موضوع: أسامة أبو العزم (شاعر القلم المجاهد) السبت نوفمبر 20, 2010 7:37 am
أسامة أبوالعزم مصر ( 1404 - 1422 هـ) ( 1983 - 2001 م)
أسامه أبوالعزم عبدالمنعم حسب الله. ولد بقرية كفر كلا الباب (مركز السنطة محافظة الغربية - وسط الدلتا المصرية)، وقبل أن يشتد عوده رقد. درس مراحل التعليم قبل الجامعي، ثم التحق بكلية العلوم (قسم الجيولوجيا) - جامعة طنطا. عمل محرراً صحفياً بمجلة «مواهب» المصرية أثناء دراسته. عضو نادي الأدب العربي والإسلامي بطنطا. كان واسع الطموح واسع النشاط في علاقته بالجامعة، وبالبيئة، والمجتمع، وشارك في عدة مسابقات، وفازت قصيدته «سلامًا مع النفس» بالمركز الأول من مركز شباب إدارة السنطة للشباب والرياضة.
الإنتاج الشعري:
- «ديوان أسامة» لا يزال مجموعاً ومخطوطاً، وفي سبيله للنشر عن نادي الأدب العربي والإسلامي بطنطا.
الأعمال الأخرى:
- له قصة قصيرة مخطوطة بعنوان: «بين الحرب والسلام». على الرغم من أن حياته مرت كالومض فإن ما ترك من شعر يدل على غزارة الموهبة، وسلامة التوجه، وجودة الإعداد، فقد كتب المطولات، كما في قصيدة: توبة مالك بن دينار - التي سيطر فيها عنصر السرد، وكتب القصيدة الوطنية، والدينية، والقومية، وله قصيدة عن الموت!! وهو في زهو الإقبال على الحياة.
مصادر الدراسة:
1 - أهلاً رمضان، وأشواق وفراق - كتابان أصدرتهما الجمعية المصرية لرعاية المواهب - عامي 1999 - 2000. 2 - لقاء أجراه الباحث عبدالوهاب سالم مع أسرة المترجم له - قرية كفر كلا الباب 2004
من قصيدة: سلامًا مع النفس
بكَرْتُ إلى الحرب في داخلي لأوقظ في النفس أهوالها فلما رأى القلب فيَّ الدمارَ وأيقنَ خسرانها هالها وناشد عقليَ أن يستريحَ ونادى به أنه ملَّها وعارَكَ فيه عرى الحرب حتى تهاوت وأمسى وقد حلَّها وبعد انغلاقٍ وطول انشغالٍ رأى القلبُ أنيَ لم أسترحْ فقال ليَ: اغسلْ عيون السقامِ بماء الصباح البشوش المرح وطلِّقْ عبوس المساء الكريهِ وليل البكاء ببعض الفرح ونَفِّسْ عن النفس إني حبيسٌ بهذي الكآبة هذا التَّرَح صدى صوت قلبي يهزّ الضلوعَ ولكنْ أُحسّ ببعض الوهنْ كأني أسيرٌ لدى النازلاتِ تطوّقني بائساتُ المحن!! فلا أستطيع حراكًا ولا يُمتَّع جفني ببعض الوسن ولا تستطيع تجاعيد وجهي سوى أن تؤلِّفَ شكل الشجن!! شكوت إلى عالم الجامداتِ ولكنْ بلا عائدٍ ينتظرْ؟! فأين شَكاتي التي صغتها لأعلن للصخر أني بشر؟! وأين الصراخ؟ وأين الأنينُ وأين انتفاضة وقت السَّحَرْ؟! أريد دليلاً بهذا الطريقِ يخبِّرني أين أين المفر؟! نهاري - كَلَيْلي - يمرّ ثقيلاً طويلاً كئيبًا كثيرَ النَّصَبْ وتخنقني هفهفات النسيمِ ويُلْهَبُ صدري بها يضطرب وتزعجني زقزقات الطيورِ فأشعر في داخلي بالغضب أكلُّ الوجود سعيدٌ وأجْلِـ ـسُ وحدي هنا بائسًا أنتحب؟! [/frame]
[frame="1 98"] حوار مع شبح
ليلٌ بظلمته طغت أتراحي حتى دجى ودنا من الإصباحِ في حينها صلَّيتُ فجري خاشعًا لله، متَّشحًا بثوب جراحي! وبكيتُ، لم أنطق بآهات الأسى فلفَرْط حزني لم أفُهْ بنواح والحزنُ أكملُ ما يكون مكتَّمًا في القلب مخزونًا بلا إفصاح وتعبت من همٍّ ألمَّ بأضلعي فتهشَّمَتْ لكنْ بغير سلاح قد أرَّقَ الجفنَ البلاءُ فلم يذق في ليله طعم الكرى برواح مزَّقتُ قلبي في يديَّ ولم يكن ليصدَّني بعبيره الفوَّاح فالنفسُ قد مارتْ كقِدْرٍ فائرٍ والنار قد عضّت يدَ المصباح والطبُّ أفضل ما يكون دواؤه بيد الطبيب الماهر الجرّاح في ذلك الوقت الكئيب تجسَّدتْ لي صورةٌ في العين كالأشباح ثم اعتلى شبحٌ، تبدّى في الدجى فشهدته عَلَمًا علا بِبِطاح أستاذُ يا «دهشانُ» ما لكَ واجمًا ترنو إليَّ بمقلتَيْ سفّاح؟! فأجاب: لست أريد شعرًا جامدًا لا حسَّ فيه ولم يُشَبْ بمزاح فأجبته: ليست جميع قصائدي شعرًا بليدًا لم يبؤ بنجاح وكمال حُسْنِ القول صعبٌ نَيْلُهُ والخُسْر يُصْحَب دائمًا بَفَلاح فأجاب: اِصبِرْ، لا تكن متعجّلاً للنشر تظفرْ عندها بصلاح فأجبت: كيف ونشرُها هو غايتي؟ كيما تهيمَ بعالم الأرواح وتُذيب قلبي في قلوب من اعتنوا بقراءة الأشعار كلَّ صباح وتجول في عقل المفكِّر ثرَّةً فتُوصِّل الأبوابَ بالمفتاح!» فتفتَّقتْ شفتاه بالقول الذي ختم الحديث، أزاله كالماحي «احفظْ نضارَ الشعر في نبع العلا حتى تفيضَ على الورى بصُداح» نفاق فكوارث
قالوا: «نعم» ولقد سئمنا قولها للظالمين فبئس مَنْ قد قالها راج النفاق وعُظِّمتْ روّاده قد سَوَّدتْ أمم الورى أذيالها الأرضُ قد ضاقت بزائف قولهم من غيظها قد أرسلتْ زلزالها يا للبراكين اشرأبَّتْ للورى تبغي لأرضهمُ بهم إشعالها والريحُ تعصف والأعاصير اعتلت كلَّ البسيطة فتَّتتْ أوصالها والسُّحبُ شحَّتْ بالمياه فأجدبت أرضُ خصيبٌ قد بكت أطلالها والعلمُ لا يجدي سناه لهؤلا والمال لم ينفع ذويه، فوا لَها فليستفقْ للعاديات أولو النُّهى وليذكروا بقلوبهم أهوالها وليخشعوا لله مُرسلها لنا ذكرى لتغسلَ للورى أوحالها وليَذْكروا أن القيامة قد دنت وليفتحوا من غيِّهم أقفالها فإذا هداهم ربُّهم وتذكَّروا فقد اعتلوا قد كسَّروا أغلالها! وإذا أصرُّوا أن يَظلوا هكذا فالنارُ يا لَلنار ذي سكنى لها
jockey_zahra
عدد المساهمات : 73 تاريخ التسجيل : 02/08/2010 العمر : 35
موضوع: رد: أسامة أبو العزم (شاعر القلم المجاهد) الأحد نوفمبر 21, 2010 9:28 am
موضوع: جزاك الله خيرا الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 10:35 pm
شكرا جزيلا بارك الله فيك
muslim_14
عدد المساهمات : 296 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
موضوع: رد: أسامة أبو العزم (شاعر القلم المجاهد) الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:38 pm
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على اشرف وخير خلق الله في البداية اسالكم الفاتحة لأسامه رحمه الله فأنا لاأذكيه على الله واحسبه رحمه الله على خير واشكر الاخت ايمان انها اطلت علينا بذكريات جميله مع اسامه اللذي لايحتاج لكلام عن وصفه وعن اخلاقه فاحمد الله انني يوما كنت صديق له واتمني من الله ان يجمعنا مع من احبناه في الفردوس الاعلي الله يرحمه ( أمين )
محمد رافت زهرة
عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 07/09/2010 العمر : 42
موضوع: افضل الشباب الأربعاء نوفمبر 24, 2010 8:25 pm
الله يرحمة اسامه كان زميل عزيز جدا ايام الدراسه الاعدادية وانا شخصيا كنت احبه جدا واحترمه لاخلاقه الحميدة بجد من الشباب
موضوع: أشكرك شكرا جزيلا الخميس نوفمبر 25, 2010 1:44 am
muslim_14 كتب:
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على اشرف وخير خلق الله في البداية اسالكم الفاتحة لأسامه رحمه الله فأنا لاأذكيه على الله واحسبه رحمه الله على خير واشكر الاخت ايمان انها اطلت علينا بذكريات جميله مع اسامه اللذي لايحتاج لكلام عن وصفه وعن اخلاقه فاحمد الله انني يوما كنت صديق له واتمني من الله ان يجمعنا مع من احبناه في الفردوس الاعلي الله يرحمه ( أمين )
لم أتما لك دموعي حين قرأت هذه الكلمات الرقيقة عن أخي الحبيب أسامة جزاك الله خيرا ونرجو من الله أن يتقبل دعاءنا له
إيمان أبو العزم
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 20/04/2010
موضوع: بارك الله فيك الخميس نوفمبر 25, 2010 2:06 am
محمد رافت زهرة كتب:
الله يرحمة اسامه كان زميل عزيز جدا ايام الدراسه الاعدادية وانا شخصيا كنت احبه جدا واحترمه لاخلاقه الحميدة بجد من الشباب