Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: صــــلاة العيـــد.....أحكامها وادابها الأربعاء أكتوبر 01, 2008 10:43 am | |
|
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء أكتوبر 01, 2008 9:35 pm عدل 1 مرات | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: صــــلاة العيـــد.....أحكامها وادابها الأربعاء أكتوبر 01, 2008 10:46 am | |
| حكم من فاتته بعض التكبيرات مع الإمام:
من حضر إلى صلاة العيد وأدرك الإمام، ولكن قد فاتته بعض التكبيرات، فإنه يكبر تكبيرة الإحرام ويتابع الإمام فيما بقي من التكبيرات، ويسقط عنه ما مضى. {المغني ج3 ص275}
خطبة العيد:
يُسنُ للإمام بعد أداء صلاة العيد أن يخطب في الناس خطبة جامعة، ويستحب أن يفتتحها بحمد الله ويسن له كذلك الإكثار من التكبير أثناء الخطبة ويذكر الناس بفضل الله عليهم وحثهم على التوبة النصوح وتقوى الله في السر والعلانية والإكثار من أعمال البر والتمسك بالكتاب والسنة وتحذيرهم من البدع، ويسن لمن حضر الخطبة أن ينصت للإمام ومن أراد أن ينصرف بعد الصلاة فلا حرج عليه. روى أبو داود عن عبد الله بن السائب قال: شهدت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم العيد، فلما قضى صلاته قال: "إنا نخطب، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب". {صحيح: صحيح أبي داود 1024} قضاء صلاة العيد: يُستحب لمن فاتته صلاة العيد مع الإمام أن يقضيها قبل الظهر على هيئتها وبنفس العدد من التكبيرات. {الأم للشافعي ج1 ص240، المغني ج3 ص285} روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: "من فاتته الصلاة يوم الفطر، صلى كما يصلي الإمام". {إسناده صحيح: مصنف عبد الرزاق ج2 ص300}
التهنئة بالعيد:
إن العيد مناسبة مباركة، يجمع الله بها شمل المسلمين ويؤلف بها بين قلوبهم، فيقابل بعضهم بعضًا في مصلى العيد وفي الطرقات أو الأسواق فيتصافحون ابتغاء وجه الله وطمعًا في مغفرته، ويُستحب أن يُهنئ المسلم أخاه قائلاً: "تقبَّل الله منا ومنكم".
اجتماع العيد مع الجمعة:
إذا اجتمع العيد مع الجمعة، سقط حضور الجمعة عمن صلى العيد، وتكفيه صلاة الظهر، ويُستحب للإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء حضورها ومن لم يصلّ العيد. {فتاوى ابن تيمية ج24 ص211} روى أبو داود عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون". {حديث صحيح: صحيح أبي داود 948} العيد موسم لأعمال البّر: إن العيد مناسبة طيبة ينبغي للمسلم أن يستفيد منها ليرفع رصيده من الحسنات، وذلك بالحرص على الطاعات، والتي يمكن أن نوجزها في ما يلي: 1- بر الوالدين وصلة الأرحام والتوسعة عليهم بقدر المستطاع. 2- زيارة الجيران والأصدقاء والتوسعة على الفقراء واليتامى ومشاركتهم بهجة العيد. 3- الصلح بين المتخاصمين من الناس مع بيان منزلة من يبدأ بالصلح ابتغاء وجه الله تعالى. 4- الإكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم.
وقفة مع زيارة المقابر يوم العيد:
أخي الكريم إن الله شرع لنا العيد لكي نفرح ونبتعد عن الأحزان في يوم العيد، ولذا فإن قيام كثير من المسلمين بزيارة المقابر يوم العيد وتجديد الأحزان، عملٌ مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج مع الصحابة إلى الصحراء لصلاة العيد، وكان يذهب من طريق ويرجع من أخرى، ولم يثبت أنه زار قبرًا في ذهابه أو إيابه مع وقوع المقابر في طريقه. روى البخاري عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا". {البخاري (965)} إن زيارة المقابر يوم العيد بدعة وهي من تلبيس الشيطان، فإنه لا يأمر الناس بترك سنة حتى يعوضهم عنها بشيء يخيله لهم أنه قربة إلى الله تعالى، فزين للناس زيارة القبور في يوم العيد وأن ذلك من البر بالأموات. {الإبداع في مضار الابتداع ص263} وختامًا: ينبغي لنا أن نتبع سنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأن نرضى بشرع الله ورسوله في جميع أمور حياتنا، قال تعالى: إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون {النور: 51}. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
|
| | |
| |
|