تسببت انتخابات مجلس الشعب، المقرر إجراؤها الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني، فى بوادر "أزمة" بين وزارة التربية والتعليم، والمدرسين والإداريين بالمدارس، إذ رفضت الوزارة منح المدرسين إجازة يومى الانتخابات بالرغم من منح إياها للطلاب، مع تحديد كشوف بأسماء المدرسين المنتدبين كرؤساء فى اللجان الانتخابية، والتهديد بمجازاة من يرفض "الندب" باللجان، وهو ما رفضه المدرسون على اعتبار أنهم تابعون لوزارة التعليم وليس إلى وزارة الداخلية – على حد قولهم.
وقالت مصادر مطلعة، أن الوزارة خاطبت المديريات التعليمية بتحديد أسماء المدرسين المشاركين فى اللجان الانتخابية بالمدارس، ومجازاة أي مدرس يرفض المشاركة، على أن يتم إرسال قوائم بهذه الأسماء إلى الوزارة.
من جانبهم، رفض عدد كبير من المدرسين قرار الوزارة، واصفين إياه بـ"التعسفى"، وقالوا إنهم تابعون لوزارة التربية والتعليم، وليسوا تابعين لوزارة الداخلية، حتى يشاركوا كمشرفين فى اللجان الانتخابية، مؤكدين أن مهمتهم محددة خاصة بالتعليم، وليس المشاركة فى وضع أوراق الترشيح فى صناديق الانتخابات، بحسب صحيفة المصري اليوم الاربعاء.