<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما(رويترز-أرشيف) </TD></TR></TABLE>قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن صمت الرئيس المنتخب باراك أوباما الطويل حيال الهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، أثار استياء العديد في العالم العربي.وبعد تفاقم الخسائر البشرية بضرب المدارس في غزة، ازدادت الضغوط على أوباما كي يدلي بدلوه، ولكنه لم يتحدث سوى عن قلقه العميق لما يجري وقال إن الرئيس جورج بوش يبقى المسؤول حاليا عن السياسة الخارجية حتى 20 يناير/كانون الثاني. غير أن منتقدي أوباما يقولون إن المئات سيموتون في الأسبوعين المقبلين قبل أن يتولى أوباما زمام الأمور. ويقول محللون إن الاستياء في الشرق الأوسط من أوباما يهدد فرص الإدارة الجديدة في الحصول على شهر عسل في الشرق الأوسط، حيث يعقد الملايين آمالهم على أوباما بعد الصراعات المريرة التي وقعت إبان ولاية بوش. فقد أعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أثناء وجوده في الأمم المتحدة عن خيبة أمله بأوباما قائلا "توقعنا منه أن يكون منفتحا وسريع الاستجابة" ولكن البوادر الأولية "ليست جيدة". من جانبها التزمت أيضا وزيرة الخارجية الأميركية المرتقبة هيلاري كلينتون الصمت وتحدثت مع الوزيرة الحالية كوندوليزا رايس بعيدا عن الإعلام. ولكن كلينتون تعتبر من المناصرين الأوفياء لإسرائيل، وكان تعيينها تطمينا للإسرائيليين بشأن نوايا أوباما، وتبديدا لآمال العرب في نفس الوقت بإجراء تغيير على السياسة الخارجية في واشنطن. وتشير الصحيفة إلى أن الحكومات العربية التي تأمل بعلاقات طيبة مع الرئيس الجديد، تجنبت بشكل عام ممارسة الضغط بشأن الحرب على غزة، غير أن العديد من المواطنين العرب شعروا بالحيرة، واهتمت النشرات الإخبارية بهذه القضية بشكل كبير. |