مقتل 25 محتجا في طرابلس على يد كتائب القذافي 26.02.2011
قتل 25 شخصا يوم الجمعة 25 فبراير/شباط خلال صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن الليبية في حي سوق الجمعة بطرابلس. وشهدت أحياء متفرقة من المدينة اشتباكات خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وقد بدأت المدينة تخرج من تحت سيطرة كتائب القذافي الأمنية بعد أن كسر سكانها الحصار الأمني المضروب منذ أيام على أحيائهم.
وداهم عناصر الكتائب الامنية مساجد في أحياء المدينة واعتقلوا عددا من المصلين وقاموا بمحاصرة مساجد أخرى ليمنعوا خروج المصلين منها. وأقامت هذه الكتائب حواجز ونقاط تفتيش في محاولة منها لمنع المتظاهرين من التجمع والتوجه إلى الساحة الخضراء.
واستعمل عناصر القذافي المدفعية المضادة للطائرات لإرهاب المتظاهرين ودفعهم إلى البقاء في بيوتهم.
وقال شاهد عيان إن افراد الشرطة الليبية وجنودا انتشروا بأعداد كبيرة على طول الطريق السريع الذي يربط مطار معيتيقة العسكري بالعاصمة وانهم يفتشون السيارات.
واضاف الشاهد "افراد الجيش والشرطة يملأون الطريق ويحملون بنادق الكلاشنيكوف وجميع تقاطعات الطرق مليئة بالشرطة والجيش... يطلبون من السائقين فتح صناديق السيارات لفحص ما بداخلها ... الحركة صعبة للغاية."
وفي اتصال هاتفي خص به "روسيا اليوم" أفاد ممثل لضباط قاعدة معيتيقة الجوية شرق طرابلس أن القاعدة انضمت إلى ثورة السابع عشر من فيراير، مؤكدا أن إمكانيات القاعدة الآن باتت في صف الشعب الليبي.