يوم أبيض وأسود لوزير التعليم العاملون استقبلوه بالطبل والمزمار.. ثم خرجوا بمظاهرة!! الخميس 24 فبراير 2011
أكد د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في لقائه بالمعلمين المتظاهرين في قاعة الاجتماعات الكبري بوزارة التربية والتعليم.. أنه يتعامل طول عمره كمعلم وأنه مستمع جيد وكلنا معلمون ولن أحجر علي رأي أحد أو أفرض رأياً علي أحد. لكن أريد أن أكون صادقاً معكم فلم يمر 24 ساعة علي تكليفي مشيراً إلي أنه سيسعي جاهداً لخدمة التعليم وليس لي طموح سياسي مستقبلاً وأنا مستعد لخدمة مصر تحت أي ظرف.
قال: لقد استمعت لكافة مطالبكم وسأقوم بدراستها وهناك قرارات لابد أن يتم اتخاذها مع د.سمير رضوان وزير المالية لذلك أطالب بمنحي فرصة لدراسة مطالبكم.
كان أكثر من 150 متظاهراً من المعلمين بالأجر قد تظاهروا أمام ديوان وزارة التربية والتعليم للمطالبة بتغيير شروط الحصول علي الكادر مع تثبيتهم دون شروط طالما أنهم علي رأس العمل بالمدارس أسوة بموظفي القطاعات الأخري بالدولة.. ومع مرور الوقت تزايد أعداد المتظاهرين المحتجين حتي وصل لأكثر من 300 متظاهر.
عقب لقاء د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم العالي وتأكيد الوزير أنه سيدرس مطالبهم أصر العشرات من معلمي ومعلمات الأجر والمكافأة علي الاعتصام داخل ديوان عام الوزارة. مؤكدين أنهم حضروا من محافظات أخري.
كان الموظفون بوزارة التربية والتعليم قد استقبلوا الوزير بزفة بالطبل والمزمار والزغاريد عند قدومه للوزارة عقب اجتماع مجلس الوزراء.
أبدي الموظفون سعادتهم بعودة د.أحمد جمال الدين موسي واعتبروه الرجل المناسب لقيادة الوزارة في الوقت الحالي.
وبمجرد دخوله مكتبه عقد اجتماعاً مغلقاً مع قيادات الوزارة بحضور د.رضا أبوسريع مساعد أول الوزير ود.رمضان محمد رمضان مدير أكاديمية المعلمين والمسئول عن تطوير التعليم الثانوي واللواء أحمد عبدالمنعم وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير.