في لقاء خاص مع "العربية"قذاف الدم: بقيت على الحياد بين المعارضة ونظام القذافي احتجاجاً على الطرفين قال أحمد قذاف الدم، ابن عم العقيد الليبي معمر القذافي، في لقاء مع "العربية" إن الليبيين يريدون دولة ديمقراطية جديدة، مضيفاً أنه أخذ موقفاً محايداً منذ بداية الأحداث وبقي على مسافة بين المعارضة والنظام.
ودعا قذاف الدم طرهونة وبني وليد وسبها وسرت والجفرة إلى الاستجابة لنداءات المجلس الوطني بالجلوس معاً على طاولة واحدة من أجل حقن الدماء التي تسيل في ليبيا.
وقال في "مقابلة خاصة" مع الزميلة راندة أبوالعزم إنه يتمنى مستقبلاً أفضل لبلاده وأن تتشكل دولة ديمقراطية، قائلاً: "لو كنت مؤيداً للنظام لبقيت في طرابلس ولم آت إلى القاهرة"، موضحاً أن الأوضاع التي آلت إليها ليبيا هي التي دفعته إلى الخروج عن صمته لكي يساهم في توحيد صفوف الليبين لكي ينتهوا من هذه المرحلة.
ووجّه نداء الى جميع الليبيين قائلاً إن البلاد بها الآن بها وحدات عسكرية في العديد من المناطق قد يحدث صدام في أي وقت ويزداد عدد الضحايا، مردفاً: "عليهم أن يجلسوا معاً لكي نجنب بلدنا كثيراً من الدماء".
وتابع: "ليبيا جميعها عائلة واحدة، وأتمنى ان تنتصر في هذه المعركة ليبيا ولا ينتصر أحد آخر، كما أتمنى الحرية لشعبي، وكل هذا الدمار سببه العناد، ويجب على الجميع أن ينحنوا أمام ليبيا لسلامة بلدهم".
وشدد قذاف الدم على أن جميع الليبيين لا يريدون أي تدخل أجنبي في شؤونهم، مشيراً إلى أنه لا يعلم بالتحديد مكان العقيد معمر القذافي. مردفاً: "معمر هو الذي حدد مصيره عندما قال (إنني لن أغادر بلدي وسأموت بها)".
[url=http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/08/24/163892.html&title=قذاف الدم: بقيت على الحياد بين المعارضة ونظام القذافي احتجاجاً على الطرفين][/url]