى إلى وظيفة سكرتير المجلس، ثم انتقل إلى القضاء الشرعي سنة (1338هـ=1920م)؛ حيث عمل مفتشا بالمحاكم الشرعية، ثم اشترك مع أقطاب أسرته في تأسيس حزب الأحرار الدستوريين (1341هـ=1922م)، وإن لم يندمج هو في أنشطة الحزب السياسية اندماجا كبيرا بسبب طبيعته الهادئة وميله إلى الفكر والأدب، واكتفى بنشر مقالاته الأدبية والاجتماعية والدينية في صحيفة الحزب المعروفة باسم "السياسة".
وحين صارتالجامعة الأهلية فى مصر جامعة حكومية انتقل إليها في سنة (1346هـ=1927م) أستاذا مساعدا للفلسفة بكلية الآداب، وكان أول أستاذ مصري يلقي محاضرات في الفلسفة الإسلامية بالجامعة المصرية.
ثم اختير وزيرا للأوقاف عدة مرات (1356-1363هـ=1937-1944م)، فكان أول شيخ أزهري يتولى الوزارة في مصر، ومُنح لقب الباشاوية، ولكنه آثر عليه لقب شيخ، ولم يخلع عمامته طوال حياته.
وفي (22 من المحرم سنة 1365هـ= 27 من ديسمبر 1945م) عين شيخا للأزهر خلفا للشيخ المراغي، غير أن مشيخته لم تطل؛ حيث توفى في (24 من ربيع الأول 1366هـ= 15 من فبراير 1947م).


رائد الفكر الفلسفي الإسلامي الحديث

كان عمل الشيخ مصطفى عبد الرازق أستاذا للفلسفة الإسلامية نقطة تحول في تاريخ الدرس الفلسفي الإسلامي في مصر؛ حيث قدم تصورا خاصا في نشأة الفكر الفلسفي الإسلامي لم يُسبق إليه، وكانت الفلسفة الإسلامية تدرس على نحو يميل إلى النظر الغربي، حيث اتهمت بعدم الدقة والأصالة، والعجز عن الابتكار، وبأنها ليست إلا محاكاة للفلسفة اليونانية، وأنها اختصار سيئ قام به مترجمون غير جيدين للفكر اليوناني القديم.
وقد جحد غالبية الباحثين الأوربيين وبعض الكتاب المحدثين من المسلمين، الفكر الإسلامي كل جديد وإبداع، وأعلنوا أن الفلسفة الإسلامية هي فلسفة الكندي والفارابي وابن طفيل وابن باجة وابن رشد، وهي الطائفة التي عرفت باسم فلاسفة الإسلام. وحاول هؤلاء أن يبينوا التطابق التام بين ما يسمى لديهم فلسفة إسلامية والفلسفة اليونانية، وأن يردوا الأولى إلى الثانية، مع تفصيلات جزئية.
وهؤلاء حصروا الفكر الإسلامي في دائرة واحدة لم يتخطوها وهي الفلسفة الإسلامية على طريقة اليونان، وأغفلوا جوانب أخرى أصيلة لم يلتفتوا إليها سواء عن عمد أو غير عمد، وهذه الجوانب هي ما حاول الشيخ مصطفى عبد الرازق أن يكشف عنها، ويبرز ما فيها من جدة وابتكار وأصالة وإبداع، من خلال دراسة الفلسفة الإسلامية في مظانها الحقيقية، وفي كتابات المسلمين الأصيلة، ودحضه لمزاعم المستشرقين -وعلى رأسهم رينان- من أن العقل الإسلامي من الناحية البيولوجية غير قادر على إنتاج فلسفة يعتد بها؛ لأنه يميل إلى البساطة والوحدة ويرفض التعدد والتركيب، ودحض الشيخ عبد الرازق هذا، مؤكدا على المكانة الرفيعة التي يتبوأها العقل في الإسلام، من خلال دراسته للنظر العقلي في الفكر الإسلامي، مدعما بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، وتحليله لمكانة الرأي في الفكر الإسلامي.
، ومحمد رشاد سالم ببحوثه عن ابن تيمية، وأحمد صبحي بدراساته عن علم الكلام وعلم الأخلاق عند المسلمين، وعبد القادر محمود بمباحثه عن الإمامية وتاريخ التصوف، وفوقية حسين بكتاباتها عن الجويني، وحسن الشافعي ببحوثه عن الآمدي.[/size]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abdelmonemhasaballa.roo7.biz
 
الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الفلسفة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كفركلا الباب :: المنتديات الإسلامية :: شخصيات تستحق التقدير-
انتقل الى: