صباح الخير يا إمارات(عصام سالم )

عصام سالم
أزمة «جماهيرية»!
لعل الإحجام الجماهيري كان واحداً من أبرز سلبيات أول موسم لدوري المحترفين، حيث شهدت المسابقة تراجعاً كبيراً في معدلات الحضور الجماهيري عكس ما كان عليه الحال في دوري الهواة.
■■ والغريب أن تلك الظاهرة السلبية ظهرت في الوقت الذي شهد حراكاً كبيراً على صعيد اللاعبين الأجانب وانتقالات اللاعبين المواطنين، وبرغم قوة المنافسة للفوز بلقب الدوري أو للهروب من مأزق الهبوط، فالإثارة كانت حاضرة بينما غابت الجماهير حتى أن 52 مباراة لم يتابع كل واحدة منها سوى قرابة الألف مشجع، بينما بلغ إجمالي عدد الجماهير في كل المباريات 132 مباراة وفق التحقيق الذي أجراه الزميل المتميز معتز الشامي 300 ألف متفرج فقط، وهو ما يدق ناقوس الخطر سواء على صعيد نجاح المسابقة أو تقييم الاتحاد الآسيوي لواقع الدوري الإماراتي.
■■ واستوقفني تصريح الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الذي ألقى باللائمة على إدارات الأندية وحملها مسؤولية العزوف الجماهيري، حيث انشغلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين أو المدربين، دون أن تهتم بدراسة ظاهرة تراجع المعدلات الجماهيرية التي تستحق ورش عمل للبحث في أسباب الظاهرة واستحداث وسائل لجذب الجماهير وإعادتها الى الملاعب مرة أخرى، وكيف يمكن تحويل المباريات الى وسيلة جذب لكل أفراد الأسرة مع تقديم كل التسهيلات التي تجعل من المباراة يوما ترفيهيا يحرص عليه الجميع، كما أن إعادة النظر في أسعار التذاكر يمكن أن تساهم في حل المشكلة، لأن التجربة أثبتت أنه من الصعب أن يستوعب عدد كبير من الجماهير فكرة الدخول بتذاكر، بعد سنوات طويلة كانت الأندية تقدم كل الإغراءات للجماهير لحضور المباريات بما فيها الدخول المجاني والوجبات السريعة.
■■ إنها قضية مهمة للغاية تستحق أن نتكاتف جميعاً في إيجاد حلول لها حتى لا تتحول المدرجات الى أماكن صماء، ويصبح اللاعب أشبه بمطرب يغني ولا يسمع إلا نفسه!
■■■■
■■ عزيزي قارئ «الاتحاد الرياضي».. أستميحك عذراً في إجازة صيف لالتقاط الأنفاس استعداداً لموسم جديد نتمناه حافلاً بكل ما يرضي طموحاتك ويعزز ثقتك في الملحق الذي يرفع دائماً شعار «تغطية متميزة.. لقارئ متميز». ■■ وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=21128

عصام سالم
المكاسب «الوهمية»!
الأحد 02-08-2009

بعد توقف دام قرابة الشهر - لأسباب صيفية - ها نحن نعاود التواصل والتفاعل، مع الأحبة.. أملاً في أن نساهم معاً في إثراء الساحة الرياضية الحافلة بالأحداث والتداعيات والفعاليات. ■■■■■ ■■ تواصل كل أندية الدولة - بلا استثناء معسكراتها الصيفية للإعداد لموسم يتوقعه الجميع أكثر سخونة، وأشد تنافساً لانتزاع ثاني ألقاب دوري المحترفين. ■■ وبطبيعة الحال فإن «حصاد» المعسكرات يختلف من نادٍ إلى آخر، فالبعض يحقق درجة النجاح الكاملة، والبعض يكتفي بنصف النجاح.. أما الفئة الثالثة فلا تحقق النجاح المأمول. ■■ومن خلال متابعتنا لأحوال معسكرات الأندية، وطالما أن المعسكرات لا يرافقها صحفيون بعد الاكتفاء بالمنسقين الإعلاميين في تلك الأندية، فإن التقارير الواردة من أوروبا وضواحيها تؤكد - كالعادة - أن «الدنيا ربيع والجو بديع» وأن كل الأمور تسير على ما يرام - وأنه ليس بالإمكان أبدع مما كان، وأن جميع اللاعبين «اتفقوا» على أن طموح الموسم المقبل لا يقل - بأي حال من الأحوال - عن الفوز بكل البطولات والألقاب. ■■والغريب أن معظم الأندية تردد مثل تلك التصريحات، وكأنه لا يوجد منافسون آخرون من حقهم أن يعيشوا نفس الحلم. ■■ وطوال السنوات الماضية لم تختلف التصريحات والوعود وعندما يبدأ الموسم سرعان ما تتبخر تلك الآراء وتذوب تحت وطأة حرارة الشمس والرطوبة العالية ويحل بدلاً عنها التصريحات التي تشير - على استحياء - إلى أن الفريق يدفع فاتورة بعض أوجه القصور التي رافقت مسيرته الإعدادية وأن الانتصارات التي حققها الفريق في معسكره الخارجي على أعتى وأقوى أندية أوروبا، لم تكن سوى نتائج خادعة ومكاسب وهمية، لا لشيء ولكن لأن الفرق الأوروبية لعبت بالصف الثالث أو الرابع لتجربة بعض اللاعبين. ■■ والمهم أن نتعامل مع المباريات التجريبية بموضوعية ولا نعطيها أكبر من حجمها، والقاعدة تقول أن تخسر مباراة ودية وتكتشف أخطاءك أفضل ألف مرة من أن تفوز وتعيش في «وهم» الفوز على نادي أوروبي شهير لعب أمامك بـ»الاسم» فقط.

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=25121

عصام سالم
«صفقة الموسم»!
الإثنين 03-08-2009

في فترة الصيف والتي تُعرف بفترة ما بين الموسمين، تتسابق الأندية من أجل تدعيم صفوفها وسد نواقصها بصفقات قوية بحثاً عن الفوز بلقب «النادي صاحب صفقة الموسم». ■■ في الموسم الماضي توقفت الساحة طويلاً عند تعاقد الجزيرة مع البرازيلي رفائيل سوبيس صاحب الصفقة الأغلى، وكذلك عند تعاقد العين مع التشيلي فالديفيا، وتعاقد الأهلي مع البرازيلي باري، وانقضى الموسم وأثبت فالديفيا «العين» وباري «الأهلي» وبيانو «الجزيرة» أنهم أفضل صفقات الموسم، مع الاعتراف بأن ظروف الفريق الوحداوي ظلمت البرازيلي بنجا إلى حد كبير. ■■ ومن يفتش في أوراق صفقات الموسم الجديد لن يتوقف إلا عند عدد محدود من القادمين الجدد معظمهم برازيليون، فالجزيرة أبرم صفقة البرازيلي أوليفيرا مقابل 14 مليون يورو لناديي ريال بيتيس وسرقسطة بالتساوي ،والوصل دعم خط وسطه بلاعب برازيلي رفيع المستوى هو دوجلاس دي سانتوس، أما الشباب بطل موسم 2008 فقد نجح في ضم البرازيلي بدراو الذي تؤكد سيرته الذاتية أنه سيكون إحدى أهم مفاجآت الموسم الجديد، كما تشكل صفقة انتقال البرازيلي بيانو هدّاف دوري 2009 من الجزيرة إلى الوحدة واحدة من الصفقات التي ستكون حديث الموسم. ■■ وعلى صعيد الانتقالات المحلية، شكلت صفقة انتقال معتز عبدالله حارس العين إلى الوحدة وانتقال طارق أحمد من الشارقة إلى الجزيرة، وانتقال سانجاهور وحميد فاخر وعبدالله علي إلى بني ياس لحظات مهمة في برنامج الانتقالات المحلية استعداداً للموسم الجديد. ■■ ويبقى السؤال هل يمكن للصفقات الجديدة أن تصنع الفارق وتسهم في تغيير الخريطة التي انتهى عليها الموسم الماضي، بمعنى آخر هل يمكن أن تؤدي تلك الصفقات إلى اتساع دائرة المنافسة على لقب 2010 بعد أن انحصر في الموسم الماضي، ومنذ وقت مبكر بين الأهلي والجزيرة والعين إلى أن طارت الطيور الأهلاوية بأرزاقها ونالت اللقب الذي منحها الحق في تمثيل كرة الإمارات في بطولة العالم للأندية «أبوظبي 2009». ■■ شخصياً أتوقع أن تتسع رقعة المنافسة لتضم خمسة أندية على الأقل، فبالإضافة إلى مربع الموسم الماضي.. الأهلي والجزيرة والعين.. والوحدة «أتصور أن الفرصة متاحة لانضمام ثلاثي الشباب والوصل.. والنصر»، ولو حدث ذلك فإن جماهير الكرة ستكون على موعد مع مسابقة تحفل بكل ألوان الندية والتكافؤ والإثارة. ■■ وسؤال آخر ما هو النادي صاحب «صفقة الموسم»؟ ■■ أبادر وأقول.. وأكاد أجزم بأن «صفقة الموسم» لم تأتِ بعد!

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=25187

عصام سالم
المركز «الثامن»!
الثلاثاء 04-08-2009

** مع اعترافنا بأن المعايير التي اعتمدها الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ في تصنيف الدوريات في العالم لم تكن واضحة بالقدر الكافي، إلا أن ذلك لا يحول دون التوقف عند المحصلة التي خرج بها الاتحاد الذي يتخذ ألمانيا مقراً له. **** وعندما يحتل الدوري الإماراتي المركز الثامن عربياً والـ 44 عالمياً فإن المنطق يفرض دراسة الأمر من كل جوانبه، بعد أن عشنا طويلاً نعتقد أن الدوري الإماراتي ليس الأفضل عربياً فحسب بل الأقوى «آسيوياً» أيضاً. **** وكلمة حق فإن تصنيف الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ، وإن اختلفت الآراء حول معاييره، كشف المستور، وأوضح أوجه القصور التي يعاني منها الدوري الإماراتي الذي لا يخلو من إثارة، ولكن الإثارة وحدها لا تعني قوة المسابقة، لأنها يمكن أن تكون نتاج تقارب المستويات، وهذه الحالة ليست دليل قوة، بل يمكن أن تكون مؤشراً على تقارب المستويات فيما يتعلق بالتراجع الفني. **** كما أن المسابقة عانت من تراجع معدلات الاقبال الجماهيري وهي تعيش أول موسم احترافي، وبدلاً من أن تقود الأجواء الاحترافية إلى إقبال جماهيري تضيق به المدرجات، إذ بالواقع المؤلم الذي تجسده المدرجات الخاوية وهو ما كشفته الأرقام التي أوضحت أن معظم المباريات حظيت بمتابعة جماهيرية تقل كثيراً عما يجري في الدورات الرمضانية! **** ولا شك أن المركز الثامن «عربياً» لابد أن يدق ناقوس الخطر وأن يفرض علينا التعامل الواقعي عند تقييم المسابقة، ولا يجب أن يؤدي الانشغال بالتنافس الساخن من أجل انتزاع لقب المسابقة، أو بهدف الهروب من مأزق الهبوط، إلى عدم التوقف عند السلبيات التي وضعت المسابقة في موقف لا تحسد عليه، ويجب أن نتكاتف جميعاً من أجل تقليل السلبيات واستثمار الإيجابيات، حتى يتمكن الدوري الإماراتي من استعادة مكانته مرة أخرى، والارتقاء بمستواه الفني والجماهيري، حتى لا يتواصل الشعور بأن الدوري الإماراتي ليس سوى «صناعة إعلامية»! **** حققت اللعبات الفردية نجاحات مشهودة خلال فترة الصيف ونالت ما تستحقه من اهتمام إعلامي في غياب «سطوة» مسابقات كرة القدم، ولا خلاف على أن حرص المسؤولين على تثمين جهود أصحاب الألقاب والمتميزين من شأنه أن يضع اللعبات الفردية في المسار الصحيح، لاسيما أن الدول تتعامل مع تلك الألعاب على أنها بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهباً وفضة وبرونز. **** ولعل ذلك الاهتمام يتواصل، وفق استراتيجية واضحة، حتى لا يفاجئنا «أولمبياد لندن» بعد 3 سنوات، ويتكرر مشهد الأولمبياد الماضي عندما عدنا من بكين بخفي حنين!

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=25293

عصام سالم
فيه «حاجة غلط»!
الأربعاء 05-08-2009
ما أكثر اللاعبين الذين قدموا أوراق اعتمادهم في سن مبكرة ورشحهم الكثيرون للنجومية، ثم سرعان ما تراجعت أسهمهم وخفت بريقهم، وما بين التألق والتراجع هناك بالتأكيد «حاجة غلط»!
وما دفعني لإثارة تلك القضية ما يواجهه خالد درويش لاعب الوصل الذي يعيش آخر موسمين في دوامة كبيرة نخشى أن تنتهي باعتزاله رسمياً! ومن يتابع مسيرة خالد درويش لابد أن يتوقف عند بدايته القوية، حتى أن جماهير الإمبراطور منحته لقب «مارادونا الوصل» لمهاراته العالية وقدرته على صناعة الأهداف، وهو ما توجه عام 2007 عندما قاد الوصل لانتزاع ثنائية الموسم «دوري وكأس» واتفقت الآراء في ذلك الوقت على أن دور خالد درويش في الانجاز الوصلاوي لا يقل بأي حال من الأحوال عن تأثير أوليفيرا البرازيلي الذي كان واحداً من أخطر المهاجمين في دوري الإمارات. وبعد ذلك التوهج، بدأت أسهم خالد درويش تتراجع، وانتهى الأمر بإعارته لفريق نادي الشباب، حيث لم يحقق خالد أدنى طموحاته وبات يشكل رقماً هامشياً في التشكيلة الخضراء، بعد أن كان نجم النجوم في القلعة الصفراء. وعاد خالد درويش مرة أخرى للبيت الوصلاوي وانتظم في معسكر الفريق في المانيا، عساه أن يستعيد مكانته المتميزة في صفوف الفريق، ولكن الأنباء الواردة من مدينة نورنبرج الألمانية حيث معسكر الوصل لا توحي بأن العلاقة بين خالد درويش والجهاز الفني على ما يرام، وأن المدرب قرر إعادته إلى دبي وعدم السماح له باستكمال المعسكر الخارجي، بعد احتجاج خالد درويش على عدم إشراكه في مباراة الفريق الأخيرة التي تعادل فيها مع فريق بامبيرج 1-1، والأكثر من ذلك ما يتردد عن رغبة المدرب في الاستغناء عن خدماته، مما يوحي بأن خالد درويش «لم يعد شخصاً مرغوباً فيه» بالنسبة للجهاز الفني. ولا أدري لماذا باتت المشاكل تحاصر خالد درويش في كل مكان، وإلى أي مدى يتحمل هو شخصياً مسؤولية تلك الأجواء غير المواتية والتي جعلته يخرج من مشكلة ليدخل في مشكلة أخرى، وهو اللاعب الذي اعتبرته الجماهير أحد أبرز من أنجبتهم الكرة الإماراتية. والسؤال الأهم.. هل تؤدي تلك المشاكل إلى نهاية مبكرة لمسيرة لاعب توقعنا ألا يكون نجم المرحلة في الكرة الوصلاوية فحسب، بل أن يكون أحد أبرز النجوم الذين يعتمد عليهم المنتخب الوطني أم يبحث درويش عن مغامرة جديدة بعيداً عن قلعة الفهود؟. وعند خالد - وحده - الخبر اليقين!
http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=25355

عصام سالم
يا احتراف.. يا !
الخميس 06-08-2009
اتفقت الآراء على أن الاحتراف الخارجي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتراف التي لا تكتفي بالانتقالات المحلية، وأجمعت الآراء أيضاً على أن احتراف نجومنا العرب في أوروبا يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية، على غرار ما يحدث في دول أفريقيا التي لا تتردد في تصدير مواهبها للملاعب الأوروبية، فنافست تلك المواهب على مراكز النجومية في أشهر الدوريات الأوروبية.
■■ ولعل الدول العربية في شمال أفريقيا هي الأحرص على السير في هذا الدرب الاحترافي، لذا كان طبيعياً أن يغزو نجوم المغرب، وتونس، والجزائر ملاعب فرنسا، وإسبانيا، وإنجلترا، وغيرها من الدول المتقدمة كروياً.
■■ وفيما عدا تلك الدول العربية تصبح تجارب الاحتراف الخارجية محدودة، بل ويمكن أن تعد على أصابع اليد الواحدة، لا سيما أن معظم تلك التجارب مبتورة وغير مكتملة النمو ويكفي عودة العديد من اللاعبين المصريين من أوروبا وتفضيلهم اللعب محلياً، وكذلك حسين عبدالغني الذي عاد للعب في الدوري السعودي بعد تجربة في الدوري السويسري وغيرهم الكثيرون.
■■ أما أحدث التجارب التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن اللاعب العربي لا يطيق الغربة فبطلها محمد كاصد حارس مرمى منتخب العراق والذي مثل بلاده كحارس أساسي في بطولة القارات الأخيرة بجنوب أفريقيا، حيث تلقى كاصد عرضاً - بعد البطولة - من أحد الأندية القبرصية، وقام بالفعل بتوقيع العقد، لكنه بعد ثلاثة أسابيع فقط غادر قبرص - دون أي مقدمات - وعاد إلى بغداد فاعتبرته الصحف القبرصية هارباً.
■■ والغريب أن كاصد في تصريحاته لبرنامج «صدى الملاعب» على شاشة M.B.C لم ينكر أن عدم قدرته على تحمل تبعات الغربة حال دون استكمال تجربته القبرصية وأن حنينه للقاء الوالد والوالدة كان السبب الأساسي وراء عودته سريعاً إلى بغداد.
■■ والأصعب من ذلك أن ما أقدم عليه من شأنه أن يجعل الفرق القبرصية تفكر ألف مرة قبل التعاقد مع لاعب عربي برغم نجاح تجربة هوّار ملاّ محمد مع نادي فماجوستا الذي شارك مع فريقه بفاعلية في آخر نسخة لدوري أبطال أوروبا.
http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=25493

عصام سالم
متوازنة!
الأحد 09-08-2009

■ جاءت قرعة نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في نيجيريا متوازنة إلى حد كبير، حيث أوقعت «الأبيض الصغير» ضمن المجموعة الخامسة مع كل من مالاوي وإسبانيا وأميركا. ■ والمجموعة بوصفها الحالي تمثل أربع قارات «آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية». ■ ولا أحد يستطيع أن يستهين بمنافسي منتخب الإمارات الذي يسعى جاهداً لتحقيق نتائج أفضل مما حققها في مونديال إيطاليا 1991. ■ وبرغم أن أميركا لم تكمل تصفيات الكونكاكاف بسبب «انفلونزا الخنازير» وأن إسبانيا صعدت بشق الأنفس، إلا أن الوضع يختلف في النهائيات، ولابد من إعداد قوي للمنتخب إذا أردنا أن تكون له كلمة مسموعة في البطولة التي يحتل فيها منتخب البرازيل التصنيف الأول. ■■■■ ■ لإيماننا الكامل بأهمية قرعة نهائيات مونديال الناشئين لمشاركة منتخب الإمارات الممثل الوحيد لعرب آسيا بالبطولة، حرصنا على الانفراد بكل تفاصيل القرعة على الصفحة الأولى للجريدة الرئيسية أمس، في إطار دعمنا الكامل لمهمة «الأبيض الصغير» الذي يمثل مع منتخب الجزائر جناحي الكرة العربية في النهائيات. ■■■■ إجراء القرعة في مدينة أبوجا النيجيرية من شأنه أن يحسم الجدل الخاص بمدى جاهزية نيجيريا لاستضافة مونديال الناشئين. ■■■■ ■ تعيش الكرة العالمية حالياً ما يمكن أن يسمى بـ«الحقبة الأفريقية» حيث عمد الاتحاد الدولي على إقامة كل بطولاته في مرحلة ما بعد مونديال 2006 في أفريقيا، فبعد بطولة القارات التي استضافتها جنوب أفريقيا وفازت بها البرازيل، تستضيف مصر «نهائيات مونديال الشباب اعتباراً من 24 سبتمبر المقبل» بعد عيد الفطر مباشرة وتستضيف نيجيريا نهائيات مونديال الناشئين اعتباراً من يوم 24 أكتوبر، ثم يتحول الجميع إلى نهائيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا التي حظيت بشرف أن تكون أول دولة أفريقية تستضيف أهم بطولة على سطح الكرة الأرضية. ■ وفيفا.. أفريقيا. http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=25875

عصام سالم
«الإمبراطور» والجماهير
الإثنين 10-08-2009
■■ يُحسب لمجلس الإدارة الجديد لنادي الوصل برئاسة الدكتور محمد بن فهد سعيه الدؤوب لتهيئة كل أسباب النجاح أمام الفريق الكروي الذي كان «حديث المدينة» قبل موسمين عندما كسب ثنائية الدوري والكأس قبل أن يسجل تراجعاً كبيراً في دوري 2008 ودوري 2009. ■■ ولعلّ من الخطوات الإيجابية التي اتخذها المجلس الجديد، تلك التي تتعلق بتأمين أعلى درجات الانسجام والتفاهم مع القاعدة الجماهيرية للنادي والتي يشهد لها الجميع بروح التفاعل والابتكار والمؤازرة المؤثرة لفريقها، وبدلاً من الدخول في صدام لا معنى له، قررت الإدارة اتباع سياسة الأبواب المفتوحة مع الجماهير، والاستماع لوجهة نظرها في كل شؤون وشجون النادي، انطلاقاً من أن الكل في قارب واحد، ولا يمكن لـ «الإمبراطور» أن يعمل بمعزل عن الجماهير، ولا يمكن للوصل أن ينجح دون أن يضع في اعتباره أن جماهيره المخلصة والوفية يحسده عليها العديد من الأندية الأخرى. ■■ وإذا كان الفريق الوصلاوي يواصل مراحل إعداده أملاً في استعادة بريقه، لاسيما أنه إحدى القوى التي تخسر كرة الإمارات كثيراً إذا ما ابتعدت عن دائرة المنافسة، فإن الإدارة - وفي خط مواز - تتحرك من أجل تأمين الموقف خارج الملعب حتى تكتمل المنظومة وتردد جماهيره عبارتها الشهيرة «الفهود لابد أن تعود»!
■■■■■■
■■ أتابع التصريحات الواردة من المعسكرات الخارجية للأندية، وكلها تأتينا عبر «نشرات رسمية» يُعدها المنسقون الإعلاميون في تلك الأندية. ■■ ولاحظت أن تلك «النشرات» تؤكد وتكاد تقسم بأغلظ الأيمان أن المعسكر ناجح ولا تشوبه شائبة وأن كل اللاعبين - بلا استثناء متشوقون لانطلاق الموسم الجديد ويتمنون لو أن منافسات الموسم تبدأ غداً. ■■ ولم أرصد - حتى الآن - أي حالة تشذ عن هذه القاعدة لتقول أن المعسكر به «بعض» السلبيات وأن الإدارة الفنية للفريق تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتصحيح السلبيات ومعالجة النواقص، وتهيئة الفريق بدنياً، وفنياً، ونفسياً، لخوض غمار موسم طويل وشاق!. ■■ وتحولت المسألة إلى منافسة - خارج الملعب وخارج الحدود - من أجل إطلاق التصريحات الوردية، لبث الروح المعنوية في جماهير النادي، والتأثير على معنويات المنافسين، وكأن المباريات سوف تُـحسم نتائجها بالتصريحات والوعود، التي يمكن أن تتحول إلى حبر على ورق مع أول هزيمة في الدوري
http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=25936

عصام سالم
«الإمبراطور» والجماهير
الإثنين 10-08-2009

■■ يُحسب لمجلس الإدارة الجديد لنادي الوصل برئاسة الدكتور محمد بن فهد سعيه الدؤوب لتهيئة كل أسباب النجاح أمام الفريق الكروي الذي كان «حديث المدينة» قبل موسمين عندما كسب ثنائية الدوري والكأس قبل أن يسجل تراجعاً كبيراً في دوري 2008 ودوري 2009. ■■ ولعلّ من الخطوات الإيجابية التي اتخذها المجلس الجديد، تلك التي تتعلق بتأمين أعلى درجات الانسجام والتفاهم مع القاعدة الجماهيرية للنادي والتي يشهد لها الجميع بروح التفاعل والابتكار والمؤازرة المؤثرة لفريقها، وبدلاً من الدخول في صدام لا معنى له، قررت الإدارة اتباع سياسة الأبواب المفتوحة مع الجماهير، والاستماع لوجهة نظرها في كل شؤون وشجون النادي، انطلاقاً من أن الكل في قارب واحد، ولا يمكن لـ «الإمبراطور» أن يعمل بمعزل عن الجماهير، ولا يمكن للوصل أن ينجح دون أن يضع في اعتباره أن جماهيره المخلصة والوفية يحسده عليها العديد من الأندية الأخرى. ■■ وإذا كان الفريق الوصلاوي يواصل مراحل إعداده أملاً في استعادة بريقه، لاسيما أنه إحدى القوى التي تخسر كرة الإمارات كثيراً إذا ما ابتعدت عن دائرة المنافسة، فإن الإدارة - وفي خط مواز - تتحرك من أجل تأمين الموقف خارج الملعب حتى تكتمل المنظومة وتردد جماهيره عبارتها الشهيرة «الفهود لابد أن تعود»! ■■■■■■ ■■ أتابع التصريحات الواردة من المعسكرات الخارجية للأندية، وكلها تأتينا عبر «نشرات رسمية» يُعدها المنسقون الإعلاميون في تلك الأندية. ■■ ولاحظت أن تلك «النشرات» تؤكد وتكاد تقسم بأغلظ الأيمان أن المعسكر ناجح ولا تشوبه شائبة وأن كل اللاعبين - بلا استثناء متشوقون لانطلاق الموسم الجديد ويتمنون لو أن منافسات الموسم تبدأ غداً. ■■ ولم أرصد - حتى الآن - أي حالة تشذ عن هذه القاعدة لتقول أن المعسكر به «بعض» السلبيات وأن الإدارة الفنية للفريق تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتصحيح السلبيات ومعالجة النواقص، وتهيئة الفريق بدنياً، وفنياً، ونفسياً، لخوض غمار موسم طويل وشاق!. ■■ وتحولت المسألة إلى منافسة - خارج الملعب وخارج الحدود - من أجل إطلاق التصريحات الوردية، لبث الروح المعنوية في جماهير النادي، والتأثير على معنويات المنافسين، وكأن المباريات سوف تُـحسم نتائجها بالتصريحات والوعود، التي يمكن أن تتحول إلى حبر على ورق مع أول هزيمة في الدوري

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=25936

عصام سالم
أعذر من أنذر !
الخميس 13-08-2009

* جاءت لائحة الانضباط الجديدة لتحسم العديد من القضايا التي ظهرت على الساحة في أول موسم لدوري المحترفين. * * وإذا كانت كل بنود اللائحة تهدف الى إعادة الانضباط الى ملاعبنا الكروية وعدم التهاون في التعامل مع حالات الخروج عن النص، سواء من قبل اللاعبين أو الإداريين أو الجمهور، فإن البند الخاص بعقوبة الانسحاب من إحدى المسابقات الخارجية من شأنه أن يجعل أي فريق يفكر ألف مرة قبل أن ينسحب من أي مسابقة آسيوية أو عربية أو خليجية. ويكفي أن اللائحة الجديدة تعاقب النادي الذي ينسحب «خارجياً» بتغريمه مليون درهم وإنزاله الى الدرجة الأقل، وحرمانه من تمثيل الدولة في أي بطولة خارجية لمدة ثلاث سنوات. * * ولعل تلك العقوبات تؤكد للجميع الدور الذي يمكن أن يلعبه اتحاد الكرة فيما يتعلق بالمشاركات الخارجية، فالأمر هنا لا يقتصر على العلاقة بين النادي والاتحاد القاري، أو العربي، أو تنظيمية التعاون، بل يؤكد أن اتحاد الكرة لديه سلطة كاملة في محاسبة الأندية المنضوية تحت لوائه، لو شهدت المشاركة الخارجية أي مواقف من شأنها الإساءة لسمعة كرة الإمارات. * * ولعل انسحاب فريق الشارقة من أول نسخة لدوري أبطال آسيا للمحترفين كان وراء «النص الجديد» بلائحة الانضباط حتى لا يتكرر ذلك المشهد الذي أضر بمصلحة الكرة الإماراتية وسمعتها، ويكفي أن فريق الشارقة دخل تاريخ أول دوري آسيوي للمحترفين من بابه الخلفي باعتباره أول فريق، بين كل فرق آسيا، ينسحب من البطولة التي يعول عليها الاتحاد الآسيوي كثيراً، ويأمل أن يأتي اليوم الذي نقترب فيه من أجواء دوري أبطال أوروبا الذي يمثل أقوى وأهم دوري على مستوى العالم. * * وأذكر أن فريق الشارقة لم يحسم أمر مشاركته في البطولة الماضية إلا قبل إغلاق باب الاشتراك بساعات معدودة، بعد أن تجاوز فريق ديمبو الهندي في تصفيات ما قبل البطولة، وبعد أن شارك وخسر وفقد أمل الصعود، قرر الانسحاب والتركيز في مسابقة الدوري، حيث كان يصارع من أجل البقاء. * * وكسب الشارقة بطاقة البقاء، لكنه في المقابل خسر - بقرار انسحابه - الكثير!

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=26316

عصام سالم
«جزيرة الأحلام»
الأحد 16-08-2009

* والعنوان ليس اسماً لأحد أفلام الصيف التي تبحث عن إيرادات قياسية، ولا اسم مسلسل رمضاني ينافس غيره من المسلسلات لكسب أكبر قاعدة من المشاهدين خلال الشهر الفضيل، بل هو أقل ما تستحقه جزيرة ياس بالعاصمة أبوظبي التي ترتدي حالياً أبهى حللها استعداداً لاستضافة جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1» «أبوظبي 2009» والتي لم يعد يفصلنا عنها سوى 78 يوماً. * * وعندما نظمت شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات جولة تعريفية لأسرة «شركة أبوظبي للإعلام» كانت تدرك جيداً أن ما يجري على أرض الواقع حالياً يدعو للإبهار، حيث ستتحول الجزيرة بما تضمه من مرافق ومنشآت وحلبة على أعلى مستوى إلى «حلم ليلة صيف» لكل عشاق «الفورمولا-1» على مستوى العالم، لاسيما أن السباق يشاهده أكثر من 600 مليون مشاهد، لما يمثله من إثارة وتشويق، حتى أن سباق «الفورمولا-1» يأتي في المرتبة الثالثة على صعيد الرياضة العالمية بعد الأولمبياد وكأس العالم. * * وقبل شهرين حرصتُ على زيارة حلبة مونزا بميلانو الإيطالية على هامش مشاركتنا في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، تلك الحلبة التاريخية التي يعتز بها الإيطاليون. * * وحقيقة الأمر فإن زيارة واحدة لحلبة «الفورمولا-1» بجزيرة ياس كفيلة بأن تدرك الفارق بينها وبين بقية الحلبات في العالم، فقد بدأت العاصمة أبوظبي من حيث انتهى الآخرون، لذا لم يكن مستغرباً أن تحظى الحلبة بإشادة مسؤولي «الفورمولا-1» خلال زياراتهم المتعاقبة للجزيرة التي توفر كل عناصر الإبهار لعشاق «الفورمولا-»1. * * وكم كان المشهد رائعاً ونحن نشاهد كل هذا العدد من الكوادر المواطنة التي تعمل ليل نهار، إيماناً بأنها جزء لا يتجزأ من حلم كبير يتحقق على أرض الواقع رافعاً شعار «انبهر أنت في جزيرة ياس» الشهيرة بـ«جزيرة الأحلام». * * وإن الأول من نوفمبر لناظره قريب.

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=26558

عصام سالم
الجمعية العمومية والديمقراطية الكروية
الإثنين 17-08-2009

تعقد الجمعية العمومية لكرة الإمارات اجتماعها غير العادي الليلة، وتكمن أهمية الاجتماع من توقيته حيث يسبق انطلاق الموسم الجديد الذي يتوقع الجميع أن يكون أسخن وأقوى من سابقه، فنياً وجماهيرياً. ويُحسب لاتحاد الكرة أنه مهّد لاجتماع الجمعية العمومية بورشة عمل على مدار يومين، شارك فيها ممثلو الأندية المنضوية تحت لواء الاتحاد، لشرح التعديلات الجديدة على اللوائح، حتى يكون الكل على علم تام بالمستجدات. وشهدت الورشة تفاعلاً جيداً أسفر عن الموافقة على بعض التعديلات والتحفظ على البعض الآخر، وذلك قبل اعتماد اللائحة الجديدة من قبل الجمعية العمومية، لأن اعتمادها يعني أنها باتت نافذة المفعول، ولا مجال لتعديلها أو تبديلها إلا من خلال الجمعية العمومية. والخطوة التي أقدم عليها اتحاد الكرة تؤكد مفهوم أن الكل في قارب واحد وأن الاتحاد لا يمكن أن يعمل بمعزل عن الأندية، ولابد من الوصول إلى أعلى درجات التفاهم والانسجام بين الطرفين، حتى نؤمن الأجواء الكفيلة بإنجاح الموسم الكروي. وقديماً كانت اللوائح توزع على الأندية، ولا يطلع عليها الأغلبية، حيث توضع في الأدراج، وعند تطبيقها تظهر الاحتجاجات والتحفظات، أما الآلية الجديدة فإنها تضمن الاطلاع على اللوائح ومناقشتها مع مسؤولي الاتحاد قبل إقرارها. وإذا كان البعض قد اعترض على الاتجاه إلى فرض عقوبة الهبوط على الفريق الذي ينسحب من بطولة خارجية، مع الاكتفاء بغرامة المليون درهم والحرمان من المشاركة في البطولات الخارجية لمدة ثلاث سنوات، فإن هذا البند يمكن تعديله بإلغاء الهبوط، مع الاتفاق على أن تغليظ العقوبات يفرض على أي نادٍ أن يفكر ألف مرة قبل أن يتخذ قرار الانسحاب، حفاظاً على سمعة الكرة الإماراتية. أعجبني توجه لجنة الحكام بتشكيلها الجديد برئاسة الأخ ناصر اليماحي باعتماد يوم الأول من سبتمبر من كل عام عيداً سنوياً للتحكيم الإماراتي، يتم خلاله تكريم الرموز والرواد والداعمين لمسيرة التحكيم الإماراتي. ولاشك أن اختيار يوم الأول من سبتمبر لإقامة تلك الاحتفالية له مدلوله، حيث يتزامن مع بداية الموسم الكروي مما يمنح الحكام دعماً كبيراً وثقة لا حدود لها باعتبارهم عنصراً من أهم عناصر نجاح المنظومة الكروية. انفض سامر بطولة أمم آسيا لكرة السلة وحققت إيران المفاجأة بفوزها على الصين بملعبها وبين جمهورها واحتفاظها بلقب البطولة، بعد أن ضمنت مبكراً مع الصين الوصول لنهائيات مونديال تركيا 2010، قبل أن ينضم إليهما منتخب الأردن الذي فاز على لبنان في مباراة تحديد المركز الثالث. وما يهمنا في هذا الشأن ألا نغلق ملف مشاركة منتخب الإمارات بالبطولة والتي جاءت أقل بكثير من مستوى الطموحات والتطلعات، ويكفي أن الفريق خسر أمام لبنان بفارق 70 نقـطة «38-108» وأمام قطر بفارق 46 نقطة «45 - 91». http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=26660

عصام سالم
«غير» عادية!
الخميس 20-08-2009
* جاءت الجمعية العمومية غير العادية لكرة الإمارات، اسماً على مسمى، حيث حسمت العديد من الملفات وأعادت ترتيب البيت الكروي قبل شهر من انطلاق الموسم الكروي الجديد. * * ولعل أهم ما يلفت الانتباه في الاجتماع أن ممثلي الأندية انتصروا لسمعة كرة الإمارات عندما وافقوا على كل العقوبات الخاصة بانسحاب أي نادٍ من دوري أبطال آسيا بما فيها عقوبة «الهبوط» إلى الدرجة الأدنى، حتى يكون النادي «المنسحب» عبرة لمن لا يعتبر، ولم يذهب محمد خلفان الرميثي، المسؤول الأول عن كرة الإمارات بعيداً عندما قال بالحرف الواحد إن انسحاب نادي الشارقة من دوري أبطال آسيا أساء لسمعة كرة الإمارات، وأنه لولا جهود المخلصين لخسرت أندية الإمارات نصف مقعد في النسخة الثانية لدوري آسيا للمحترفين. * * وباختصار فإننا يجب أن نلغي من قاموسنا كلمة «انسحاب» وعندئذ لن نتحدث طويلاً عن العقوبات! * * كما حرص الاجتماع «غير العادي» على ترتيب البيت الكروي فيما يتعلق باستبعاد أي عضو من مجلس الإدارة يتغيب لمدة أربعة اجتماعات، وتفويض رئيس الاتحاد بضم أعضاء آخرين يكملون المهمة التي بدأها المتغيبون، وبذلك تكون الجمعية العمومية قد أسهمت بدور فاعل في تصحيح مسيرة الاتحاد، فإذا كانت المهمة ثقيلة في وجود كل أعضاء الاتحاد، فما بالك لو تكرر غياب بعض الأعضاء بما لا يتماشى مع المسؤوليات والمهام التي تثقل كاهل أشهر اتحاد رياضي بالدولة، وشخصياً أرى أن أي عضو يواجه ظروفاً شخصية تحول دون وفائه بالتزاماته، فإن من الأجدر أن يعتذر وأن يمنح رئيس الاتحاد الفرصة للاستفادة من عناصر أخرى قادرة على توفير مزيد من الدعم لخدمة كرة بلادها. * * وأحسنت الجمعية العمومية عندما أرجأت اعتماد لائحة أوضاع اللاعبين بسبب عدم اكتمالها، خاصة أن الاتحاد اكتشف جملة أخطاء في اللائحة السابقة مما أشعل الموقف بين اللاعبين والأندية حتى وصل عدد القضايا بين الطرفين إلى 60 قضية، ولابد للائحة الجديدة أن تستوعب وتصحح كل أخطاء الماضي لتقليل حجم المشاكل التي لا يمكن أن تنتهي، حيث سبقنا غيرنا سنوات فيما يتعلق بتلك اللوائح، ومع ذلك يتم تنقيحها باستمرار حتى تقلل المشاكل بين الأندية واللاعبين بما يحقق مصلحة الطرفين!.
http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=26983

عصام سالم
إيجابيات القرعة!
الأحد 23-08-2009
برغم كم السلبيات الذي رافق قرعة دوري المحترفين وكأس اتصالات فإن الصورة لم تكن قاتمة تماماً، بل شهدت العديد من الإيجابيات، أولها بكل تأكيد تلك الروح الإيجابية بين اتحاد الكرة والرابطة وحرص الطرفين على التعاون الكامل من أجل إنجاح الموسم الكروي، من خلال التنسيق الذي يهدف مصلحة المنتخب الوطني، وكذلك تهيئة الأجواء أمام دوري الدرجة الأولى الذي سيشهد منافسة ساخنة إما بهدف الصعود للعب مع الكبار أو لتحاشي الهبوط للدرجة الثانية.
■■ كما أن من بين الإيجابيات تلك الروح الطيبة التي أبداها الدكتور طارق الطاير رئيس الرابطة تجاه المجموعة التي قادت الرابطة في أول موسم لدوري المحترفين وإشادته بدورها في تأسيس المسابقة الجديدة وتأكيده على أن الرابطة - بتشكيلها الجديد - ستكمل ما بدأته رابطة بن بروك، وهو اتجاه سليم، في زمن تعودنا فيه أن تعلن أي مجموعة عمل جديدة أنها ستبدأ من الصفر، وأنها في أمس الحاجة لتعاون الجميع من أجل إزالة الآثار السلبية لمن سبقوا.
■■ ■■
■■ وضعت القرعة أندية المسابقة فوق صفيح ساخن منذ الجولة الأولى ويكفي أن الأهلي حامل لقب بطولة الدوري سيواجه العين بطل الكأس في بطولة السوبر، وبعدها بأيام معدودة سيلاقي الوحدة في الدوري ثم يتحول للقاء العين مجدداً، وهي لقاءات من شأنها أن تشكل أقوى انطلاقة للموسم الجديد.
■■ ■■
■■ برغم تأكيد المسؤولين في تنظيمية كرة القدم بدول التعاون على تقديم موعد مباراة الشباب مع العربي الكويتي في أولى مباريات بطولة الأندية الخليجية لمدة ساعة حتى لا تتزامن مع مباراة الأهلي والعين على لقب السوبر فإنني أشعر بالتعاطف مع مطلب الشباب بتغيير موعد مباراة السوبر حتى تقام بعيداً عن يوم مباراة الشباب في البطولة الخليجية، لاسيما أن المباراتين ستقامان في دبي، وأن الشباب في أمس الحاجة لدعم ومؤازرة كل جماهير الكرة الإماراتية، وليس جماهيره فحسب، ولا خلاف على أن إقامة مباراة السوبر بكل جماهيريتها في نفس اليوم لن يكون في صالح فريق الشباب بأي حال من الأحوال

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=27341

عصام سالم
خطورة الانطباعات السلبية!
الإثنين 24-08-2009

أزعجني ذلك الإجماع الصحفي على انتقاد حفل قرعة الموسم الجديد الذي نظمته رابطة المحترفين منذ أيام قلائل، لدرجة أن كل الصحف وصفت الحفل بأنه يجنح إلى الهواية أكثر منه إلى الاحتراف.. وهذا توصيف خطير للجنة التي تقود الاحتراف في البلاد.. فإذا كانت لجنة المحترفين تنظم حفل القرعة السنوي بصورة هاوية فمن هو الذي سيعمل باحتراف! وإذا كنت قد أبديت انزعاجي، فذلك بسبب الخوف من انطباع سلبي يلتصق بهذه اللجنة المنتخبة الجديدة في أول ظهور لها على مسرح الأحداث منذ قدومها.. وليس خافياً على أحد أن الانطباع الأول يكون له تأثيره القوي في نفوس الناس أصحاب الشأن، وفي نفوس المراقبين. كنت أتمنى بصدق أن ينجز هذا العمل بصورة أفضل حتى يكون الانطباع الأول إيجابياً لمجموعة العمل الجديدة بقيادة الدكتور طارق الطاير.. فهذا الرجل الذي أعرفه حق المعرفة لا يستحق هذه البداية بل يستحق أفضل منها بكثير.. فالدكتور طارق شخصية هادئة نعم.. لكنه يتميز بالدقة والموضوعية والحزم في إحقاق الحق وإرساء العدالة بين الجميع. وقد يقول قائل إن الانتقادات قد طالت الشكل أكثر من المضمون.. وطالما الوضع كذلك فلا باس.. لكن لابد وأن يكون معلوم أن الأعمال الاحتفالية يكون الشكل فيها مهما كما المضمون، لأنه يعكس قدرة الناس على التنظيم والنظام.. فإذا كنت غير قادر على تنظيم حفل فكيف ستنظم مسابقة صعبة بمكانة وأهمية دوري المحترفين! إننا نطالب السيد رئيس الرابطة بأن يؤاخذ من كان مسؤولاً بصورة مباشرة عن تنظيم هذا الحفل تفادياً لتكرار الصورة التي لم تعجب الناس.. هذا من ناحية الشكل ..أما من ناحية المضمون ومن أجل تحسين صورة الانطباع الأول نريد على وجه السرعة إقرار الأيام التي ستقام فيها المباريات، وما كنت أحب أبدا أن تخرج صورة جداول المسابقة غير مستكملة من كافة نواحيها، كما أننا نريد قرائن مقنعة لقرار إقامة المباريات على مدار ثلاثة أيام.. نحن لسنا ضد لكننا نريد أن نقتنع بالجدوى.. نحن على استعداد لتفهم الدوافع إذا كانت تسويقية مثلاً ..أما إذا كان الهدف جماهيري.. فالمسألة في حاجة لبحث..لأن الجماهير أعرضت حتى عن مباراة تعطي لقباً وبطولة! وياما مباريات مهمة أقيمت منفردة ولم نشهد سوى صورة المدرجات الأسمنتية! كلمة أخيرة ما كنت أتمنى أيضا أن تحدث مشكلة ما بين الرابطة وبين ناديي الوصل والشباب بسبب تداخل المباريات بين البطولة المحلية وبطولة التعاون المشارك فيها الناديين.. وماكنت أتمنى أن يكون الفاصل الزمني بين بطولة السوبر وانطلاقة دوري المحترفين مجرد 48 ساعة! هذه الأشياء تعطي دلالات غير مريحة للبدايات.. ودير بالك يا دكتور طارق!

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=27457

عصام سالم
في «مجلس الطاير» الكل «حاير»!
الثلاثاء 25-08-2009
* لم يشأ المهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي أن يفوت فرصة الشهر الفضيل من دون أن ينظم مجلساً رمضانياً ضم نخبة من قياداتنا الكروية لمناقشة ملف «سنة أولى احتراف» بكل ما فيها من سلبيات وإيجابيات، أملاً في أن تكون سنة ثانية احتراف أقل أخطاءً. * * وعلى الرغم من اتفاق الجميع على أنه من الطبيعي أن تعترض التجربة في بدايتها العديد من الصعوبات والمشكلات، إلا أن الموقف يوحي بأننا ندور في حلقة مفرغة، فعلى الرغم من أن حديث السلبيات لم يتوقف منذ نهاية المسابقة الأولى قبل ثلاثة أشهر إلا أنه لا تلوح في الأفق بوادر رغبة حقيقية في تغيير الواقع الذي تجسده مقولة إن دوري الإمارات ليس سوى «صناعة إعلامية»! * * وعندما يطالب يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية بضرورة الاستعانة بـ»بيت» خبرة عالمي لتقييم التجربة الأولى ورصد سلبياتها وإيجاد الحلول الكفيلة بالحد منها، فإن هذا الاقتراح وعلى الرغم من وجاهته كان يجب أن يواكب التجربة برصد كل أبعادها على أرض الواقع وأن يقدم «بيت الخبرة» تقريراً وافياً وشافياً عن أحوال المسابقة فور انتهائها، حتى نعكف طوال فترة الصيف وما أطولها - بسبب شهر رمضان - على تنظيم ورش عمل لتصحيح الأخطاء حتى ننطلق أكثر قوة مع الموسم الجديد، أما أن نتحدث الآن عن الاستعانة بـ»بيت الخبرة»، قبل شهر واحد من انطلاق الموسم فإننا نكون قد أضعنا كثيراً من الوقت، من دون أن نستثمر فترة ما بين الموسمين بالشكل الصحيح. * * أما الحديث عن الإحجام الجماهيري فبات أشبه بـ«أسطوانة مشروخة» بعد أن شهد الموسم الأول للاحتراف تراجعاً جماهيرياً حتى أن 300 ألف مشجع فقط حضروا 132 مباراة في دوري 2009 وأن أكثر من 50 مباراة شهد كل منها ما لا يقل عن ألف متفرج وهو ما يزيد على عدد حضور بعض الدورات الرمضانية! * * وعلى الرغم من أهمية التفاعل الجماهيري في إنجاح المسابقة فإن الأندية ركزت جهودها في إعداد لاعبيها للموسم الجديد، من دون أن تنظم لقاءات مع روابط مشجعيها، من أجل تحديد أسباب تلك الظاهرة الجماهيرية السلبية، ووضع استراتيجية لإعادة الجماهير إلى المدرجات مرة أخرى، حتى لا يبدو المشهد وكأننا نتابع مباريات «سرية»! * * ولا شك في أن الفرصة لا تزال متاحة أمام الأندية لمعالجة ذلك القصور الذي وضع الدوري الإماراتي في مرتبة عربية وآسيوية لا تليق بحجم الدعم الذي يحظى به سواء من خلال الصفقات القياسية، أو المدربين المشاهير أو الزخم الإعلامي الذي يوازي ما تحظى به أشهر الدوريات في العالم!

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=27567

عصام سالم
فتش عن الإدارة!
الأربعاء 26-08-2009

اتفقت الآراء في «مجلس مطر الطاير» على أن الإدارة تمثل حجر الزاوية في العملية الاحترافية، و«فتش» عن الإدارة تعرف سر نجاح هذا النادي وسر فشل وتراجع النادي الآخر. * ومهما بذلنا من جهود في سبيل ترسيخ مفهوم الثقافة الاحترافية لدى اللاعب والجمهور والإعلام والتحكيم، دون أن يحترف الإداريون فإن خللاً سيصيب المنظومة، والاحتراف الإداري هنا لا يعني مجرد التفرغ، بل أن تكون لدى ذلك الإداري ثقافة احترافية كاملة فيما يتعلق بكل الجوانب الأخرى. * * وكم من الأندية، في سنة أولى احتراف، دفع فاتورة غياب الفكر الاحترافي، برغم أن كل الإداريين - وبلا استثناء - كانوا يتسابقون في الإدلاء بتصريحات تبدأ بكلمة احتراف وتنتهي بكلمة احتراف، دون أن تكون لدى معظمهم رؤية احترافية واضحة. * * وأذكر أنه قبل انطلاق دوري المحترفين في نسخته الأولى تم تنظيم عدة ندوات عن الاحتراف شهدت غياباً شبه كامل من إداريي الأندية وكأن الأمر لا يعنيهم. * * كما أن ما نتابعه الآن على أرض الواقع فيما يخص استعدادات الأندية للموسم الجديد لا يوحي بمزيد من التفاؤل، حيث لم نسمع عن ورش عمل داخل الأندية لتفعيل العلاقة بالجماهير أو بزيادة الوعي التحكيمي لدى اللاعبين باستضافة خبراء التحكيم ليقدموا شرحاً وافياً عن التعديلات الجديدة، وأسلوب التعامل مع الحكام، بما لا يضع اللاعبين تحت طائلة العقوبات والإيقافات، وغيرها من الأمور التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الاحترافية، ومن بينها الأفكار التسويقية الحديثة التي من شأنها أن تعين الأندية على تأمين مداخيل تساعدها على الوفاء بالتزاماتها في زمن يرفع شعار «البقاء للأقوى» والأغنى والأكثر قدرة على مواجهة تعقيدات التحولات الجديدة. * * وصدقوني فإنه إذا لم يستوعب الجميع دروس «سنة أولى احتراف» فإن الوضع سيبقى على ما هو عليه، وستنحصر المنافسة بين الأربعة الكبار، الأهلي والجزيرة والعين والوحدة، وليبحث الآخرون عن مراكز الوسط أو يتصارعون على المركز العاشر بعيداً عن دوامة الهبوط! * * * * * * لم يعد يفصلنا عن انطلاق الموسم الكروي سوى شهر واحد، ومع ذلك فإن معظم الأندية لا يزال يبحث عن استكمال تعاقداته فيما يتعلق باللاعبين الأجانب! * * ولا شك في أن التأخر في التعاقدات يمكن أن يفرض على الأندية أن تغامر بالتعاقد مع لاعبين أقل من مستوى الطموح، نظراً لضيق الوقت، وكم من التجارب السابقة جانبها التوفيق وأثبتت الأيام أن مستوى بعضهم أقل من مستوى اللاعبين المواطنين، فبدا الموقف وكأن الأندية دفعت أموالاً طائلة في «صفقات مضروبة» لم تسمن ولم تغن من جوع!

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=27690

عصام سالم
حبر على ورق!
الخميس 27-08-2009
* كلام خطير ذلك الذي أطلقه محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي في الأمسية التي نظمتها صحيفة «الرياضية» السعودية ونقلتها بالكامل قناة السعودية «الرياضية».
* * قال ابن همام إن 80%من التقارير التي رفعتها الأندية الآسيوية للاتحاد القاري فيما يتعلق بالتحول إلى كيانات تجارية ليست سوى تقارير كاذبة وغير دقيقة بهدف إقناع الاتحاد الآسيوي بمشاركة تلك الأندية في دوري آسيا للمحترفين. * * وشخصياً كانت لي مداخلة في «مجلس مطر الطاير» الرمضاني بهذا الخصوص وقبل ندوة ابن همام بـ 24 ساعة وقلت بالحرف الواحد إن احترافنا لا يزال مجرد «حبر على ورق» وأن الأوراق التي رفعناها للاتحاد الآسيوي لم يكن لها هدف سوى الإيحاء بالتجاوب مع متطلبات ومعايير الاتحاد الآسيوي ومنها التأكيد على تحول أندية الإمارات إلى كيانات تجارية، وهو ما لم يحدث حتى الآن - سوى على الورق فقط، أما على أرض الواقع، فإن الأمر يحتاج إلى عدة سنوات حتى تتحول الأندية - فعلياً- إلى كيانات تجارية وهو ما يقتنع به ابن همام بدليل أنه منح الفرصة للأندية لمدة 4 سنوات وبعدها ستكون المحاسبة والمساءلة وإعادة التقييم.
* * * *
* * المؤتمر الصحفي الذي عقدته قنوات «أبوظبي الرياضية» بحضور محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة ومحمد خلف المزروعي رئيس مجلس إدارة شركة «أبوظبي للإعلام» كشف عن حجم الطموحات في استراتيجية «أبوظبي الرياضية» الجديدة والتي ستنطلق خارج الإطار المحلي والخليجي لتقدم تغطية تليفزيونية على أعلى مستوى لبطولات كأس العالم للشباب والناشئين والكبار وبطولة العالم للأندية وصولاً إلى الدوري الإنجليزي أقدم وأسخن دوري في العالم، وذلك عبر قناة جديدة مشفرة، وبشراكة فاعلة مع شبكة راديو وتليفزيون العرب. * * كما أن الحصول على الحقوق الحصرية لنقل مباريات دوري الدرجة الأولى «أ» ودوري الدرجة الأولى «ب»، من شأنه أن يضع هاتين المسابقتين في بؤرة الضوء، ويمثل نجاحاً تسويقياً لاتحاد كرة القدم، ونجاحاً إعلامياً مضموناً لمسابقتين تتمردان على شعار «دوري المظاليم»!

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=27806

عصام سالم
السوبر «الحائر»!
الإثنين 31-08-2009

■■ أدعو الله العلي القدير في هذا الشهر الفضيل ألا يتغير موعد مباراة السوبر بين الأهلي بطل الدوري والعين بطل الكأس.. مرة أخرى بعد أن تأرجحت المباراة بين عدة مواعيد بداية من 22 سبتمبر ثم 17 سبتمبر وأخيراً 23 سبتمبر. ■■ وما يحفزنا لاستثمار الشهر الفضيل في الدعاء بعدم تغيير الموعد، أن التاريخ الجديد يسبق موعد انطلاق النسخة الثانية لدوري المحترفين بـ 24 ساعة فقط، حيث يعلم الجميع أن الدوري سينطلق يوم الخميس 24 سبتمبر أي بعد عيد الفطر مباشرة، وفي حال الاستقرار على إقامة مباراة السوبر يوم 23 سبتمبر فإنه يصبح لزاماً على رابطة المحترفين أن تؤخر موعد انطلاق بطولة الدوري لعدة أيام. ■■ وكل ما نأمله أن يتم الانتهاء من ترتيب أجندة الموسم الاحترافي الجديد، بكل وضوح، حيث لم يعد يفصلنا عن بداية الموسم سوى بضعة أيام، ولا تزال العديد من الأمور المتعلقة ببرمجة الموسم معلقة وهو ما لا يتوافق مع طموحات الأندية المشاركة في دوري المحترفين. ■■ ■■ ■■ شهدت مسابقة الدوري الإنجليزي حالة فريدة من نوعها من خلال المباراة التي جمعت أمس بين فريقي بورتسموث ومانشستر سيتي في إطار الجولة الثالثة، حيث كانت المرة الأولى في تاريخ أعرق دوري في العالم التي يتقابل فيها فريقان تؤول ملكية كل منهما لدولة الإمارات، من خلال ملكية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لنادي مانشستر سيتي، وملكية سليمان الفهيم لنادي بورتسموث، أي أن المباراة كانت ظبيانية 100 في المئة وإن كانت لغتها إنجليزية مثل جماهيرها. ■■ وانتهت «المباراة الظبيانية» بفوز مانشستر سيتي برأسية رائعة من أديبايور وهو الفوز الثالث على التوالي الذي منح مانشستر سيتي 9 نقاط من 9 وهو ما يحدث لأول مرة، حيث لم يسبق للفريق أن فاز بأول ثلاث مباريات في الدوري. ■■ ومنذ فوز الفريق على برشلونة أمام مائة ألف متفرج ضاقت بهم مدرجات ستاد كامب نو، وهو يمضي واثق الخطوة مما فرض على المراقبين أن يضعوه بين خمسة فرق مرشحة للمنافسة على لقب دوري 2010. ■■ ويبقى السؤال، هل ينجح مانشستر سيتي في مزاحمة مانشستر يونايتد وتشيلسي وليفربول وأرسنال على لقب أنجح دوري على مستوى العالم؟ ■■ الإجابة عند مارك هيوز مدرب الفريق ولاعبيه

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=28245

عصام سالم
ألقاب بـ «بلاش»!
الثلاثاء 01-09-2009

■■ دأبت الصحافة الرياضية العربية.. على إطلاق الألقاب والمسميات على الفرق، كأحد أشكال الإثارة والتشويق، وبلغت بعض تلك الألقاب حد أنها غطّت على الأسماء الحقيقية للأندية. ■■ وفي دوري الإمارات تحمل كل الفرق - تقريباً- ألقاباً تعكس معاني القوة والتميز، لاسيما أنها باتت تتردد على لسان جماهير النادي، إما شحذاً لهمم اللاعبين، أو سعياً لإثبات التفوق على الآخرين. ■■ والطريف أن هذه الأندية لا تتخلى عن ألقابها، حتى لو كانت تلك الأندية تواجه خطر الهبوط، فبدا المشهد مثيراً للضحك عندما تنشر إحدى الصحف خبراً يقول إن فريق «الأسد المرعب» مثلاً يخسر بالستة ويخشى الهبوط لدوري المظاليم، فكيف يستقيم ذلك، وغيرها من الأمثلة التي كانت حديث الساحة الكروية في سنة أولى احتراف، فالفرق الثلاثة فقط التي تنافست على اللقب كانت تستحق أن تفاخر بألقابها وأن ترددها في كل مناسبة. ■■ وأقترح أن يتم الاكتفاء مستقبلاً بإطلاق الألقاب والمسميات على الفرق الأربعة الأوائل - فقط - تقديراً لمستواها وحرصها على إثراء المسابقة بالتنافس على لقبها، وبذلك نكون قد قدمنا حافزاً لبقية الأندية حتى تسعى لاقتحام منطقة الصدارة والاستمتاع بألقابها المثيرة، وحتى نتخلص من التناقض بين اللقب وبين موقف النادي الذي يحمله. والأهم من ذلك ألا ينتابنا شعور بأن الألقاب بـ «بلاش» وأنها مجرد فرقعة إعلامية ليس لها أي مردود على أرض الواقع! ■■■■ ■■ لا أحد يختلف على أن برمجة الموسم الاحترافي الجديد شهدت ارتباكاً لا يجوز طالما أننا نتعامل مع أمور احترافية، ومع ذلك فإن الاستقرار على شكل وملامح الدور الأول في الموسم الثاني لدوري المحترفين بادرة طيبة يجب استثمارها في تجاوز مأزق البداية، لاسيما أن المهمة يقودها تشكيل جديد للرابطة، ولا زلت عند رأيي في أن نجاح الموسم الجديد مسؤولية الجميع، وليس الرابطة فقط، وإذا لم تتعاون كل العناصر مع الجهة المنظمة للمسابقات الاحترافية، فإن الرابطة لن تحقق النجاح المأمول، فالمشاكل واردة فلا توجد مسابقة في العالم تخلو من المعوقات، والمهم أن تكون لدينا القدرة على استيعابها وتصحيحها أولاً بأول، ولا بد من تعاون الأندية - تحديداً - مع الرابطة فالكل في قارب واحد، ونجاح الموسم مسؤولية الجميع.

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=28396

عصام سالم
الثواب والعقاب على الطريقة السعودية
الأربعاء 02-09-2009
* استحدث الاتحاد السعودي لكرة القدم عدة أشكال تتعلق بالثواب والعقاب في دوري المحترفين سعياً لاستثمار فوز المسابقة بلقب الأفضل عربياً والسادس عشر عالمياً. * * وللمرة الأولى يحصل الفريق الفائز في كل جولة على جائزة قيمتها 50 ألف ريال، بينما ينال أفضل فريق بالجولة مكافأة قيمتها 150 ألف ريال ويحصل أفضل لاعب في الجولة على 50 ألف ريال، وبناء عليه نال الهلال مائة ألف ريال لفوزه في أول جولتين إضافة إلى 150 ألف ريال لفوزه بنجومية الجولة الأولى ونال لاعبه ويلهامسون 50 ألف ريال باعتباره أفضل لاعب في الجولة الأولى، بينما حصل النصر على 150 ألف ريال لكونه أفضل فريق بالجولة الثانية وحصل لاعبه حسين عبدالغني على 50 ألف ريال باعتباره أفضل لاعب في الجولة الثانية ونال الاتحاد مائة ألف ريال لفوزه في أول جولتين. * * وأهمية تلك الجوائز، خاصة التي تتعلق بأفضل فريق في الجولة أو أفضل لاعب في الجولة تكمن في أنها لا ترتبط بـ«تصويت» الجمهور فحسب، بل تخضع أيضاً لرأي لجنة من الخبراء، بما يضمن عدم ترجيح كفة الفريق الأكثر جماهيرية واللاعب الأكثر شعبية فقط، بغض النظر عن مستوى الفريق أو اللاعب. * * وفي المقابل فإن الأمر لا يتعلق بالمكافآت فقط، بل طبق الاتحاد السعودي لائحة تفصيلية لضمان تطبيق كل قواعد الانضباط في الملاعب، بما فيها قرار منع التدخين داخل الملعب ومن لا يلتزم يعاقب بالإبعاد عن مقاعد البدلاء وتغريمه 10 آلاف ريال سعودي، أما إذا صدر من أي مسؤول أو إداري أو لاعب أي تصريح - عبر وسائل الإعلام - يسيء إلى أي عنصر من عناصر اللعبة فيتم حرمانه من مرافقة الفريق لمدة ستة أشهر وغرامة مالية قيمتها 30 ألف ريال، أما إذا سعى أي إداري أو فني بدفع أو إغراء اللاعبين بأي وسيلة كانت «نقداً أو عيناً» بغرض التأثير على نتيجة المباراة أو إلحاق الضرر أو الأذى بالغير فإنه يعاقب بحرمانه من دخول الملاعب السعودية لمدة سنتين مع غرامة قيمتها 40 ألف ريال. * * وقائمة العقوبات تطول، وتشير إلى إمكانية مضاعفة العقوبة في حال تكرار الخطأ، كل ذلك من أجل ملاعب خالية من الشوائب، سعياً لتطبيق قاعدة «اللعب النظيف» والتأكيد على أن الفوز بلقب «الدوري الأفضل عربياً» لا يأتي من فراغ!

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=28498

عصام سالم
«عيد التحكيم» والغياب المونديالي
الخميس 03-09-2009
■■ عندما وقع الاختيار على مساعد الحكم عيسى درويش للمشاركة في إدارة مباريات مونديال 2006 بألمانيا ضمن طاقم تحكيم بقيادة السنغافوري شمس الدين، قال عيسى بالحرف الواحد «أتمنى أن يشهد مونديال 2010 اختيار طاقم تحكيم إماراتي».
■■ وللأسف بدلاً من أن تتحول المشاركة بـ «مساعد حكم» إلى المشاركة بطاقم تحكيمي كامل، يسجل التحكيم الإماراتي غياباً كاملاً عن مونديال 2010، وذلك لأول مرة منذ مونديال أميركا 1994.
■■ وجاء «عيد التحكيم الإماراتي» الذي أقيم يوم الأول من سبتمبر بإيعاز من الاتحاد الآسيوي ليكون مناسبة سنوية لتكريم التحكيم في كل دولة آسيوية، ليتجدد السؤال مرة أخرى عن أسباب غياب التحكيم الإماراتي عن مونديال 2010، وما هي الخطط التي وضعناها من أجل عودة التحكيم الإماراتي إلى واجهة الكرة الآسيوية، وبالتالي المشاركة في المونديال مرة أخرى.
■■ وهل درسنا الأسباب الحقيقية وراء تراجع أسهم التحكيم الإماراتي المونديالية، حتى لا تتكرر تلك الأسباب مرة أخرى؟
■■ لقد عاشت كرة الإمارات لحظات فخر واعتزاز وهي تشعر أنها جزء لا يتجزأ من المنظومة المونديالية، فعندما غاب الأبيض عن نهائيات كأس العالم بعد مشاركته في مونديال إيطاليا، كان التحكيم الإماراتي حاضراً من خلال المونديالي علي بوجسيم أهم وأشهر حكم في تاريخ الرياضة الإماراتية والذي كان سفيراً فوق العادة خلال مشاركاته الناجحة في مونديال 1994 و1998 و2002، وعندما توقفت مسيرته المونديالية، ظهر عيسى درويش فكان مساعد الحكم العربي الوحيد في مونديال ألمانيا.
■■ وكلنا أمل في أن يكون مونديال 2014 بالبرازيل أفضل حالاً للتحكيم الإماراتي من مونديال 2010 والذي سنكتفي، جمهورا ولاعبين وحكاما، بمتابعته عبر شاشات التلفاز!
■■■■
■■ تصريح الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين بأن برنامج مباريات دوري 2011 سيُعلن في ديسمبر 2009 أي قبل انطلاقة المسابقة بعامين كاملين، يؤكد رغبة الرابطة في استيعاب أخطاء البداية. ■■ والله يبشرك بالخير.. يا دكتور

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=28618

عصام سالم
الدعم المناسب في التوقيت المناسب
الأحد 06-09-2009
* جاء لقاء سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لكرة الإمارات، بكل من محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، والدكتور طارق الطاير رئيس رابطة كرة القدم الإماراتية في توقيته المناسب، حيث لم يعد يفصلنا عن انطلاقة الموسم الكروي سوى 17 يوماً فقط.
* * ويستمد اللقاء أهميته كونه يجمع بين سمو الشيخ هزاع بن زايد الداعم الأول للكرة الإماراتية والمسؤولين التنفيذيين اللذين يشرفان على كرة الإمارات بجناحيها اتحاد الكرة والرابطة. * * وكعادته حرص سمو الشيخ هزاع على تأكيد دعمه الكامل للكرة الإماراتية سواء على صعيد المنتخبات أو المسابقات، دون أدنى تناقض بين عمل اتحاد الكرة والدور الذي تتولاه الرابطة، مشيراً إلى أن الاتحاد والرابطة وحدة واحدة هدفها خدمة كرة الإمارات والارتقاء بها وتمكينها من تحقيق طموحاتها. * * وأذكر أنه عندما آثر حمد بن بروك رئيس الرابطة السابق عدم ترشيح نفسه في الدورة الجديدة، فإن سمو الشيخ هزاع أثنى كثيراً على ترشيح الدكتور طارق الطاير ليخلف بن بروك في مهمته مؤكداً أن الطاير من الكفاءات الإدارية التي يمكن أن تساهم في تعزيز مسيرة الرابطة في مرحلة ما بعد التأسيس. * * وعندما يطالب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الأندية ووسائل الإعلام بدعم مسيرة الرابطة ، فإن سموه يدرك تماماً أن الرابطة لا يمكن أن تحقق النجاح المأمول إذا قامت بمهمتها بمعزل عن دعم وتعاون كل عناصر اللعبة. * * وفي كل لقاء كروي تتجسد حقيقة أن سمو الشيخ هزاع بن زايد يضع مصلحة كرة بلاده فوق أي اعتبار آخر، وكل ما يأمله أن تستعيد كرة الإمارات مكانتها من خلال مسابقات محلية قوية تنافس على لقب الأفضل عربياً وآسيوياً، ومنتخبات تشرّف كرة بلادها، لا أن تتحول إلى أرقام هامشية لا تترك بصمة في البطولات التي تشارك فيها.

http://www.alittihad.ae/column.php?category=51&column=8&id=28966