نواب بريطانيون يلتقون قادة حماس وروسيا تدعو لمحاورتها
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">قيادة حماس سبق أن التقت نوابا أوروبيين منتصف الشهر الماضي (الفرنسية-أرشيف) </TD></TR></TABLE>التقى وفد برلماني بريطاني في العاصمة السورية دمشق مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) منهم رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، في حين دعا ألكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى الاستمرار في الحوار مع الحركة. ويأتي هذا اللقاء الذي عقد مع الوفد البريطاني يوم أمس الأربعاء، في إطار جهود أوروبية لفتح قنوات اتصال وحوار مباشر مع حماس من أجل فهم أعمق لرؤيتها، وفق ما جاء في بيان للحركة. رفض الحصاروعبر النواب البريطانيون عن قناعتهم بأنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة من دون الحوار مع حماس، مؤكدين رفضهم للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني عقب العدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي على القطاع في الفترة الممتدة بين 27 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني الماضيين. وقال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان إن المحيط الدولي يشهد "انفتاحا إيجابيا" على حركة حماس، مؤكدا في تصريح لقناة الجزيرة أن "هناك رسائل تنقل من أطراف دولية عديدة إلى الحركة تذهب باتجاه الانفتاح عليها والاعتراف بدورها". وأضاف حمدان أن هذه الأطراف الدولية تقر بأن "كل محاولات شطب الحركة سياسيا وإلغائها -بما في ذلك العدوان على غزة- لم تنجح، وأنه بات من المحتم التعامل مع حماس بصفتها قوة انتخبها الشعب الفلسطيني". تغيير المواقفوكان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية بيل راميل قد أعلن في بداية أبريل/نيسان الحالي -خلال زيارة له إلى سوريا- استعداد حكومة بلاده لإجراء حوار مع حماس إذا غيرت من مواقفها. ودعا راميل حماس إلى الالتزام بمعايير اللجنة الرباعية الدولية "وعدم طرد ممثلي الطرف الآخر (حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح) من غزة"، كما حث الفلسطينيين على تحقيق المصالحة الوطنية.
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">أسامة حمدان قال إن الانفتاح الأوروبي على حماس يزداد (الفرنسية-أرشيف) </TD></TR></TABLE>كما التقى في منتصف مارس/آذار الماضي وفد برلماني أوروبي من بريطانيا وأسكتلندا وإيرلندا، مسؤولين من الحركة بينهم مشعل.وقالت البارونة كلير شورت عقب اللقاء إن حماس منتخبة ديمقراطيا ومن حقها أن يُستمع إليها, مضيفة أن هدف الزيارة جلب مزيد من البرلمانيين الأوروبيين إلى الحديث مع حماس والبحث معها في سبل إيجاد صيغة لعملية سلام حقيقية. دعوة للحوار ومن جهة أخرى جدد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف أمس الأربعاء موقف بلاده الداعي إلى الحفاظ على الصلة مع حركة حماس. وقال سلطانوف في مؤتمر صحفي بموسكو إن بلاده تواصل حوارها مع حماس، وإنها ترى أن من مهمتها "التأثير على مواقف قيادة الحركة بشكل يجعل خطها السياسي متناسبا بأكبر قدر ممكن مع الوقائع الموجودة في المنطقة ومع متطلبات تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط". وأوضح سلطانوف أن العدوان الإسرائيلي على غزة أثبت "عدم إمكانية قمع حماس بالقوة العسكرية، كما لا يمكن تجاهلها ولا بد من الحوار معها وإقناع قيادتها باتخاذ مواقف بناءة، وخاصة في ما يتعلق بالوحدة الفلسطينية على أساس منظمة التحرير الفلسطينية وتأييد مبادرة السلام العربية".
|