منذ سنوات وعندما حان الفراق لم تكن الكلمات تعبر عن اشاعر الحزينة ولكن بعد مرور عدة سنوات على وفاة الأخ الحبيب أسامة استطاعت كلماتي أن تعبر عن بعض ما بداخلي تجاهه ، وإني أهدي هذه الكلمات إلى روحه الطاهرة التي ترافقني دوما
أأسامة يا أسامة يا أسامة
مضى عمري وأين الابتسامة
وكيف أعلل النفس بسلوى
وكيف تهون عندي يا أسامة
مضت بضع سنين بعد موتك
ويبقى الحزن في القلب علامة
فنعم الشاب كنت يا أسامة
ونعم الأخ يا أخ الكرامة
فكم سرنا معا في كل درب
وكم قلنا معا خير الكلام
سلاما ياحبيب القلب دوما
في دنيانا الدنية والقيامة
كتبت عن السلام مع النفوس
وها نحن نقول لك سلاما
وماذا نقول حين الحق يحكم
سوى الحمد له والاستعانة