<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> أوباما متقدم في ثلاث ولايات أساسية بفارق كبير
</TD></TR></TABLE> أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي أجري في ثلاث ولايات أمريكية رئسية هي أوهايو وفلوريدا وبنسلفانيا تقدم مرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما على مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين وذلك قبل شهر من انتخابات الرئاسة الأمريكية. فقد اظهر استطلاع أجرته وكالة أسوشيتدبرس بالاشتراك مع معهد جي إف كيه للأبحاث على تقدم اوباما بسبع نقاط على منافسه ماكين بنسبة 48 إلى 41 في المائة من الأصوات. واظهر استطلاع اجراه مركز بيو للابحاث تقدم اوباما بسبع نقاط على مستوى البلاد بنسبة 49 مقابل 42 في المائة. وتوصل استطلاع مشابه أجرته مجلة "تايم" إلى نتائج مشابهة, أما استطلاع جامعة كوينيبياك فقد اشار إلى تقدم أوباما تقدما كبيرا في الولايات الثلاث الاساسية فلوريدا واوهايو وبنسلفانيا على منافسه بثماني نقاط الى 15 نقطة. وحاولت نيكول والاس مديرة الاعلام في حملة ماكين التقليل من تأثير هذه الاستطلاعات مؤكدة ان سناتور اريزونا يعلم ان هذه الانتخابات تشكل "تحديا" في مرحلة متأزمة وفي فترة "تراجعت فيها شعبية الحزب الجمهوري الى مستويات قياسية". <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> جون ماكين عليه بذل جهد خارق لتقليل الفارق
</TD></TR></TABLE> لكنها اضافت ان "الناخبين سيقدرون فعلا خلال الايام الثلاثين المقبلة حس ماكين القيادي ونيته تجاوز الخلافات بين الحزبين لايجاد حل للازمة المصرفية في البلاد". وأكد استطلاع بيو على ان اوباما لم يحصل على مثل هذه النتائج منذ يونيو/ حزيران. وكان الاستطلاع الأخير الذي أجرته المؤسسة نفسها ونشر في منتصف سبتمبر/ ايلول قد وضع المرشحين في مرتبتين متوازيتين تقريبا بنسبة 46 في المائة لأوباما مقابل 44 في المائة لماكين. وعزا مركز بيو تقدم أوباما الى ثلاثة عوامل هي اداؤه الذي اعتبر "ممتازا او جيدا" في المناظرة التلفزيونية الجمعة، و الثقة التي يوحيها في حل الازمة المالية، والتأثير السلبي لسارة بايلن المرشحة لمنصب نائب الرئيس على حملة ماكين. واضافت دراسة بيو ان 51 في المائة من الأمريكيين يعتبرون حاكمة الاسكا غير مؤهلة لرئاسة الولايات المتحدة الاميركية في حال اقتضت الضرورة. واعتبرت مجلة "تايم" ان تقدم اوباما لا يزيد فقط بل يترسخ مشيرة الى ان 23 في المائة من ناخبي ماكين يؤكدون انه في استطاعتهم تغيير رأيهم في حين ان 15 في المائة فقط من ناخبي أوباما قد يعدلون عن التصويت له. واضافت المجلة أن أوباما حقق اختراقا في القاعدة الانتخابية النسائية وحقق تقدما بـ 17 نقطة لدى الناخبات بنسبة 55 في المائة مقابل 38 في المائة لماكين. <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td> سارة بايلن المرشحة لمنصب نائب الرئيس (جمهورية) أثرت سلبيا على حملة ماكين
</TD></TR></TABLE> ورجح استطلاع كوينيبياك ان يفوز اوباما بحوالى 51 في المائة من الاصوات في فلوريدا مقابل 43 في المائة لماكين، وبنسبة 50 في المائة في أوهايو، مقابل 42 في المائةلماكين، و54 في المائة في بنسلفانيا في مقابل 39 في المائة لماكين. واجري هذا الاستطلاع بعد المناظرة التلفزيونية بين المرشحين الجمعة. ومنذ 1960 لم يفز اي مرشح بالانتخابات الرئاسية من دون الفوز بهذه الولايات الثلاث. وعلق بيتر براون نائب مدير معهد الاستطلاع في جامعة كوينيبياك "من الصعب ايجاد سباق رئاسي معاصر سجل فيه هذا الفرق الكبير". واضاف "في غضون عشرين يوما, بات السناتور اوباما متقدما ثماني نقاط في فلوريدا بعدما كان متخلفا سبع نقاط، وازداد تقدمه في اوهايو، وتقدم بـ15 نقطة في بنسلفانيا". واعتبر ان "على السناتور ماكين ان يقوم بالكثير اذا اراد الفوز بالسباق. ولم يسبق ان انقلبت الاوضاع بعد فارق بهذا المقدار خلال الاعوام الخمسين الماضية". وافادت دراسات عدة اخيرا عن تقدم سناتور ايلينوي في ولايات مهمة اخرى مثل كارولاينا الشمالية وفيرجينيا وكولورادو. ويبقى 34 يوما قبل الانتخابات وقد تحدث "مفاجآت" تقلب النتائج رأسا على عقب.