تضارب الأنباء بشأن "وفاة" الرئيس المصري السابق حسني مبارك "سريريا"تضاربت الأنباء بشأن "وفاة" الرئيس المصري السابق حسني مبارك "سريريا"، في الوقت الذي وصلت فيه زوجته سوزان ثابت إلى مستشفى المعادي العسكري لتفقد وضعه.
فقد ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ووكالات أنباء أخرى في وقت متأخر من ليل الثلاثاء أن مبارك "قد توفي سريريا" إثر وصوله مساء الثلاثاء إلى مستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة.
روابط ذات صلةاقرأ أيضاموضوعات ذات صلةإلا أن وكالة رويترز للأنباء نقلت في وقت لاحق عن مصدرين أمنيين مصريين أن مبارك "غائب عن الوعي ومتصل بجهاز تنفس ولم يمت إكلينيكيا".
ونقل مبارك لمستشفى سجن طرة بجنوب القاهرة بعد أن صدر عليه حكم بالسجن المؤبد في الثاني من يونيو/ حزيران الجاريبعد أن أدين بتهمة الاشتراك بقتل المتظاهرين في الانتفاضة الشعبية التي أطاحت به في 11 فبراير/شباط من العام الماضي.
وقال مصدر عسكري لرويترز: "إنه فاقد الوعي تماما ومتصل بجهاز للتنفس الصناعي."
وأعطى مصدر أمني نفس الرواية، ونفى تقريرا كانت قد أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ونقلت فيه عن مصادر طبية قولها "إن مبارك توفي سريريا".
وقال المصدر الثاني: "ما زال من المبكر القول إنه توفي إكلينيكيا."
وفي وقت لاحق قالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان مبارك مازال داخل غرفة العناية الفائقة بمستشفى سجن مزرعة طره.
"إذابة الجلطة"ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها ان الطاقم الطبي المشرف على علاج مبارك لا يزال يحاول إذابة جلطة أصيب بها في الدماغ، وأنه قد ينقل إلى مستشفى عسكري إذا لم يمكن إذابة الجلطة في مستشفى سجن طرة.
وكانت قناة النيل للأخبار المصرية قالت في وقت سابق إن مبارك "أصيب بجلطة دماغية وجاري علاجه منها على يد طبيبين من أطبائه كانا يتابعان حالته في المركز الطبي العالمي".
وقال مصدر في السجن الذي يقضي مبارك فيه عقوبة السجن المؤبد إن الأطباء أكدوا أنه فقد وعيه وأن حالته الصحية "حرجة".
كما أضافت المصادر أن مبارك يعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم.
وكانت مصادر مسؤولة قد رجّحت في الأيام الأخيرة أن يتم نقل مبارك إلى مستشفى عسكري، بناء على توصية طبية من الأطباء الذين يعالجونه، في الوقت الذي تقدمت زوجته سوزان ثابت بطلب لنقله للعلاج خارج سجن طره نظرا لتدهور حالته الصحية.