فشلت محاولة الصلح بين مرتضى منصور وأحمد شوبير بوساطة الاعلامى محمود سعد والداعية خالد الجندي بعد أن لاقى شوبير كل الاتهامات التى وجهها له مرتضى بالاستهزاء والسخرية على الهواء.
وقال المستشار مرتضى منصور إنه يرفض الصلح مع شوبير ويتوعده بانتقام الله على الرغم من أنه كان عازما على نسيان كل ما تعرض له من إهانات وأفزع الشتائم من شوبير، ولكنه رغم ذلك يلقى كلامه باستهزاء وسخرية وأنكر كل الاساءات التى قام بها فى حقه دون دليل.
وقد بدأت مبادرة الصلح بوساطة محمود سعد وخالد الجندي بتوصية من المهندس أسامة الشيخ فى برنامج مصر النهاردة بالتليفزيون المصرى الأربعاء وبدأها الشيخ خالد الجندى بقراءة الفاتحة ثم وجه المستشار مرتضى الاتهامات للكابتن شوبير بارتكابه جرائم فى حقه واتهمه بالاساءة لكرامته وكرامة أسرته على برامج الفضائيات ومقالات فى الصحف وموقعه على الانترنت بأقذر الشتائم مثل "المجنون والأجرب والشاذ جنسيا والحرامى" وهو ما أساء له والحق به أضرارا معنوية.
من جهته، نفى الكابتن أحمد شوبير هذه الاتهامات وأنكر قيامه باهانة مرتضى منصور، وقال إن الحوارات لم يرد بها اسمه وأن الموقع الالكترونى له مدير يسأل عما ينشر به مضيفا أن المواقع الالكترونية يسهل اختراقها بسهولة وهذا ماحدث بالفعل فى عدة مواقع ورفض الاعتذار وكان يتكلم بسخرية شديدة ويستهزىء بكلام مرتضى منصور فمثلا كان يردد كلمات مثل " الله ....ايه دا ".
وانفعل منصور من السخرية واعلن على الهواء انه يرفض الصلح مع شوبير وانه سيكمل مشواره مع القضاء ليستعيد حقه وحق عائلته وغادر الاستديو رغم محاولات محمود سعد لاعادة الجلسة الى جو الصلح.