اشتعلت أزمة الاعلامي أحمد شوبير والمستشار مرتضى منصور مرة أخرى بعدما تبادل الطرفين الاتهامات مجددا، لتفشل مبادرة الصلح بين الطرفين والتي تزعمها الداعية الاسلامي خالد الجندي.
واستضاف الاعلامي ياسر أيوب خلال برنامجه صفحة الرياضة الداعية الاسلامي خالد الجندي، وتطرق الحديث حول المبادرة التي أطلقها الجندي لعقد مصالحة بين الثنائي شوبير ومرتضى.
وأكد الجندي أن الثنائي سيجمتع معه بصحبة الاعلامي محمود سعد في برنامج مصر النهاردة يوم الأربعاء المقبل لعقد المصالحة، واسدال الستار تماما على تلك الأزمة.
وكان شوبير قد تقدم باعتذار لمرتضى يوم الثلاثاء، الا أن الأخير رفض تنفيذ وعده بالتسامح معه والتنازل عن كافة القضايا التي أقامها ضده.
مداخلة شوبير
أجرى شوبير مداخلة مع البرنامج أوضح فيها أنه لم يعتذر لمرتضى خوفا منه بقدر ما أنه فعل ذلك تأكيدا لمبادىء الدين الاسلامي وأخلاقياته، ولغلق هذه القضية تماما.
وأكد شوبير أنه ليس ممنوعا من الظهور على شاشة التليفزيون مشيرا إلى أنه سيعود للعمل قريبا جدا.
وشدد شوبير على أن اعتذاره ليس معناه أنه أخطأ في حق مرتضى مؤكدا أنه لم يفعل ذلك، وأنه لم يخطىء في حق مرتضى في برامجه، كما أن المكالمة التي تحمل اساءة لمرتضى لم تكن بصوته.
رد مرتضى العنيف
وعقب تصريحات شوبير أجرى منصور اتصالا شن فيه هجوما حادا على حارس الأهلي السابق ووصفه بأنه كاذب.
وقال مرتضى "إنه مازال يواصل أكاذيبه وينفي أن يكون قد أساء لي، وأن المكالمة بصوته".
وأضاف "لن أتسامح معه لأنه لم يتغير، واذا أقسم على كتاب الله أن المكالمة التي تحمل اساءة لي ليست بصوته سأتنازل عن كافة القضايا، وحسابه سيكون عند الله".
وحاول الجندي تهدئة منصور الذي رفض ذلك وتحدث مع الداعية الاسلامي بلهجة عنيفة، فطلب الأخير انهاء الاتصال.
حزن وندم الجندي
من جانبه قال الجندي أنه حزين للغاية بسبب الطريقة التي تحدث بها منصور تجاهه مؤكدا أنه لأول مرة في حياته يتعرض لمثل هذا الموقف.
وأضاف الجندي "البعض من أصدقائي نصحني بألا أتدخل في أزمة مرتضى وشوبير حتى لا أنقص من قدري، ويبدو أنهم كانوا على صواب، وأنا نادم على تدخلي في هذا الأمر لأنني تعرضت للاهانة بسببه".
وأشار الجندي أن حديث شوبير ومرتضى أفسد تماما محاولة الصلح بينهما مؤكدا أن الأمور ستسمر كما هي بين الطرفين.