رفعت شركتا عز وبشاي لانتاج حديد التسليح الأحد أسعار انتاجها تسليم شهر فبراير/ شباط 2010 بمقدار 230 جنيها و200 جنيها على الترتيب لتسجل 3400 جنيه للطن تحت ضغوط غلاء البيليت والخردة.
وفسرت مصادر تجارية غلاء الاسعار بعودة سعر البيليت (الخام الرئيسى في صناعة حديد التسليح) الى الارتفاع متجاوزا 500 دولار للطن مقابل 450 دولارا في يناير، وهو ما انسحب على اسعار مدخلات أخرى في صناعة الحديد مثل الخردة وغيرها.
وبالزيادة الأخيرة يبلغ سعر طن "حديد عز" - كبرى الشركات المصرية لانتاج الحديد والصلب-
3280 جنيها تسليم أرض المصنع و3400 جنيه تسليم المستهلك النهائي مقابل نحو 3050 جنيها للطن تسليم أرض المصنع و3170 جنيها للمستهلك النهائي في يناير/ كانون الثاني 2010.
وفاق رفع أسعار فبراير التوقعات التي قدرت الزيادة بأسعار فبراير ما بين 100 إلي 150 جنيها بسبب زيادة الأسعار العالمية وانخفاض الكميات المطروحة من الحديد المستورد بالأسواق.
وأوضح طارق عبدالعظيم، مستورد حديد تسليح، في تصريحات صحفية أن السبب وراء ارتفاع أسعار حديد التسليح عالميا هو دخول كل من الصين، وسنغافورة، وماليزيا كمشترين لكميات كبيرة من السوق العالمي، مع صعوبة نقل الخامات لمصانع الحديد والصلب في الدول الأوروبية وأمريكا بسبب الثلوج.
وتوقع معاودة أسعار حديد التسليح الانخفاض اعتبارا من أول أبريل/ نيسان 2010 مع بداية ذوبان الثلوج وتشغيل المصانع الأوروبية بطاقة كاملة.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)