مهندس
زراعى وكميائى , وزير الزراعة عام 1964 من مواليد سنباط حاصل على
الدكتوراة فى كيمياء مبيدات الآفات من كلية الامبراطورية بلندن عام 1940 ,
عضو جمعية الحشرات المصرية والأمريكية وجمعية مبيدات الآفات الفرنسية ,
عضو الأمة عام 1967 وأختير وكيلا للمجلس و شارك فى العديد من المؤتمرات
العلمية والدولية حصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم عام 1986 .
أديب
وقصاص وروائى وصحفى من مواليد شبرا اليمن مركز زفتى والدته فاطمة اليوسف
التى أنشأت دار روزاليوسف والده الفنان محمد عبد القدوس , تخرج من كلية
الحقوق جامعة القاهرة عام 1924 حصل على الجائزة الأولى من وزارة الثقافة
عام 1973 وعلى جائزة الدولة التقديرية فى الأدب عام 1990 تولى رئاسة مجلة
روزاليوسف عام 1964 , ثم رئاسة مجلس إدارتها عام 1965 عين رئيسا للتحرير
بمجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1975 من مؤلفاته أنف وثلاثة عيون وفى بيتنا
رجل.
من قيادات
الحركة العمالية , رئيس اتحاد عمال مصر فى الستينات ,ووزير القوى العاملة
الأسبق , ثم رئيس اتحاد العمال العرب , وأمين عام المجلس الشعبى لمحافظة
القاهرة عام 1981 ورئيس المجلس أعوام 1981 و 1983 و 1986 ,كان عضوا
بالمكتب السياسى للحزب الوطنى .
من
مواليد قرية ميت المخلص مركز زفتى محافظة الغربية تخصص فى الأمراض
الباطنية , وهو أول مصرى أسس قسم للأمراض الباطنية بمدرسة الطب,وأول مصرى
ناظرا لمدرسة الطب ستة 1847م بعد الدكتور برون بك الفرنسى وفى عهد اسماعيل
تولى رئاسة مستشفى القصر العينى وحاز رتبة البكوية فى عهد اسماعيل , توفى
سنة 1877م .
من مواليد
قرية ميت المخلص مركز زفتى محافظة الغربية , أوفده سعيد باشا سنة 1826 فى
بعثة طبية إلى باريس لإتمام دراسته و استدعته الحكومة فى أوائل عهد
اسماعيل قبل اتمام دراسته فى باريس لاحتياج الحكومة إليه فرجع إلى مصر
وكان يعمل جراحا بمستشفى القصر العينى .
هو
نجل الزعيم الراحل يوسف الجندى ورجل أعمال معروف , أول رجل أعمال أقام
علاقات تجارية مع أوربا الشرقية والصين , شغل منصب رئيس الجالية المصرية
ببريطانيا , كان رجل أعمال معروف على المستوى الدولى , ساهم بصورة جدية فى
انفتاح مصر على الأسواق الدولية , ولد بمدينة زفتى سنة 1924 وتوفى فى
يناير 1994 .
من مواليد قرية نهطاى مركز زفتى ومحافظة الغربية , وهو الشهيد الأوحد لثورة 1952م .
ولد
هيث فى مدينة زفتى فى 26 إبريل سنة 1894 وتوفى فى 17 يونية 1987 وقد سجن
أثناء الحرب العالمية الثانية فى 1946 وحكم عليه بالسجن عقب هبوطه
بالبراشوت فى بريطانيا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة إرتكاب جرائم
حرب خلال فترة الحكم النازى فى ألمانيا , لقب هيث بأقدم سجين فى العالم
وأغلى سجين فى العالم كان والده من المغامرين الأوربين الذين جائوا مع
الاحتلال البريطانى لمصر واستوطن فى مدينة زفتى وفى عام 1934 اضطر لتصفية
أعماله فى مصر والإنتقال إلى الإسكندرية تمهيدا لعودته إلى بلده بصفه
نهائية كان ذلك على أثر نصيحة تلقاها من ابنه الزعيم الألمانى رودلف هيث
بعد أن أصبح وزيرا فى أول حكومة ألمانية .
- ثروته :-
فيلا
لسكنه الخاص وورشة لتصنيع وتصليح الآلات الزراعية ومعدات محالج القطن كانت
مقامة على مساحة فدانين فى قلب مدينة زفتى كما كان يمتلك محلجا للقطن
ووابورين للطحين بالإضافة إلى مزرعة مساحتها 93 فدان من أجود الأراضى
الزراعية فى ناحية كفر الجنيدى .
كان رودلف هيث مولعا بدراسة
التاريخ إلا أن والده كان يحثه على دراسة التجارة حتى يتسنى له بعد تخرجه
من مساعدة والده فى أعماله ,واضطر رودلف هيث أمام رغبة والده أن ينتقل إلى
سويسرا ليلتحق بمدرسة ليوشاتل التجارية .وفي عام 1912 عاد رودلف هيث مرة
أخرى إلى زفتى لزيارة والديه و قضاء العطلة الصيفية معهما و كان عمره
وفى مجلس مدينة زفتى توجد وثيقتين تاريختين تكشفان عن جانب
من ثروة الرجل فى تلك الأيام الأولى عن طلب رسمى تقدم به الخواجة هيث
للحصول على ترخيص بإقامة سور حول الارض التى أقام عليها ورشة,والطلب
يحمل71\3442فى سنة 1901 وتأشر عليه بالرفض ,أما الوثيقة الثانية فهى عبارة
عن خريطة مساحية قديمة يرجع تاريخها إلى عام 1917 و هى مرسومة باليد و
تظهر فيها مساحة الارض التى أقام عليها ورشته فى قلب مدينة زفتي
وفى
عام 1914 كان فى زيارة إلى لألمانيا عندما نشبت الحرب العالمية الأولى و
تعذرت عودته لمصر فى ذلك الوقت ,وقامت السلطات البريطانية بمصادرة أملاكه
حتى عاد الى مصر عام 1925 واستطاع أن يرد هذه الممتلكات . وتقول الوثائق
أن رودلف هيث بسبب هذه الواقعة كان يشعر بالمرارة بسبب تجربة والده فى مصر
وكان يصف الإنجليز بالقرصنة لمصادرتهم أملاك والده فى زفتى ,وكان شعور هيث
بهذه المرارة قد أثر كثيرا على أفكاره وأنه استطاع أن هذا الشعور على أراء
هتلر نفسه عندما كان يملي على هيث كتاب "كفاحى" فى السجن.
وقيل أن
الخواجة هيث باع قبل أن يغادر مصر ورشته والأرض المحيطة بها إلى الأسطى
إبراهيم الفخرانى الذى كان رئيسا لعمال الورشة حيث كان يعتبر ذراعه الأيمن
فى إدارة الورشة .
هكذا انتنهت امبراطورية هيث فى زفتى حيث كان
ابنه الزعيم الألمانى يحثه للتعجيل بالعودة الى بلاده , وتقول الوقائع
التاريخية أن رودلف هيث استدعى فى نفس الأسبوع الذى نشبت فيه الحرب
العالمية الثانية المرحوم كمال الدين جلال وكان صديقا شخصيا له لتحميله
نقل إنذار إلى حكومة على ماهر بالقاهره قال له بالحرف الواحد ( انت تعرف
اننى ولدت عندكم فى مصر وأنا أحب مصر والمصرين فقد عشت فى بلادكم أيام
طفولتى وأريدك أن تتصل بسفيركم فى بروكسل لينقل إلى القاهره أملى أن تسهل
الحكومة المصرية سفر والدى ووالدتى وكذلك بعض الألمان الذين احتجزتهم
الحرب ليعودوا إلى بلادهم, وسهلت الحكومة المصرية سفر الخواجة هيث وزوجته
على آخرباخرة ألمانية غادرت الإسكندرية فى تلك الأيام .