|
<TABLE id=Table2 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420>
<TR> <td id=tdMainHeader class=tdHeadline width="96%">أنباء عن إصابة القذافي والحكومة تنفي </TD></TR></TABLE> |
نفت الحكومة الليبية اليوم الجمعة صحة تقارير إعلامية أفادت إصابة الزعيم الليبي
معمر القذافي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن القذافي في حالة معنوية عالية ويدير الشؤون اليومية للبلاد.
وكان وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني قد أعرب في وقت سابق اليوم عن اعتقاده أن العقيد معمر القذافي فرَّ من العاصمة
طرابلس، مضيفا أن التقارير التي تتحدث عن إصابة الزعيم الليبي بجروح جديرة بالثقة.
وقال فراتيني "أميل إلى الاعتقاد أن تصريحات أسقف طرابلس مارتينيلي محل ثقة حيث أبلغنا أن ثمة احتمالا كبيرا بأن يكون القذافي موجودا خارج العاصمة وربما يكون قد جُرح أيضا، لكننا لا نعرف مكانه".
ورجح فراتيني في تصريحات أدلى بها في مقابلة مصورة أجرتها معه صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية وبثتها على موقعها الإلكتروني أن تكون الضغوط الدولية هي التي حدت بالقذافي إلى البحث عن ملاذ آمن.
وقال "أميل إلى فرضية فراره من طرابلس وليس من
ليبيا، فهي بلد صحراوي شاسع".
وأردف أن الضغوط الدولية تسببت في خلخلة النظام الليبي من الداخل، "وهو ما نريده"، مضيفا أن الثوار أغاروا على مخازن الأسلحة في ضواحي العاصمة خلال الساعات القليلة الماضية.
وتوقعت وكالة الأنباء الفرنسية أن يكون القذافي أحد ثلاثة مسؤولين ليبيين تستهدفهم مذكرات اعتقال ستصدرها
المحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين القادم.
" أميل إلى الاعتقاد بأن تصريحات أسقف طرابلس مارتينيلي محل ثقة حيث أبلغنا أن ثمة احتمالا كبيرا بأن يكون القذافي موجودا خارج العاصمة وربما يكون قد جُرح أيضا " وزير خارجية إيطاليا |
وقد صرح المدعي العام للمحكمة القاضي
لويس مورينو أوكامبو في وقت سابق اليوم أنه سيسعى لإصدار مذكرات اعتقال يوم 16 مايو/أيار بحق ثلاثة أشخاص يعتبرهم أكبر المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا.
وذكر مكتب مدعي المحكمة أنه سيميط اللثام عن الأسماء الثلاثة، وقال دبلوماسيون إن اسم القذافي ربما يكون على صدر القائمة.
وتجيء هذه التطورات في وقت تتعرض فيه العاصمة الليبية معقل القذافي الحصين إلى ضربات جوية من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتعاني من نقص حاد في الوقود والسلع.
وعلى الصعيد الدبلوماسي من المنتظر أن يلتقي زعماء ليبيون معارضون كبار مسؤولي البيت الأبيض في واشنطن اليوم لطلب الإفراج عن مليارات الدولارات في شكل أصول مجمدة ولإضفاء شرعية دبلوماسية على
المجلس الانتقالي الوطنيالليبي المعارض في معركته للإطاحة بمعمر القذافي.
وقال العضو البارز في وفد المعارضة الليبية الذي يزور واشنطن محمود جبريل غداة لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون، إن المجلس الانتقالي يعاني نقصا في الأموال مما يجعله في أمس الحاجة للمساعدة في حربه مع القذافي.
ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن التلفزيون الرسمي الليبي أن 16 مدنيا على الأقل قُتلوا وجُرح نحو 40 في غارة جوية شنتها طائرات الناتو اليوم على
مدينة البريقة بشرق البلاد.