انتخابات الرئاسة المصرية.. جولة في مواقع التواصل الاجتماعي رويترز) - أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين يوم الاثنين فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية وأثار ذلك ردود فعل سريعة لنشطاء وسياسيين على صفحات الإنترنت رغم أنه قد لا تعلن النتيجة رسميا من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية قبل يوم الخميس.
وقالت حملة المرشح المنافس أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك إنها لا تقر ما أعلنته حملة مرسي وإن مرشحها هو المتقدم.
وتزامن إعلان الفوز المحتمل لمرسي مع إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر في وقت متأخر من يوم الأحد إعلانا دستوريا تكميليا احتفظ فيه بالولاية على الجيش واسترد سلطة التشريع التي كان سلمها لمجلس الشعب المحلول حاليا مع بدء انعقاده مطلع العام وهو ما قوبل بانتقاد شديد من جانب عدد من السياسيين بعد قليل من صدوره.
ونشرت صفحة حزب الحرية والعدالة على موقعها على تويتر رسالة من حملة محمد مرسي نصها "شكر من حملتنا لشباب 6 ابريل وشباب حازمون وفاتحون وحملة الدكتور (عبد المنعم) ابو الفتوح وحزب النور والجبهة السلفية وثوار بلا تيار الذين نسوا كل شيء إلا مصر."
بينما كتب أحمد سرحان المنسق الإعلامي لحملة أحمد شفيق على حسابه على موقع تويتر "شفيق يفوز رسميا وبفارق يتجاوز مليون صوت. واللي (ومن) عنده شك يهدأ لحين إعلان النتيجة. بلاش إرهاب الإخوان ومرسي يأثر (يؤثر) عليكم."
وفيما يلي تعليقات لعدد من النشطاء والكتاب والسياسيين المصريين على الفوز المحتمل لمرسي والإعلان الدستوري المكمل والتي نشرت عبر حساباتهم على موقعي تويتر وفيسبوك:
الكاتب والروائي علاء الأسواني:
يجب أن يُعرف الرجال بالحق ولا يُعرف الحق بالرجال انا من اكبر معارضي الإخوان لكن نظام مبارك المذهول من فوز مرسي يحاول التشويش. سأدافع عن الحق.
هزيمة شفيق هزيمة لحبيب العادلي ومساعديه ومحمود وجدي والحزب الوطني ورجال الأعمال الفاسدين هزيمة لنظام مبارك كله انهم بشوشون لكنهم انهزموا.
وائل غنيم الناشط السياسي:
مش سعيد (لست سعيدا) بفوز مرسي رغم انتخابي له وهابقى (سأكون) معارضا له بعد تسلمه السلطة لكني سعيد بهزيمة اللي افتكر (من ظن) ان هجومه على الثورة واتحاده مع أعدائها هيكسبه (سيجعله يكسب).
مصطفى بكري النائب السابق بمجلس الشعب الذي صدر قرار بحله مؤخرا:
أيا كانت النتائج فنحن نقبل بها هذه هي نتائج الصندوق.
الاخوان المسلمون أمام اختبار تاريخي فهل ينجحون أم يكررون تجربتهم في البرلمان.
عصام سلطان النائب السابق بمجلس الشعب والذي تبنى مشروع ما عرف إعلاميا بقانون العزل:
الحمد لله وحده صاحب الفضل كله أنعم علينا بثورة عظيمة. واختار من بيننا شهداء أبرار، وسوف يولى علينا إن شاء الله رجلا فاضلا قد تختلف معه سياسيا ولكن أخلاقه وقيمه ومبادئه محل تقدير لمن يعرفه.
ارجو ان نبدأ جميعاً صفحة جديدة قوامها المصالحة والتوافق والتعاون من أجل مصلحة مصر. أعان الله الأخ الدكتور محمد مرسى واعاننا على الوفاء بعهودنا.
محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب في تغريدة على تويتر:
فاز العياط وما كنا نحذر منه نظريا سيراه الشعب عمليا وسلمولي على النخب المقاطعة والمبطلة للأصوات (لا لحكم الإخوان).
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر:
التحية الحقيقية اليوم لأولئك اليساريين والليبراليبن وشباب الثورة الذين سموا فوق مراراتهم ووقفوا مع مرسي ضد النظام السابق والدولة العميقة.
ابراهيم الهضيبي الباحث السياسي:
وبذلك يدخل مرسي بإذن الله القصر الذي كان يسكنه مبارك وتبقى معركة أن يذهب شفيق وطنطاوي إلى حيث مبارك.
الحمد لله تعالى والله أكثر ما يسعدني أننا لم نحبط الثورات العربية باثبات أن الثورات إنما تأتي بالنظام القديم ولم نحبط أهلنا تحت الاحتلال برئيس يكون امتدادا لمن ساهم في حصارهم.
مصطفى النجار النائب السابق بمجلس الشعب:
سنقف جميعا فى صف واحد ضد الانقلاب الدستورى واتمنى الا يخذلنا الاخوان لحظات فارقة لا تحتمل الالتواء ولا التلون الثورة كاشفة كاشفة كاشفة.
فوز مرسى باصوات الثورة التى رفضت اعادة النظام القديم وليس باصوات الاخوان فقط واذا لم تكن خياراته ثورية سيخسر كل شىء الثورة مستمرة ومن يخذلها ستخذله.
الكاتب والروائي بلال فضل:
مبروك للثورة المصرية على هذا الإنتصار الشكلي الرمزي وعقبال النصر في المعارك الحقيقية القادمة من أجل دولة لا يسيطر عليها العسكر ولا المرشد.
ينتهي مفعول تأييدي الرسمي للدكتور محمد مرسي مع الإعلان الرسمي للنتائج لتنتهي أبوخ (أسخف) فترة في حياتي وأعود لأداء دوري في التنكيد على سيادته دائما.
علاء عبد الفتاح الناشط السياسي:
وقالت الصناديق لليمون نعم! (في إشارة لاضطرار الكثيرين لترشيح مرسي)...
يا إخوان لو فاز مرسي انزلوا الشارع اطلبوا الشهادة ولو خسر مرسي انزلوا الشارع اطلبوا الشهادة فالفوز لا معنى له إن بقى العسكر.
نوارة نجم الناشطة السياسية:
قبل أن ينسى الإخوان أحب أذكرهم كل يوم أن...الناس فرحانة ان شفيق خسر وليس لأن مرسي فاز.
هبة رؤوف عزت استاذة العلوم السياسية:
ارفعوا اعلام مصر لن نعود للمربع صفر. دعونا نرجع لمربع الميادين. مصر لكل المصريين. شعار المرحلة ينبغي ان يكون: التفكير بصيغة الجمع.
ملايين اختارت شفيق هؤلاء اولويتي اليوم. كيف نضم الصفوف ونحقق مصالحات وطنية واسعة ونعيد بناء الجمهورية.
جمال عيد الناشط السياسي ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان:
انا مواطن مصري لم اعط صوتي يوما للمجلس العسكري واعطيت صوتي لمرسي الذي اعارضه سياسيا. إذا مرسي هو الذي يمثلني والصندوق اصدق وأقوى من الدبابة.
أيمن نور المعارض السياسي البارز في عهد مبارك والذي كان مرشحا أمامه في انتخابات عام 2005:
أخيرا أصبح في مصر رئيس بنسبة 50 في المئه وكسر وليس بنسبة 99 وكسر. رئيس في القصر ومنافسه ليس في السجن. اللهم احفظ مصر من شر الغرور والمجهول.
ولم ينشر كبار السياسيين مثل البرادعي ومرشحو الرئاسة السابقين المحسوبين على التيار الثوري عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي أي تعليق حول فوز مرسي واكتفوا بالتعليق على الإعلان الدستوري المكمل.
محمد البرادعي:
العسكر يحتفظ بسلطة التشريع وينزع عن الرئيس صلاحياته كقائد اعلى للقوات المسلحة ويبقى الحاكم الحقيقي للبلاد استمرارا لعسكرة الدولة ونكسة للثورة.
عبد المنعم ابو الفتوح:
الإعلان الغير دستوري المكمل انقلاب عسكري كامل مواجهته واجب علينا جميعا.
حمدين صباحي:
الإعلان الدستوري المكمل انفراد بالقرار وهيمنة على السلطات من المجلس العسكري واستيلاء على مستقبل مصر. لن نقبل هيمنة ولا انفرادا من أي طرف.
خالد علي?: ?
هذا الإعلان ليس إلا نزع كل القوى من رئيس الجمهورية الذى انتخبه الشعب واعطائها للمجلس العسكرى (الذي) عين أفراده من قبل النظام القديم وبهذا يستطيع السيطرة على كل مقاليد السلطة مهما كانت ماهية الرئيس سواء ذو خلفية دينية أو ليبرالية أو غيرها.
(شارك في التغطية .. سامح الخطيب - تحرير منير البويطي)
من مروة رشاد
http://www.masrawy.com/News/Technology/Reuters/2012/June/18/16363731Update.aspx