2- أهم الاحداث قبل مولد المصطفي صلي الله عليه وسلم
[size=16]أهم الأحداث قبل مولد الحبيب المصطفى أراد الله سبحانه وتعالى أن يرحم البشرية ويكرم الإنسانية فحان وقت الخلاص بمبعث الحبيب فقد كان عرب الجاهليه يعيشون في ظلام دامس فننظر مثلا الي انظمة الزواج نجد ان الزوج عندهم كان اقرب للزنا من الزواج فقد عرفوا زواج اليوم وايضا عرفو زواج المحارم وتعدد الازواج للزوجه الواحده فقد كانوا يصلون الي عشرة ازواج وايضا تعدد الزوجات فقد جاء الاسلام وبعض عرب الجاهليه يجمعون في عصمتهم اكثر من عشر زوجات وغير ذلك من التدني الاخلاقي الذي عاش فيه عرب الجاهليه فقد عرف العربي حياة السكر والخمور والنساء وغير ذلك ونهايك عن اصحاب الرايات الحمر وان شاء الله سوف نذكر ذلك تفصيلا فيما بعد وقبل أن نشرع في بيان ميلاده الكريم ونشأته العزيزة، ورعاية الله عز وجل له قبل نزول الوحي عليه, وسيرته العطرة قبل البعثة، نريد أن نتحدث عن الآيات العظيمة، والأحداث الجليلة التي سبقت ميلاده ، فقد سبق مولده الكريم أمور عظيمة دلت على اقتراب تباشير الصباح. إن من سنن الله في الكون أن الانفراج يكون بعد الشدة، والضياء يكون بعد الظلام، واليسر بعد العسر. ومن أهم هذه الأحداث:
ذكر الشيخ إبراهيم العلي في كتابه القيم « السيرة النبوية» رواية ة في قصة حفر عبد المطلب لزمزم من حديث علي بن أبي طالب قال: «قال عبد المطلب: إني لنائم في الحجر إذ أتاني آتٍ فقال لي: احفر ة()، قلت: وما ة؟ قال: ثم ذهب عني. قال: فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي، فنمت فيه، فجاءني فقال: احفر برة()، قال: قلت وما برة؟ قال: ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني فقال: احفر المضنونة(). قال: قلت: وما المضنونة؟ قال: ثم ذهب. فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي، فنمت فيه فجاءني فقال: احفر زمزم. قال: قلت: وما زمزم؟ قال لا تنزف() أبدأ ولا تُذم، تسقي الحجيج الأعظم، وهي بين الفرث والدم، عند نقرة الغراب الأعصم()، عند قرية النمل(). قال: فلما بين شأنها، ودل على موضعها، وعرف أنه قد صدق، غدا بمعول() ومعه ابنه الحارث بن عبد المطلب، وليس معه يومئذ ولد غيره، فحفر فيها، فلما بدا لعبد المطلب الطيّ() كبر، فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته، فقاموا إليه فقالوا: يا عبد المطلب إنها بئر أبينا إسماعيل، وإنا لنا فيها حق، فأشركنا معك فيها. قال: ما بفاعل، إن هذا الأمر قد خصصت به دونكم، وأعطيته من بينكم، قالوا له: فأنصفنا، فإنا غير تاركيك حتى نخاصمك فيها، قال: فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمكم إليه، قالوا: كاهنة بني سعد بن هذيم، قال: ، وك بأشراف الشام. فركب عبد المطلب ومعه نفر من بني أبيه من بني عبد مناف، وركب من كل قبيلة من قريش نفر، فخرجوا والأرض إذ ذاك مفاوز، حتى إذا كانوا ببعضها نفد ماء عبد المطلب وأصحابه، فعطشوا حتى استيقنوا بالهلكة، فاستسقوا من كانوا معهم فأبوا عليهم، وقالوا: إنا بمفازة() وإنا نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم، فقال عبد المطلب: إني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته لنفسه بما لكم الآن من القوة، فكلما مات رجل دفعه أصحابه في حفرته ثم واراه، حتى يكون آخرهم رجلا واحدا، فضيعة رجل واحد أيسر من ضيعة ركب جميعه، فقالوا: ما أمرت به. فحفر كل رجل لنفسه حفرة ثم قعدوا ينتظرون الموت عطشا، ثم إن عبد المطلب قال لأصحابه: إن إلقاءنا بأيدينا هكذا للموت لا نضرب في الأرض، ولا نبتغي لأنفسنا لعجز، فعسى الله أن يرزقنا ماء ببعض البلاد، ارتحلوا، فارتحلوا حتى إذ بعث() عبد المطلب راحلته انفجرت من تحت خفها عين ماء عذب، فكبر عبد المطلب، وكبر أصحابه، ثم نزل فشرب وشرب أصحابه، واستسقوا حتى ملأوا أسقيتهم، ثم دعا قبائل قريش وهم ينظرون إليهم في جميع هذه الأحوال، فقال: هلموا إلى الماء فقد سقانا الله، فجاءوا فشربوا، واستقوا كلهم، ثم قالوا: قد قضى لك علينا، ما نخاصمك في زمزم أبدا، إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة هو الذي سقاك زمزم، فارجع إلى سقايتك راشدا، فرجع ورجعوا معه ولم يصلوا إلى الكاهنة، وخلوا بينه وبين زمزم».
وروى الدارقطني والحاكم وصححه عن ابن عباس عن النبي : «ماء زمزم لما شرب له: إن شربته لتستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هزمة() جبريل، وسقيا الله إسماعيل». قال الشيخ محمد أبو شهبة رحمه الله(): وا يكن من شيء فقد صحح الحافظ الدمياطي، وهو من الحفاظ المتأخرين المتقنين حديث: «ماء زمزم لما شرب له» ان شاء الله للحديث بقية ان كان في العمر بقية ارجو النفع لكل قارئ وارجو المشاركه تقبلوا تحياتي
[/size]
2- أهم الاحداث قبل مولد المصطفي صلي الله عليه وسلم