Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: «نيويورك تايمز»: وعود النظام «فارغة».. والحكومة المصرية تستخدم كل قوتها لـ«التشبث» بالسلطة الخميس فبراير 10, 2011 3:58 am | |
| «نيويورك تايمز»: وعود النظام «فارغة».. والحكومة المصرية تستخدم كل قوتها لـ«التشبث» بالسلطة وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، وعود اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، بـ«الفارغة»، وقالت إن الحكومة المصرية تستخدم كل قوتها للتشبث بالسلطة، بينما بضغط المتظاهرون بشجاعة، فى إشارة إلى توجه حوالى مليون متظاهر إلى ميدان التحرير، أمس الأول.وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها، أمس، أن الولايات المتحدة ليست قادرة على الدفع بالرئيس حسنى مبارك خارج السلطة، مؤكدة أنها أخطأت بشدة عندما أيدت سليمان لقيادة التحول نحو الديمقراطية.وأوضحت أنه بالرغم من حديث سليمان الذى وصفته بـ«اللطيف إلى واشنطن»، يبدو الرجل أكثر اهتماماً بالحفاظ على النظام القديم، وهو أمر غير مقبول لشعب مصر، وينبغى أن يكون غير مقبول لحلفاء مصر الغربيين، حسب قولها.وطالبت الصحيفة بضرورة استعادة الرئيس الأمريكى باراك أوباما صوته، والضغط على سليمان للبدء فى عملية جادة للإصلاح أو الخروج من الطريق، ولفتت إلى أن تصريحات سليمان كانت تصالحية فى بداية الاحتجاجات، لكن تصريحاته الأخيرة جاءت محبطة، مشيرة إلى تصريحه بأنه لا يعتقد أن الوقت قد حان لرفع قانون الطوارئ، ولفتت إلى أن التصريح الأكثر مدعاة للقلق قوله إن «ثقافة المصريين ليست جاهزة بعد للديمقراطية».من جانبه، قال الكاتب البريطانى، روبرت فيسك، إن النظام المصرى يثبّت رجليه بشكل أعمق، مع مرور الوقت، مضيفاً أن من وصفهم ببلطجية وزارة الداخلية لايزالون موجودين.وأضاف فى مقال له أمس، بصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن الواقع الافتراضى أصبح حقيقة ملموسة بالنسبة للشباب فى مصر.وأوضح فيسك أنه إذا تخلت الحشود فى ميدان التحرير عن موقفهم وقرروا مغادرة الميدان، فسيكون ذلك بمثابة خيانة لأكثر من ٣٠٠ شهيد فى الاحتجاجات، مضيفاً أن الاعتقاد بنظرية النظام التى تدعم انتشار الفوضى فى حال سقوطه، خيانة للاحتجاجات لعلمانية الطابع والحضارية فى «جمهورية التحرير».من ناحية أخرى، قال عصام العريان، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، لصحيفة «جارديان» البريطانية إن الجماعة ليست فى المقدمة ودائماً ما تحتفظ بخطوة وراء الآخرين، وأكدت الصحيفة، فى تقرير لها أمس، أن هذه الخطوة المتراجعة إلى الخلف هى بالضبط ما اتهمت به الجماعة على مدار الأسبوعين الماضيين، وهو ما وضعها على هامش واقع سياسى جديد يتكشف فى مصر.وأوضحت أنه عندما ذهبت الدعوات الأولى لتنظيم الاحتجاجات المؤيدة للتغيير الشامل فى ٢٥ يناير، ردت جماعة الإخوان بخوف تقليدى مثلما تفعل دائماً فى أى نشاط معاد للحكومة يتم تنظيمه خارج نفوذها الخاص، وهو ما أفقدها مصداقيتها.وأرجع العريان، فى تصريحه للصحيفة، سبب موقف الجماعة المتراجع، بمحاولة تجنب اتهامات أوباما والدول الغربية الأخرى لها إذا ما وقفوا فى المقدمة بأنهم مثل الخمينى أو أن هناك ثورة إيرانية أخرى، فيما علقت الصحيفة قائلة: إن استرضاء الغرب ليس من النهج الذى أسس عليه حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين عام ١٩٢٨. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=287481&IssueID=2042 | |
|