جاء هبوط الفريق الشعباوي لدوري الدرجة الأولى، في أول موسم لدوري المحترفين، بمثابة صدمة عنيفة لجماهير الكوماندوز التي توقعت أن ينافس فريقها على مراكز الصدارة، إذ به يسقط من قطار المحترفين ليرافق فريق الخليج في «سياحة في الوطن» بحثاً عن العودة مرة أخرى «للعب مع الكبار». ومن خلال متابعة أحوال الفريق الشعباوي طوال الدوري، اعتقدت أن السبب الوحيد في تراجع النتائج هو ضيق ذات اليد حيث قلة الإمكانات التي لا تتوازى مع طبيعة دوري المحترفين الذي يرفع شعار «البقاء للأقوى»، ولكن تصريحات إبراهيم بحير المشرف على الكرة الشعباوية والتي انفرد بها الزميل أسامة أحمد جاءت كالزلزال، لتكشف المستور وتضعنا أمام أسباب جديدة للإخفاق الشعباوي. وعندما يؤكد بحير أن الشعب كان ضحية المتخاذلين الذين لم يقدروا قيمة الفانلة التي يرتدونها، ولا اسم الفريق الذي فاز ذات يوم بلقب وصيف بطل آسيا لأبطال الكؤوس، ناهيك عن أنه نفس الفريق الذي قدم لكرة الإمارات نجم القرن عدنان الطلياني. وجاء اتفاق عدد من اللاعبين والمدرب السابق للشعب أيمن الرمادي مع ما ذهب إليه بحير ليؤكد أن الفريق دفع فاتورة تخاذل لاعبين انشغلوا بالتفاوض مع أندية أخرى، بينما يعاني فريقهم من مأزق الهبوط، دون أن يدركوا مسؤوليتهم تجاه فريقهم الذي كان ترتيبه يتدحرج يوماً بعد يوم إلى أن استقر في المركز الحادي عشر الذي أفقده موقعه بين المحترفين. وشخصياً أرى أن ما أقدم عليه اللاعبون الذين اتهمهم بحير بالتخاذل لا علاقة له بالاحتراف من قريب أو بعيد، لأن هؤلاء اللاعبين بدوا وكأن كل طموحهم أن يقفزوا من المركب قبل أن تغرق، بدلاً من أن يساعدوها على أن تنجو من الغرق! إنه موقف صعب يضاعف من الهموم الشعباوية، لأنه يوحي وكأن الكوماندوز هبطوا بفعل فاعل، ولو بذل كل اللاعبين أقصى ما لديهم من جهد، ومع ذلك هبط الفريق ما لامهم أحد، أما أن يكون التخاذل أحد أسباب هبوط الكوماندوز فهذا هو المأزق الحقيقي، لأنه يتعلق بسلوكيات لاعبين منحتهم الإدارة الثقة، فردوا عليها بالتخاذل وعدم المسؤولية! في الوقت الذي تنشغل فيه الساحة بـ «حديث التخاذل» لابد من التذكير بموقف اللاعب سيف محمد الذي انتقل في بداية الموسم من الشعب إلى العين، وشاء جدول الدوري أن يضع الشعب في مواجهة العين في اليوم الأخير للمسابقة، ورغم إدراك سيف محمد لصعوبة موقف فريقه السابق «الشعب» إلا أنه لم يتخاذل ولم يقصر وهو يشارك مع فريقه الحالي «العين».. وسجل هدفاً في مرمى فريقه السابق، كان آخر هدف تستقبله شباك الشعب في دوري المحترفين. لقد قدم سيف محمد نموذجاً للاعب المحترف الذي يحترم فانلة ناديه، فبذل أقصى جهده مع العين، بغض النظر عن موقف الشعب، ولا يملك أي شعباوي الحق في توجيه اللوم لسيف محمد، لأن لغة الاحتراف لا تعترف بالعواطف أو باللاعب الذي يتخاذل أو لا يؤدي بتفانٍ وإخلاص لـ «حاجة في نفس يعقوب»!
شعرت بتعاطف كبير مع المنتخب الوطني وهو يواجه المنتخب الألماني، الثاني في التصنيف العالمي لأسباب عدة: أولاً: أن الخسارة بسبعة أهداف توحي بأن المباراة شهدت انهياراً كاملاً للأبيض، أو أن الماكينات الألمانية كانت تلاعب نفسها في ستاد آل مكتوم بدبي، برغم أن واقع المباراة يؤكد أن الأبيض كان نداً لنظيره الألماني معظم فترات المباراة، وسجل هدفين من قذيفتين، ولولا عدم التوفيق والرعونة أمام المرمى لأحرز الأبيض ثلاثة أهداف أخرى على الأقل. ثانياً: أن الأبيض وبرغم الهزيمة الثقيلة إلا أنه لم يعان من عقدة نقص، بل تحلى بشجاعة كبيرة وهو يواجه الألمان بخبرتهم وتاريخهم واستقرارهم الفني، ولكن المنتخب وقع - مجدداً - في مأزق الأخطاء الدفاعية التي سهلت مهمة الألمان فسجلوا من كل الفرص التي أتيحت لهم، بينما لم يستثمر الأبيض سوى 25 في المئة من الفرص التي تهيأت له أمام المرمى الألماني. ثالثاً: لم يستفد الأبيض من عاملي الأرض والجمهور، فبرغم إقامة المباراة بملعب نادي النصر بدبي، إلا أن المشهد بدا وكأن المباراة تقام في ستاد أرينا بميونيخ، حيث حضرت الجماهير الألمانية بكثافة، بينما غابت جماهير الأبيض، وكأن الأمر لا يعنيها، والطريف أن عدداً من الجماهير ارتدى الغترة والعقال فظن البعض أنها جماهير إماراتية، ولكن الكاميرات، وبالصورة المقربة، أوضحت أنها ليست سوى جماهير ألمانية تعيش على أرض الإمارات! رابعاً: برغم السباعية الألمانية إلا أن عدداً من لاعبي الأبيض أثبتوا أنهم خامة كروية لديها قدرات عالية، وعلى رأسهم «الموهوب» إسماعيل الحمادي نجم الموسم الكروي والذي لم ترهبه الأسماء الشهيرة في منتخب ألمانيا، فصال وجال وراوغ بسهولة ويسر وسجل هدفاً، كما أن نواف مبارك كان دينامو خط الوسط، تحرك برشاقة، وسدد بثقة وأحرز الهدف الثاني للإمارات. خامساً: الخسارة بسباعية، لا تعني أن التجربة كلها سلبيات، بل إن فيها من الإيجابيات التي يمكن استثمارها مثل الروح العالية التي أدى بها اللاعبون المباراة، وعدم انهيارهم أو استسلامهم بعد أن تعددت الأهداف الألمانية، والمهم إيجاد حل لمشكلة الخلل الدفاعي «المزمنة» والقاعدة الكروية تقول إن الهجوم القوي لابد أن ينطلق من قاعدة دفاعية قوية، وبغير ذلك تصبح الهزيمة أقرب كثيراً من الفوز أو حتى التعادل!
يخوض الأبيض الإماراتي مباراته قبل الأخيرة في تصفيات كأس العالم الليلة بلقاء شمشون الكوري، وشتان الفارق بين موقف الفريقين، فالكوري يتصدر المجموعة برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين مع كوريا الشمالية وإيران، والأبيض الإماراتي يتذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة من خمس هزائم وتعادل واحد مع إيران. وإذا كان البعض يرى أن الأمر شبه محسوم لصالح الفريق الكوري، طالما أن المباراة تجمع «الأول والأخير»، فإن هذا الرأي يبدو غير دقيق، فـ«الأبيض» لا تزال أمامه الفرصة لتصحيح الصورة والدفاع عن مكانته وإثبات أن بإمكانه أن يترك بصمة في هذه المجموعة، حتى لو كان أول الخارجين منها، والفريق الكوري الذي يأمل تحقيق الفوز لضمان التأهل المبكر إلى نهائيات كأس العالم، إلا أنه ليس الفريق الذي لا يُقهر، بدليل أن منتخب عُمان الذي لم يصعد للتصفيات الحاسمة - تعادل معه مؤخراً في دبي وكاد يخرج فائزاً بعد أن نجح حارسه العملاق علي الحبسي في إنقاذ ركلة جزاء. ويدرك لاعبو «الأبيض» أن الأداء الجيد الذي قدموه أمام منتخب ألمانيا والروح العالية التي أدوا بها المباراة، رغم الخسارة الثقيلة، يمكن أن تكون أهم أسلحة الفريق وهو يتصدى للرغبة الكورية الجامحة التي كانت وراء وصول الفريق مبكراً إلى الإمارات للتعود على حرارة الطقس. وإذا كان البعض يرى أن لقاء الليلة ليس سوى مباراة للنسيان، فإن «الأبيض» قادر على أن يحولها إلي مباراة للذكرى، لا سيما أن تاريخنا مع الكرة الكورية في أمس الحاجة إلى أول فوز رسمي من شأنه أن يعزز ثقة «الأبيض» في إمكاناته.. من أجل المستقبل! ووافقت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في اجتماعها بجزر الباهاما على السماح للاعب الذي يحمل جنسية مزدوجة وسبق له أن لعب لمنتخب وطني على مستوى الشباب تغيير المنتخب الذي يلعب له، بمعنى أنه لو شارك أي لاعب يحمل جنسية مزدوجة «الجزائر وفرنسا» مثلاً مع منتخب فرنسا للشباب، فإنه يحق له اللعب لأي منتخب وطني آخر على مستوى المنتخب الأول. وكانت الجزائر قد تقدمت بهذا الطلب للجمعية العمومية للاتحاد الدولي، بعد أن خسرت العديد من لاعبيها نتيجة النظام السابق الذي كان يحول بين اللاعب «ذي الجنسية المزدوجة»، والذي لعب لمنتخب الشباب في دولته الجديدة أن يشارك مع منتخب بلده الأصلي. والغريب أنه بعد القرار الجديد للاتحاد الدولي سرت إشاعة قوية بأن هذا القرار يعني إمكانية مشاركة ابراهيما دياكيه الحاصل على جنسية دولة الإمارات ضمن المنتخب الوطني، وذهب من ردد تلك الإشاعة إلى أن دياكيه لم يشارك إلا مع منتخب كوت ديفوار للشباب، وحقيقة الأمر أن القرار الجديد لـ»الفيفا» لا ينطبق على دياكيه لأنه سبق أن شارك مع المنتخب الأول لكوت ديفوار في مباراتها مع ليبيا ضمن تصفيات بطولة أمم أفريقيا، وذلك يوم 9 نوفمبر عام 2000 في طرابلس، وأشرك مدرب كوت ديفوار دياكيه في آخر 15 دقيقة من المباراة التي انتهت لصالح كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف.وكانت تلك «المعلومة الدقيقة» وراء عدم إمكانية مشاركة دياكيه مع المنتخب طوال الفترة الماضية. http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=19146
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
موضوع: رد: صباح الخير يا إمارات(عصام سالم ) الأحد يونيو 07, 2009 12:13 am
تتباين مواقف المنتخبات العربية في تصفيات كأس العالم، سواء في آسيا أو أفريقيا، فالمنتخب السعودي هو أقرب المنتخبات العربية الآسيوية للتأهل المباشر لنهائيات «جنوب أفريقيا 2010». وفي أفريقيا، لا تزال المواقف غامضة، وبرغم أن الترشيحات في المجموعة الأولى تصب لمصلحة المغرب والكاميرون على حساب الجابون وتوجو، إلا أن ما أفرزته الجولة الأولى قلب التوقعات بخسارة المغرب أمام الجابون وهزيمة الكاميرون أمام توجو، وعندما يلتقي منتخبا الكاميرون والمغرب اليوم، فإن الفائز منهما سيضع الخاسر في موقف لا يحسد عليه باحتلاله قاع المجموعة. ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لمنتخبي مصر والجزائر في المجموعة الثالثة، بتعادل مصر على ملعبها مع زامبيا وتعادل الجزائر خارج ملعبها مع رواندا، ولقاء الليلة بين المنتخبين يفرض على كل منهما أن يصحح أوضاعه على حساب الآخر. أما منتخب السودان فتعادل في المجموعة الرابعة مع مالي ويلتقي بنين اليوم أملاً في انتزاع فوز يتمرد من خلاله على المركز الثالث الذي يحتله حالياً بعد غانا ومالي. أما منتخب تونس، فهو الفريق العربي الوحيد الذي ذاق طعم الفوز حتى الآن من بين كل عرب أفريقيا بتغلبه خارج الديار على كينيا. ولأن مباراة الجزائر ومصر تحظى باهتمام عربي واسع، كان للداعية الإسلامي يوسف القرضاوي «مداخلة» مهمة ناشد فيها الجماهير الجزائرية والمصرية نبذ التعصب الأعمى، وضرورة تحقيق الاحترام المتبادل بين الطرفين، ولم يكتف الشيخ القرضاوي بذلك، بل أكد أن التعصب الأعمى مرفوض في الشريعة الإسلامية. ورداً على سؤال وجهته إليه صحيفة «الهدّاف» الجزائرية حول تعمد بعض اللاعبين الخشونة مع لاعبي الخصم، قال القرضاوي إن تعمد الخشونة وإصابة أحد لاعبي الفريق المنافس يعتبر كبيرة من الكبائر، فهي ليست جريمة رياضية فحسب، لكنها مخالفة دينية وأخلاقية في المقام الأول. http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=19229
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
موضوع: رد: صباح الخير يا إمارات(عصام سالم ) الإثنين يونيو 08, 2009 12:23 am
كلما استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق العيناوي، اعتبرت الأسرة البنفسجية هذا اللقاء عيداً لكل من له علاقة بقلعة البطولات والإنجازات، لما يمثله الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من قيمة كبيرة لشباب الإمارات بوجه عام ولكل منتسبي الزعيم العيناوي على وجه الخصوص. ويدين العيناوية بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كل ما حققوه من إنجازات سابقة ولاحقة، ومن ينسى دعم سموه للفريق في دوري أبطال آسيا إلى أن اعتلى عرش القارة عام 2003، ونال لقب أفضل نادٍ في آسيا في العام نفسه، قبل أن يتأهل بعد ذلك بعامين إلى نهائي دوري أبطال آسيا عام 2005 ناهيك عن الإنجازات المحلية التي ساهمت في تسجيله رقماً قياسياً في عدد مرات الفوز بلقب الدوري. وعندما يستقبل سموه لاعبي الفريق تثميناً لفوزهم بثنائية كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الرابطة، فإن سموه أراد أن يشد على أيديهم بعد أن نالوا لقبين من ثلاثة ألقاب نافسوا عليها في أول موسم للمحترفين، وفي ذلك استعادة لنغمة البطولات، بعد عدة سنوات عجاف. ولم يشأ سموه أن يفوت الفرصة دون أن يطالب اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية بضرورة استثمار نجاحات هذا الموسم في تحقيق مزيد من الإنجازات، بالمنافسة على دوري أبطال آسيا، والوصول إلى العالمية عبر بوابة آسيا، أو بالفوز بلقب بطولة دوري 2010. ** ولا شك في أن هذا اللقاء الذي يسعد به العيناوية دائماً من شأنه أن يشحذ الهمم وأن يضع الجميع أمام مسؤوليات جديدة، أملاً في أن يتحول هذا اللقاء إلى مناسبة سنوية مع صاحب المقولة الشهيرة بأن «الثاني مثل الأخير». اقتربت مهمة الأبيض الإماراتي من نهايتها ولم يتبق له سوى مباراة واحدة مع إيران في طهران يوم الأربعاء المقبل وبعدها نرفع لافتة «إلى اللقاء في 2014». ** ولم تقدم مباراة المنتخب مع كوريا الجنوبية أي جديد، باستثناء واحد يتمثل في أنها وضعت المنتخب الكوري على مشارف نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة في تاريخه، والسابعة على التوالي، ليلحق بمنتخبي اليابان وأستراليا فارسي المجموعة الأولى. ولا تزال أخطاء الخط الخلفي القاتلة هي السمة البارزة في أداء الأبيض وكأننا لا نتعلم من تجاربنا. وبصراحة، فإنني فقدت القدرة على توجيه اللوم للجماهير التي أحجمت عن حضور مباريات المنتخب، فالنتائج لا تسر، والأداء لا يمتع ولا يقنع، فلماذا تتحمل الجماهير مشقة الحرارة والرطوبة، طالما أنها لا تجد المتعة الكروية المنشودة. لقد أثبتت التجارب أن النتائج الإيجابية هي التي تجتذب الجماهير، ولا أدل على ذلك مما حدث في «خليجي 18» عندما ضاقت المدرجات بجماهير الإمارات التي قدم لها الأبيض أفضل النتائج فوفرت له أكبر الدعم. ومن حق الجماهير أن نسمح لها بأن تعبر عن غضبها وعن عدم ارتياحها لما آلت إليه أمور المنتخب، بحثاً عن مستقبل أفضل، يبدأ من اختيار جهاز فني جديد لعله ينجح فيما فشل فيه الآخرون! http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=19339
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
موضوع: رد: صباح الخير يا إمارات(عصام سالم ) الثلاثاء يونيو 09, 2009 7:59 pm
يختتم الأبيض الإماراتي مشواره في تصفيات المونديال الليلة بلقاء منتخب إيران في طهران دون أن تكون لديه أية دوافع، بعد أن وصل إلى المباراة النهائية ورصيده لا يزيد على نقطة واحدة «كسبها من إيران»، اللهم إلا إذا كانت لدى اللاعبين رغبة في تحقيق أول وآخر فوز لهم بالتصفيات الحاسمة. ومثلما كان الحال عقب تصفيات مونديال 2006 عندما رفعنا شعار «أملنا في مونديال 2010» فإننا لا نملك الآن ونحن لا يفصل بيننا وبين نهاية المشوار المونديالي سوى 90 دقيقة إلا أن نردد مقولة «أملنا في مونديال 2014» .. لعل وعسى. وكما وعد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة في حواره مع «الاتحاد الرياضي» أمس فإن الساحة الكروية تترقب الإعلان عن اسم المدرب الجديد بعد انتهاء مباراة إيران، حتى نبدأ في إعادة ترتيب الأوراق من جديد، وليكن مونديال الشباب في مصر بمثابة المهمة الأولى للمدرب الجديد، حيث ستتاح له فرصة مراقبة ومتابعة نجوم الأبيض الشاب، وكلنا ثقة بأنه سيجد من بينهم من يستحق أن يدعم مسيرة الأبيض الكبير في المرحلة المقبلة.وفي المقابل فإن منتخب إيران في حاجة إلى معجزة ليكسب المركز الثالث في المجموعة، فالفوز اليوم لا يضمن تحقيق ذلك، حيث سيرتفع الرصيد الإيراني في هذه الحالة إلى عشر نقاط وهو نفس رصيد السعودية التي ستقابل كوريا الجنوبية في سيول ثم تواجه كوريا الشمالية في الرياض بعد أسبوع، ولو كسبت السعودية ثلاث نقاط من المباراتين ستتأهل تلقائياً لنهائيات المونديال للمرة الخامسة، وإذا تعادلت اليوم، فإن معنى ذلك أن إيران ستخسر أيضاً فرصة المنافسة على المركز الثالث، وستودع التصفيات رسمياً! وبمناسبة الحديث عن «عرب المونديال» فإن المنتخب الجزائري استحق الفوز على نظيره المصري، بعد أن ظهر فارق الحماس واللياقة واضحاً في الشوط الثاني الذي سجل خلاله الجزائريون أهدافهم الثلاثة، بينما بدا لاعبو منتخب مصر لا حول لهم ولا قوة باستثناء الدقائق التي أحرز فيها أبوتريكة الهدف الوحيد لمصر. وبقدر ما أنعش الفوز الكبير فرصة منتخب الجزائر في التأهل بقدر ما وضع منتخب مصر في موقف لا يُحسد عليه، وبات كل أمله أن يتعادل منتخبا الجزائر وزامبيا في مباراتهما المقبلة، وشخصياً أرى أن المشكلة ليست في منتخب الجزائر أو منتخب زامبيا، بل في منتخب مصر نفسه الذي لم يقدم أمام زامبيا أو أمام الجزائر ولو 10 في المئة مما قدمه أمام الكاميرون وكوت ديفوار في نهائيات أفريقيا «غانا 2008». وكالعادة سيواجه لاعبو مصر وجهازهم الفني بقيادة حسن شحاتة انتقادات لاذعة من شأنها أن تضاعف هموم الفريق، لا سيما أن أمامه مهمة شبه مستحيلة بعد أيام معدودة أمام إيطاليا بطل العالم 2006 والبرازيل بطل العالم 2002 في بطولة القارات، وهي نفس البطولة التي أطاحت برأس الجهاز الفني بقيادة محمود الجوهري قبل 10 سنوات في المكسيك!
■■ مُنذ أن عاد فلورنتينو بيريز إلى سدة الحكم في «البيت الأبيض المدريدي»، والصفقات القياسية تتوالى، والأرقام السابقة تتساقط كأوراق الخريف، بعد أن رصد الملياردير الإسباني 250 مليون يورو لتدعيم صفوف الريال أملاً في إعادته إلى الواجهة المحلية والأوروبية من جديد. ■■ ولم يكد البرازيلي كاكا ينعم بلقب أغلى لاعب في العالم بعد انتقاله من ميلان إلى الريال نظير 65 مليون يورو، إلاّ وحطم البرتغالي كريستيانو رونالدو مُهاجم مانشستر يونايتد الرقم وانتزع لقب «أغلى صفقة في التاريخ» بعد تحوله من قلعة الشياطين إلى النادي الملكي مقابل 94 مليون يورو، وهو ما يفوق صفقة كاكا بحوالي 29 مليون يورو! ■■ وبالتأكيد فإن بيريز انطلق في صفقاته وتعاقداته، من حقيقتين الأولى أن الريال صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة أندية أوروبا، دخل مرحلة الشيخوخة فخسر لقبي الدوري والكأس لحساب منافسه التقليدي برشلونة، كما أنه خرج مُبكراً من بطولة دوري أبطال أوروبا والتي كسب البارسا لقبها أيضاً، ليكتفي المدريديون بمتابعة احتفالات برشلونة الصاخبة داخل إسبانيا وخارجها، لذا كان من الضرورة بمكان أن يتحرك الريال حتى لا يترك الساحة خالية للفريق الكتالوني الذي أتى على الأخضر واليابس هذا الموسم، فأبرم صفقات من الوزن الثقيل، فمن كان يتوقع أن يأتي اليوم الذي يلعب فيه كاكا وكريستيانو رونالدو في فريق واحد. ■■ الحقيقة الثانية أن بيريز استغل معاناة مانشستر يونايتد وميلان جراء الأزمة المالية العالمية، فبدأ يغري الناديين بأرقام فلكية سال لها لعاب الإنجليز والطليان، فأعلنوا استسلامهم أمام الإغراءات الإسبانية، وأصدر كل من مانشستر يونايتد وميلان بياناً أكد فيه أن الأزمة المالية الطاحنة كانت وراء طلاق كاكا من ميلان وطلاق رونالدو من مانشستر يونايتد، وكلاهما أبغض الحلال، أو بمعنى آخر شر لابد منه! ■■ ولا يخفى على أحد أن وجود زين الدين زيدان مستشاراً فنياً لبيريز رئيس الريال لعب دوراً مُهماً في إتمام تلك الصفقات، وإن كانت صفقة ريبيري لم تكتمل، بعد أن اشترط بايرن ميونيخ الحصول على مائة مليون يورو وعندما قدّم الريال عرضاً بـ 50 مليون يورو قال المسؤولون في البايرن بأن الريال يمكنه أن يتعاقد مع قدم واحدة للفرنسي ريبيري! ■■ وبالتأكيد فإن لعبة «القط والفأر» لن تتوقف بين الريال والبارسا، فالفريق الكتالوني على قناعة بأنه يضم أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومع ذلك فإن هناك أنباء تؤكد أن ثمة اتفاق بين برشلونة وانترميلان يقضي بتحول السويدي إبراهيموفيتش إلى صفوف البارسا، ولو حدث ذلك فإن الدوري الإسباني يكون قد أشهر كل أسلحته ليفوز بلقب أفضل دوري على مستوى العالم، وستترقب جماهير الكرة داخل إسبانيا وخارجها موعد الكلاسيكو الشهير بين البارسا والريال.. على أحرٍ من الجمر. ■■ ويبقى السؤال هل رفع الدوري الإنجليزي.. والدوري الإيطالي الراية البيضاء أمام الليجا الإسبانية في زمن يرفع شعار البقاء للأقوى والأغنى!؟ ■■ أعتقد ذلك!
■■ تستأثر بطولة العالم للقارات بكل الاهتمام من اليوم ولمدة عشرة أيام، حيث التنافس الساخن لنيل لقب البطولة التي تضم نخبة من أقوى المنتخبات على صعيد كل القارات. ■■ ولن يكتفي العرب بمتابعة الآخرين، لاسيما أن لديهم منتخبين يخوضان غمار البطولة، هما مصر بطل أفريقيا والعراق بطل آسيا، ولحسن الحظ فإن القرعة وضعت كلاً منهما في مجموعة مختلفة، وإن كانت مجموعة مصر تبدو هي الأصعب والأقوى حيث تضم منتخب إيطاليا بطل مونديال 2006، ومنتخب البرازيل بطل مونديال 2002، ومنتخب الولايات المتحدة بطل الكونكاكاف، بينما تضم مجموعة العراق كلاً من جنوب أفريقيا صاحب الأرض والجمهور ومنتخب نيوزيلندا بطل أقيانوسيا، ويأتي منتخب إسبانيا بطل أوروبا على رأس المجموعة. ■■ ونظرياً من الصعب أن نتوقع أن يتأهل سفيرا العرب لنصف النهائي، من منطلق أن معظم الترشيحات تصب في مصلحة منتخب إسبانيا وجنوب أفريقيا في المجموعة الأولى، بينما تتجه بوصلة صدارة المجموعة الثانية نحو البرازيل وإيطاليا. ■■ ولن تكون إيطاليا كالعادة لقمة سائغة، فالانضباط التكتيكي هو أهم أسلحة الفريق في مواجهة منافسيه كما حدث في نهائيات مونديال 2006 عندما خاض الفريق مباريات البطولة مثخناً بجراح الفضائح الخاصة بناديي يوفنتوس وميلان، ومع ذلك تجاوز همومه، وقهر منافسيه الواحد تلو الآخر إلى أن كسب اللقب المونديالي. ■■ وخلال حضورنا مؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بميلانو التقينا مارشيلو ليبي «الثعلب» الذي قاد الآزوري للقب مونديال 2006، وأكد أنه أوفد خبراء في التربة إلى جنوب أفريقيا لمعرفة طبيعة الملاعب التي سيلعب عليها الفريق الإيطالي، إضافة إلى خبراء في الأرصاد، لتحديد أسلوب التعامل مع الأجواء المناخية في جنوب أفريقيا خلال البطولة. ■■ إنهم قوم لا يتركون شيئاً للصدفة، وكل الأمل في أن يحالف التوفيق الفريقين العربيين لتقديم الوجه الحقيقي للكرتين الآسيوية والأفريقية، وهذا هو الممكن، أما المستحيل فهو أن ينافس سفيرانا على لقب البطولة. ■■ ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.
لا خلاف على أننا كنا محظوظين بإجراء حوار «حصري» مع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة، فسموه لم يسبق له أن وافق على إجراء حوار صحفي رياضي أفردنا له صفحتين كاملتين لأهمية وقيمة صاحبه ولما به من محاور متعددة تهم الساحة الكروية الإماراتية. ولمسنا خلال الحوار مدى ما يتسم به سموه من «أخلاق الفرسان»، عندما بادر بتهنئة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي بلقب الدوري، قبل ساعات من الجولة الختامية للمسابقة، وبكل روح رياضية أكد سموه أن الأهلي هو الأحق باللقب، بعد منافسة شريفة تواصلت حتى خط النهاية مع الفريق الجزراوي كان ذلك قناعة من سموه بأن دوافع الفوز لدى الأهلي والجزيرة أكبر بكثير من الشباب وعجمان وبكل مسؤولية أيضاً أكد سموه أن نادي الجزيرة يرحب بأن يضع كافة إمكاناته تحت تصرف الفريق الأهلاوي في بطولة أندية العالم، انطلاقاً من أن الأهلي لا يمثل نفسه في تلك البطولة التي تحط الرحال لأول مرة على أرض الإمارات، بل يمثل كل من له علاقة بالكرة الإماراتية. ويجسد سموه حجم ارتياحه لمردود الفريق الجزراوي في الموسم المنصرم، موضحاً أن الاستمرار في المنافسة حتى صافرة النهاية في آخر موسمين يؤكد أن الجزيرة يسير في الطريق الصحيح، وأنه عندما يحصد الفريق الجزراوي 54 نقطة كاملة وبفارق نقطة واحدة عن الأهلي، فإن ذلك لا يبعث للأسف، بقدر ما يدعو الى الفخر بفريق رفع شعار «لا تراجع ولا استسلام» حتى صافرة النهاية. ولا شك أن القلعة الجزراوية محظوظة بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد الذي لم يكتف بمساعدة النادي على الوفاء بالتزاماته فحسب، بل أنه لا يألو جهداً في سبيل تمكين النادي من تحقيق طموحاته، ومن ينسى مشهد جلوس سموه في المدرجات مؤازراً ومشجعاً الفريق في مباراته الآسيوية مع اتحاد جدة، متفاعلاً مع كل فرصة أضاعها مهاجمو الفريق. ومن ينسى موقف سموه عندما خسر الجزيرة أمام بني ياس في دور الـ 32 لمسابقة الكأس في الموسم الماضي، عندما حرص على لقاء اللاعبين قبل أول مباراة أعقبت تلك الهزيمة التي أخرجت الفريق مبكراً من البطولة، وعندئذ قال سموه للاعبين «سواء خسرتم أم كسبتم.. لا يمكن أن أتخلى عنكم»، وكانت تلك العبارة بمثابة جرعة منشطة أسهمت في تصحيح مسار الفريق في مسابقة الدوري التي نافس فيها فريق الشباب حتى الجولة الأخيرة. ويدرك الجزراوية أن الدعم الذي يوفره سمو الشيخ منصور بن زايد للنادي لابد أن تقابله إنجازات وبطولات وألقاب، وان تلك الثقة التي يوليها للإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري يجب أن تثمر نتائج تضع الفريق الجزراوي في المكانة التي يستحقها.
أشعرتنا التداعيات الأخيرة في نادي الشارقة الشهير بـ»الملك» أن رئاسة مجلس إدارات الأندية لم تعد ترفاً أو مجرد وجاهة اجتماعية وإعلامية، بل إنها مسؤولية كبيرة أمام كل من ينتمي للنادي، بدليل أن البحث لا يزال جارياً عن شخص يوافق على تولي رئاسة مجلس إدارة النادي بعد أن أكد الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني أنه لا يمكن أن يستمر في مهمته إلا إذا توفر الدعم المالي الذي يتوافق مع طموحات ومتطلبات دوري المحترفين، حتى لا يتعرض الفريق الشرقاوي لنفس المأزق الذي واجهه في الموسم المنصرم، وكاد يخسر موقعه بين الكبار. وشخصياً أرى أنه لا بد من حل كل المشكلات والمعوقات التي تحد من طموحات «الملك» الشرقاوي، وعندئذ لن تكون هناك أدنى مشكلة في إقناع أي شخص بتولى منصب «الرئيس»، أما إذا لم يحدث ذلك فإن أي شخص مهما كانت إمكاناته وقدراته وأفكاره لن ينجح في مهمته، ويكفي ما عاناه الجمهور الشرقاوي طوال موسم كامل الذي بات على قناعة كاملة بأن النجاح في الهروب من مأزق الهبوط في 2009، يمكن ألا يتكرر في 2010، فالاحتراف له أدواته ومتطلباته، وبدونها يُصنف النادي ضمن فئة الهواة، ومن الصعب أن يصمد فريق هاوٍ أمام فرق محترفة. في بطولة القارات كسب المنتخب العراقي بطل آسيا نقطة غالية من «أولاد» جنوب أفريقيا، والأهم من النقطة تلك الحالة من التفاهم والانسجام التي بدا عليها «أسود الرافدين» بعد فترة عصيبة من الانقسامات وعدم الاستقرار. أما منتخب مصر بطل أفريقيا فقد أحرج السامبا البرازيلية، وكان الأفضل معظم فترات المباراة، وسجل ثلاثة أهداف في مرمى بطل العالم 5 مرات ولم يخسر سوى في الدقيقة 91، واستشعرنا خلال المباراة أن البرازيل هي التي ترتدي الزي الأحمر، نتيجة تألق لاعبي منتخب مصر الذين استعادوا الثقة في إمكاناتهم وأعادوا إلى الأذهان ذلك المستوى المتميز الذي قدموه في نهائيات أفريقيا 2008، وقبلها أفريقيا 2006، ولولا استسلام لاعبي مصر لشعورهم بأن التعادل مع البرازيل 3-3 إنجاز تاريخي لما خسروا بفارق هدف في نهاية المطاف. والمهم أن منتخب مصر انتصر على روح اليأس والإحباط والانهزامية، وأكد أنه يمكن أن يستعيد توهجه مرة أخرى.
شاءت الأقدار أن ينشغل العرب اليوم بمباراتين، كلتاهما تنحاز للون واحد، فالأخضر السعودي يستضيف نظيره الكوري الشمالي في تصفيات كأس العالم، والأخضر العراقي يواجه الماتادور الإسباني بطل أوروبا في الجولة الثانية لبطولة القارات. وما بين الأخضر السعودي.. والأخضر العراقي نأمل أن نحتفل بانتصار يؤهل السعودي لنهائيات مونديال 2010 ويحقق الحلم الخامس على التوالي، وبالمناسبة فإن التعادل ليس في صالح السعودية التي تدخل المباراة بنفس الرصيد مع كوريا الشمالية «11 نقطة» مع تفوق كوري على صعيد فارق الأهداف، ولو تعادل الفريقان، وفازت إيران على كوريا الجنوبية في سيؤول، فإن إيران ستتأهل لنهائيات المونديال، بينما يخرج المنتخب السعودي من التصفيات، لأن المركز الثالث في هذه الحالة سيكون من نصيب كوريا الشمالية، أما إذا خسرت أو تعادلت إيران وتعادلت السعودية مع كوريا الشمالية فإن التأهل سيكون من نصيب كوريا الشمالية. وكل ما نأمله ألا يشغل المنتخب السعودي نفسه بتلك الحسابات وأن يثق في قدرته على تجاوز منافسه الكوري والتأهل لمونديال جنوب أفريقيا، بدلاً من الدخول في حسابات معقدة محفوفة المخاطر. أما الأخضر العراقي فأمامه مهمة صعبة أمام إسبانيا بطل أوروبا والذي كان قاسياً في تعامله مع نيوزيلندا، بفوزه بخماسية نظيفة مع الرأفة، وما يهمنا أن يستفيد أسود الرافدين من الجرعة المعنوية التي كسبتها الكرة العربية نتيجة المستوى المشرف لمنتخب مصر أمام البرازيل الذي أدهش نجوم السامبا واعترفوا بأن بطل أفريقيا يؤدي بالطريقة البرازيلية، حيث المهارة العالية وإرهاق المنافس. ولا خلاف على أن لقاء الأسود مع الماتادور مناسبة جيدة لإثبات أن بطل آسيا قادر على تشريف كرة قارته، وبالمناسبة فإن بطولة القارات عام ٢٠٠٥ بألمانيا شهدت أول فوز لبطل آسيا على بطل أوروبا، عندما تغلب منتخب اليابان على منتخب اليونان في مباراة دخلت تاريخ البطولة من أوسع أبوابه. وكلنا مع أسود الرافدين في مواجهة القوة الإسبانية الهائلة.. لعل وعسى يكرروا المشهد الآسيوي الذي أسعد كل أبناء القارة قبل ٤ سنوات. http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=20307
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
موضوع: رد: صباح الخير يا إمارات(عصام سالم ) الأربعاء يونيو 17, 2009 8:07 pm
■■ لم يخسر أسود الرافدين نجوم منتخب العراق أبطال آسيا فرصة تأهلهم للدور الثاني لبطولة العالم للقارات، برغم تعثرهم أمام الماتادور الإسباني بطل أوروبا بهدف، فالفوز على نيوزيلندا في الجولة الثالثة وخسارة جنوب أفريقيا أمام إسبانيا يمكن أن يمنح أبطال العراق بطاقة التأهل لنصف النهائي خاصة أن كل الدلائل تشير إلى أن الإسبان سيتعاملون مع منتخب جنوب أفريقيا بمنتهى الجدية، بعيداً عن أي مجاملة لأصحاب الأرض والجمهور، حتى يعزز بطل أوروبا أرقامه القياسية بتحقيق أكبر عدد من حالات الفوز منذ بطولة أوروبا 2008 وحتى الآن. ■■ ويحسب لأسود الرافدين أنهم لم يكونوا لقمة سائغة للإسبان الذين سبق أن اكتسحوا نيوزيلندا بخماسية نظيفة قبل عدة أيام، ولو حالف الفريق التوفيق وتأهل للدور الثاني فإنه يكون قد حقق إنجازاً يصحح به مساره ويستعيد به مكانه بعد تراجعه الكبير في أعقاب فوزه التاريخي باللقب الآسيوي. ■■ ويكمل العرب مهمتهم في الجولة الثانية الليلة بلقاء منتخب مصر بطل أفريقيا مع إيطاليا بطل كأس العالم، بعد ثلاثة أيام فقط من الأداء المشرف للاعبي مصر أمام السامبا البرازيلية، ولعلها المرة الأولى التي يحتفل فيها العرب برغم الهزيمة، ويكفي أن دونافان نجم منتخب أميركا صرح قبل لقاء منتخب بلاده مع البرازيل اليوم أن المصريين أشعرونا أن لاعبي البرازيل بشر مثلنا، ويكفي أيضاً أن المصريين أول من سجلوا ثلاثة أهداف في مرمى البرازيل منذ أن تولى دونجا مهمة تدريب الفريق. ■■ وشخصياً أتوقع مهمة أصعب لمنتخب مصر أمام إيطاليا.. فإذا كان البرازيليون يميلون للأداء الأنيق على حساب الانضباط التكتيكي أحياناً، فإن الطليان على العكس يجيدون تطبيق الخطط الدفاعية الصارمة التي تحد من اندفاع الفريق المنافس ولا أنسى مقولة مارشيلو ليبي مدرب إيطاليا عندما التقيناه في ميلانو الشهر الماضي على هامش اجتماعات كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عندما أكد أن منتخب إيطاليا كسب كأس العالم 2006 لأنه كان الأكثر تنظيماً وانضباطاً ولم يكن الأجمل أداءً. والمهم أن يثق منتخب مصر في قدراته وأن يواصل السعي الدؤوب لكسب احترام العالم
شهدت الجمعية العمومية لأندية المحترفين العديد من القرارات «التاريخية» مع نهاية فترة عمل اللجنة التنفيذية للرابطة برئاسة الأخ حمد بن بروك، فاعتماد قرار «3+1» يُعد الأول من نوعه في تاريخ كرة الإمارات، حيث يتم السماح لكل نادٍ بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب إضافة إلى لاعب آسيوي تماشياً مع لوائح دور
ي أبطال آسيا، والمهم أن اللاعب الرابع لن يجلس في المدرجات بل سيتم قيده ضمن قائمة اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في المباراة بديلاً عن أحد اللاعبين الأجانب، لدواعي الإصابة، أو لأسباب تكتيكية، كما أن التوصية بالاستعانة بحُكام أجانب في المباريات المهمة والحاسمة يعُد تحولاً كبيراً، بعد أن ظلّت كرة الإمارات ترفض ذلك طوال السنوات الماضية. كما شهدت الجلسة استعراضاً للتقرير المالي، تأكيداً للشفافية .. ومرت الأمور بهدوء وسلام عكس كل التوقعات التي كانت تُشير إلى أن التقرير المالي يُـمكن أن يكون بمثابة «قنبلة موقوتة» تضع الجلسة فوق صفيح ساخن. وكلمة حق فإن الرابطة تحملت عبئاً كبيراً في سنة أولى احتراف، ولابد من الاعتراف بأن التجربة الأولى لا يمكن أن تخلو من السلبيات، بدليل أن غيرنا الذي دخل عصر الاحتراف منذ سنوات عديدة لا يزال يُعاني من بعض نواحي القصور، والمهم أن تكون لدينا القدرة على زيادة الإيجابيات وتقليل السلبيات، والأهم من كل ذلك أن نتعامل بشفافية بعيداً عن تصفية الحسابات أو «نظرية المؤامرة». و«تاريخية» أيضاً كانت نتيجة مباراة مصر وإيطاليا في بطولة العالم للقارات ،حيث نجح المصريون أبطال أفريقيا في أن يقهروا منتخب إيطاليا بطل العالم في ليلة لا تُنسى، فهي المرة الأولى في التاريخ الذي يفوز فيها فريق عربي على إيطاليا. ولا تزال الأوساط الإيطالية مصدومة من النتيجة التي باتت حديث العالم الذي لم يتوقف عن الإشادة بالمصريين بعد أدائهم المشرف أمام البرازيل، والذي أكملوه بالفوز على بطل كأس العالم. ولم تذهب الصحافة الإيطالية بعيداً عندما أشادت بالمصريين وعلى رأسهم المدرب الكفء حسن شحاتة، والحارس العملاق عصام الحضري، وانتقدت لاعبيها وقالت بالحرف الواحد «إيطاليا.. بالملابس الداخلية» في إشارة إلى أن المصريين كشفوا المستور، ولم ترهبهم سمعة الفريق الإيطالي، بدليل تلك الثقة التي تعامل بها محمد حمص لاعب مصر مع ركنية أبوتريكة، عندما ارتقى إلى الكرة ووضعها رأسية رائعة على يمين بوفون أغلى حارس مرمى في العالم. لقد جاء انتصار منتخب مصر رداً قوياً على من شككوا في قدرات الفريق وتوقعوا أن يكون لقمة سائغة للسامبا والآزوري، إذ به يقلب الطاولة في وجوه الكبار ويحرج منتخب البرازيل بطل مونديال 2002، ويقهر منتخب إيطاليا بطل مونديال 2006، وبدلاً من أن يتحول إلى حصالة لمنتخبات البطولة، بات حصانها الأسود أملاً في تخطي عقبة أميركا والتأهل - على حساب إيطاليا - للدور الثاني. في بطولة القارات ثبت أن الـ «حُمص» المصري ألذ ألف مرة من «البيتزا» الإيطالية.
يوماً بعد يوم تتحول مقولة «ابن النادي» إلى مجرد كلام للاستهلاك المحلي، في ظل مفاهيم الاحتراف التي يبحث فيها كل عنصر من عناصر المنظومة الاحترافية عن مصلحته أولاً!. ■■ وطوال سنوات طويلة عشنا نردد مقولة «ابن النادي» في إشارة إلى روح الولاء والانتماء وأن اللاعب لا يمكن أن يتخلى عن ناديه ولو بـ «كنوز الدنيا»، أما الآن، فالأوضاع تغيرت وتبدلت والشعارات تحولت إلى «مصلحتي ثم الطوفان» وأنا على استعداد لأن ألعب لمن يدفع أكثر، بغض النظر عن علاقتي بالنادي الذي نشأت وترعرعت وبرزت فيه!. ■■ والاحتراف بلا قلب ولا يعترف بالعواطف، فالمنظومة تحكمها العقود، بعيداً عن أي مجاملات!. ■■ ولا أحد يستطيع أن يلوم اللاعبين الذين ظلوا أسرى للوائح ونظم قديمة لعدة عقود في زمن الهواة، أما الآن فالدنيا تغيرت، والاحتراف يفتح الأبواب على مصاريعها، وإذا لم يكن لدى النادي القدرة على الاحتفاظ بلاعبيه فلا يلومن إلا نفسه، عندما يجد «طيوره» تهاجر إلى أماكن أخرى. ■■ ومن كان يتوقع أن يتحول إسماعيل ربيع حارس الشباب، بعد سنوات طويلة في القلعة الخضراء، إلى نادي النصر.. والمقابل 15 مليون درهم. ■■ ومن كان يتصور أن ينتقل معتز عبدالله حارس العين إلى صفوف الوحدة، وهو الحارس الذي لم يلعب لغير العين منذ أن وطئت قدماه أرض الإمارات، والمقابل خمسة ملايين درهم لمدة موسمين. ■■ ومن كان يعتقد أن مهمة البرازيلي فرناندو بيانو ستنتهي مع الجزيرة بعد موسم واحد اعتلى خلاله عرش الهدافين برصيد 26 هدفاً وشارك بفاعلية كبيرة في استمرار الجزيرة منافساً على لقب الدوري حتى صافرة النهاية، والتعاقد الجديد مع الوحدة لمدة ثلاث سنوات مقابل مليوني يورو سنوياً. ■■ ومن كان يتوقع أن تنتهي علاقة الحارس يوسف عبدالرحمن بناديه اتحاد كلباء، وأن يتحول إلى صفوف العين لمدة 5 سنوات إثر تألقه اللافت في نهائيات شباب آسيا بالدمام عندما أسهم مع الأبيض الشاب في الفوز بلقب البطولة والتأهل عن جدارة ودون هزيمة لنهائيات كأس العالم للشباب والذي ينطلق في مصر يوم 24 سبتمبر المقبل. ■■ ولا يزال الملف مفتوحاً والمفاجآت واردة حتى نهاية الانتقالات الصيفية!
■■ بالتأكيد، كُنّا نتوقع أن يتعاقد اتحاد الكرة مع مدرب عالمي شهير ليقود مسيرة الأبيض في المرحلة المقبلة، بعد انتهاء العلاقة بالمدرسة الفرنسية «ميتسو، ودومينيك». ■■ ولا أنكر أن التعاقد مع السلوفيني كاتانيتش فاجأ الكثيرين وأدهشهم الذين رأوا أنه أقل من طموحات الأبيض الذي يعيش ظروفاً صعبة في أعقاب النتائج المخيبة للآمال في تصفيات كأس العالم، حيث كان «الحلقة الأضعف» بين المنتخبات العشرة. ■■ ولأننا مع اتحاد الكرة في قارب واحد ولا هدف للطرفين، الاتحاد والإعلام، إلاّ مصلحة كرة الإمارات، فإننا لا نملك إلا الاستجابة لرغبة محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الذي طالب الجميع بعدم التسرع في الحكم على المدرب الجديد، وأن نمنحه الفرصة لعلّه يحقق مع الأبيض أفضل مما أنجزه مع فريق أولمبياكوس اليوناني ومنتخب مقدونيا. ■■ وتسألني: هل أنت متفائل أم متشائم من التعاقد مع كاتانيتش، أبادر بالقول إنني «مُتشائل»، أي نصف متفائل ونصف متشائم، فالمعلومات الواردة عن المدرب ومسيرته التدريبية توقفت كثيراً عند شخصيته القوية، أكثر من اهتمامها بالنتائج التي حققها، ولا بد أن نتعاون من أجل إنجاح المهمة، ولعل كاتانيتش يثبت يوماً أنه رجل المرحلة وأن اتحاد الكرة لم يخطئ عندما تعاقد معه. ■■■■ ■■ اصطدم منتخب مصر بحاجز الدور الأول في بطولة العالم للقارات ولحق بشقيقه العراقي، وغادرا معاً جنوب أفريقيا، ليتابعا ما تبقى من أحداث البطولة عبر شاشات التلفزيون. ■■ وشخصياً، أرى أن خسارة مصر بالثلاثة أمام أميركا ترجع لعدة أسباب لا يختلف عليها اثنان من بينها بعد مباراتي البرازيل وإيطاليا، وكذلك الإرهاق الشديد، والإصابات التي تعرض لها محمد زيدان المهاجم الرئيسي للفريق، وكذلك ظهيرا الجنب أحمد فتحي وسيد معوض خلال مباراة إيطاليا، وعندما تحامل فتحي على نفسه وشارك أمام أميركا تعرض للإصابة مرة أخرى والتي تحتاج إلى وقت طويل قد لا يعينه على اللحاق بمباراة رواندا ناهيك عن «البلبلة» و«الشوشرة» غير المبررتين اللتين لاحقتا الفريق بعد مباراة إيطاليا. ■■ وبرغم خُروج منتخب مصر، إلا أن ذكرى الأداء المشرف أمام البرازيل والفوز «التاريخي» على إيطاليا بطل العالم، ستبقى علامات بارزة من الصعب أن تسقط من ذاكرة البطولة
■■ مع اعترافنا بأن الساحة الكروية كانت تترقب التعاقد مع مدرب عالمي شهير بمستوى البرازيلي سكولاري أو البرتغالي مورينهو، إلا أن تعاقد اتحاد الكرة مع السلوفيني كاتانيتش من شأنه أن يضعنا أمام عدة حقائق: ■ أولاً: أن التعاقد مع مدرب لا يحظى بنجومية على صعيد المدربين العالميين يمكن أن يشكل تحدياً كبيراً له لإثبات أنه قادر على أن يضع بصمة تعزز سيرته الذاتية، وكم من المدربين ومن بينهم سكولاري انطلق من الكرة الخليجية ليصبح اسماً مهماً في عالم التدريب، حيث قاد منتخب الكويت للفوز بدورة الخليج العاشرة، وبعدها بسنوات تولى تدريب منتخب بلاده وقاده للفوز بلقب كأس العالم 2002، كما أن كارلوس البرتو بيريرا بدأ مشواره التدريبي مع منتخب الكويت أيضاً وحقق بعدها نجاحات مشهودة قبل أن يتولى تدريب منتخب البرازيل في مونديال 1994 وفاز معه باللقب بعد 24 عاماً من الانتظار. ■ ثانياً: أن المنتخب بدا بعد انتهاء مشواره في تصفيات كأس العالم أشبه بملاكم ترنح من كثرة اللكمات التي تعرض لها، ولابد من إعادة تأهيله نفسياً وفنياً وبدنياً ليتعافى مرة أخرى ويتمرد على حالة الإحباط التي يمر بها في كل البطولات التي شارك فيها عقب فوزه «الاستثنائي» بلقب «خليجي 18». ■ ثالثاً: أن المدرب برغم أهميته ليس سوى عنصر من عناصر المنظومة التي تشمل اللاعبين والجماهير والإعلام، ولابد من تكاتف كل تلك العناصر إذا أردنا أن يتحول الأبيض من حالة اليأس إلى الأمل والرجاء. ■ رابعاً: أن طبيعة المرحلة تستوجب إعادة صياغة العديد من الأمور من بينها تدعيم المنتخب بعدد من العناصر الجديدة، وستكون بطولة العالم للشباب «مصر 2009» فرصة سانحة أمام المدرب الجديد ليتعرف عن قرب على مستوى نجوم منتخب الشباب بطل آسيا، الذي يشكل قاعدة ارتكاز قوية للمنتخب، قناعة بأن تصفيات كأس العالم يمكن أن تمثل محطة أخيرة لعدد من اللاعبين. فالإحلال والتجديد يجب أن يكون الخطوة الأولى نحو بناء منتخب قادر على تحقيق طموحات جماهيره. ■ خامساً: لا أحد ينكر دور الأندية في دعم مسيرة المنتخب، وإذا اقتنع مسؤولو الأندية بأن الأولوية للمنتخب الذي يستحق كل تضحية، فإن هذا الشعور سينتقل تلقائياً للاعبين، ويجب أن يتحول شعار «الأبيض أولاً وثانياً وثالثاً» إلى واقع ملموس، لا مجرد لافتة نرفعها في المناسبات! ■ سادساً: الدورات الدولية الودية يمكن أن تكون بداية التعارف بين اللاعبين ومدربهم الجديد، ولابد من تفعيل دور اللجنة الفنية فيما يتعلق بوضع البرامج الخاصة بإعداد المنتخب، لأن الإعداد الضعيف يقود إلى النتائج السلبية، كما حدث في تجربة المنتخب مع تصفيات كأس العالم التي ودعها الأبيض دون أن يكسب طوال مشواره سوى فيتنام والكويت بينما خسر من كل الفرق الأخرى! ■ سابعاً: لابد من تكاتف الجميع خلف الأبيض الذي يمثل واجهة الكرة الإماراتية، أما إذا استمرت ثقافة أن المنتخب ليست له الأولوية، فإننا سنظل ندور في حلقة مفرغة وستتضاعف النقاط السوداء في الثوب «الأبيض»
لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
موضوع: رد: صباح الخير يا إمارات(عصام سالم ) الخميس يوليو 02, 2009 5:16 am
عصام سالم أزمة «جماهيرية»! الخميس 25-06-2009 لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير. http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=21128
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
موضوع: رد: صباح الخير يا إمارات(عصام سالم ) الجمعة يوليو 03, 2009 2:39 am
عصام سالم أزمة «جماهيرية»! الخميس 25-06-2009 لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير. http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=21128
Admin Admin
عدد المساهمات : 5215 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
موضوع: رد: صباح الخير يا إمارات(عصام سالم ) الجمعة يوليو 03, 2009 8:43 pm
عصام سالم أزمة «جماهيرية»! لخميس 25-06-2009 لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة. ■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي. ■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعا
دتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة. ■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه! ■■■■ ■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير. http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=21128